تلخيص | قاعدة اليقين لا يزول بالشك 💎 قاعدة (اليقين لا يزول بالشك) تعتبر من أمهات القواعد، وهي من أوسع القواعد الخمس الكبرى تطبيقا، أي أنها تدخل في كثير من الأبواب، بل ذكر بعض العلماء أنها تدخل في جميع أبواب الفقه، وأن ما يتفرع عنها من فروع ومسائل يبلغ ثلاثة أرباع الفقه. 📌 معناها: ▪︎مراتب الإدراك: 💠 ما تحت 0%: جهل مركّب، وهو معرفة الشيء على خلاف ما هو عليه في الواقع. 💠 0%: جهل بسيط، وهو عدم إدراك الشيء؛ لا يعلمه. 💠 بين 1% و 49%: وهم. 💠 50%: شك (شك مستوي الطرفين). 💠 بين %51% و 99%: ظن؛ أي أن إحدى الكفتين ترجّحت على الأخرى. والظن درجات من 51% إلى 99. 💠 100%: درجة اليقين، يطلق عليها العلماء رتبة العلم. ▪︎اليقين في هذه القاعدة لا يحصره الفقهاء في: الأمر المتيَقَّن 100% أو العلم، وإنما يشمل أيضا الظن أو الأمر المظنون أو غلبة الظن. أما عند المناطقة فاليقين ضدُّه الظن. 👈 معنى القاعدة: أن المرء إذا كان عنده جزم بالقلب (أي علم يقيني) بثبوت شيء (بأنه مثلا متطهر) أو انتفائه، فلا يصح أن يتركه (أي هذا الجزم الذي بقلبه) لوجود شك طرأ عليه، بل يعمل بيقينه الأول، أو ظنه الغالب، ولا يلتفت للشك الطارئ. 📌 من أدلة القاعدة: ▫️قول النبي ﷺ: إذا وجَدَ أحَدُكُمْ في بَطْنِهِ شيئًا، فأشْكَلَ عليه أخَرَجَ منه شيءٌ أمْ لا، فلا يَخْرُجَنَّ مِنَ المَسْجِدِ حتَّى يَسْمع صَوْتًا، أوْ يَجِدَ رِيحًا. ▫️حديث النبي ﷺ: إذا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلاتِهِ، فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى ثَلاثًا أمْ أرْبَعًا، فَلْيَطْرَحِ الشَّكَّ ولْيَبْنِ علَى ما اسْتَيْقَنَ [...]. 📌 العمل بالظن: وهذه المسألة فروعها كثيرة، وهي لب القاعدة: ✔ مسائل يُعمل فيها بالظن. ✔ مسائل لا يُعمل فيها بالظن؛ أي لا بد فيها من التحقُّق واليقين، ويقول الفقهاء أن هناك مسائل لا يكفي فيها حتى غلبة الظن لتبرأ الذمة (مثلا دخول الوقت). ~ من المسائل الخلافية، في إحدى فرائض أو واجبات الوضوء وهي الدلك: بعض الفقهاء (مثل العلامة الخِرشي والزُّرقاني) ذكر أنه لا بد من تحقق الدلك ولا يكفي فيه غلبة الظن، بينما المعتمد عند فقهاء آخرين (كالدردير) أنه يكفي غلبة الظن في الدلك. 📌 من القواعد المندرجة تحت هذه القاعدة: ✔ قاعدة: الأصل بقاء ما كان على ما كان: ▪︎الأصل له معان في اللغة، وكذلك له عدة معان في الاصطلاح، منها: الدليل، القاعدة المستمرة، الراجح، والمستصحب، والثلاثة الأخيرة هي أقرب المعاني الاصطلاحية لشرح هذه القاعدة. 👈 معنى القاعدة إجمالا: ما ثبت في الزمن الماضي (مثلا: إثبات حكم أو نفيه) يُحكم ببقائه وثبوته في الزمن الحاضر. ▪︎مثاله: إن وقع الاختلاف بين المتبايعَين؛ فالأصل بقاء السلعة في يد البائع والثمن في ذمة المشتري (المثال والشرح في الدقيقة 14). ✔ قاعدة: الأصل براءة الذمة: ▪︎الذمة في اصطلاح الفقهاء: وعاء اعتباري للإنسان يقبل الإلتزام والإلزام. ▪︎هذه القاعدة قريبة مما اصطلح عليه القانونيون اليوم: المتهم بريء حتى تثبت إدانته. ▪︎مثال: اختلاف الدائن والمدين في قدر الدين، الأصل فيه براءة ذمة المدين: ~ لنفترض أن أحدهم ادعى على شخص بأنه اقترض منه مالا، فإذا نفى هذا الشخص هذا الدين، فالأصل براءة الذمة. ~ لنفترض أنه أقر بالدين، لكن المدعي يقول أقرضته مبلغا معينا والمدعى عليه يقول اقترضت مبلغا أقل، فالأصل براءة ذمته من هذه الزيادة. ✔ قاعدة: الشك في الشرط مؤثر: ▪︎الشك: الإدراك مستوي الطرفين للشيء. الشرط: مثلا من شروط صحة الصلاة: طهارة الحدث، وطهارة الخبَث، إلخ. ▪︎مثال: الشك في الطهر: إذا شك المكلف في الطهارة، فالشك مؤثر، يعني أنه مؤثر في الاعتبار والاعتداد بهذه العبادة، ولا تبرأ ذمته إلا باليقين، يعني بالذهاب للوضوء. ✔ قاعدة: الشك في المانع غير مؤثر (أو يعبرون عنه بأن الشرط في المانع ملغى): ▪︎المانع: ما يلزم من وجوده العدم، مثل: نواقض الوضوء/ أو الجنابة مانعة من الصلاة، الطلاق مانع من الاستمتاع، إلخ. ▪︎مثال: الشك في الطلاق: إذا شك هل طلق زوجته أم لم يطلق، فالمقرر في مذهبنا أنه لا يُلزَم بالطلاق (لا من القاضي ولا من نفسه)، فالشك في المانع ملغى ولا يُلتفت إليه. ~ لو شك في عدد الطلاقات (طلاق بائن أو رجعي)، يُحكم بأنه طلق ثلاثا لأجل حفظ الأعراض وصيانة الفروج. ✔ قاعدة: الشك في النقصان كتحقُّقه (يعني كتحقق النقضان): ▪︎مثال: من لم يدرِ ما صلى أثلاث ركعات أم أربع، يبني على الأقل لأنه متحقِّق ويضيف الرابعة. ✔ قاعدة: لا عبرة بالظن البيّن خطؤه: ▪︎مثال: من صلى يظن نفسه متطهرا فبان مُحدِثا ▪︎مثال آخر: من دفع لشخص مبلغا من المال كان يظن أنه دين عليه، ثم تحقق أنه لم يكن مدينا له، هنا على الشخص الآخر أن يعيد المال. تم بحمد الله

اليقين لا يزول بالشك - مراتب العلم (1-49 = وهم، 50 = شك، 51-99 = ظن، 100 = يقين) - معناها : أن المرء إذا كان عنده جزم بالقلب بثبوت شيء أو انتفائه، فلا يصح أن يتركه لوجود شك طرأ عليه، بل يعمل بيقينه الأول، أو ظنه الغالب، و لا يلتفت للشك الطارئ - أدلتها : (فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا، فليطرح الشك و ليبن على ما استيقن) - رتية اليقين هنا يدخل فيها الظن - العمل بالظن : مسائل يعمل فيها بالظن (الدلك = المعتمد)، مسائل لا يعمل فيها بالظن (دخول الوقت = يقين، الدلك) - القواعد المندرجة تحتها : o الأصل بقاء ما كان على ما كان (إن وقع اختلاف بين المتبايعين، فالأصل بقاء السلعة في يد البائع و الثمن في ذمة المشتري) o الأصل براءة الذمة (اختلاف الدائن و المدين في قدر الدين) o الشك في الشرط مؤثر (الشك في الطهر) o الشك في المانع غير مؤثر (الشك في الطلاق) o الشك في النقصان كتحققه (عدد الركعات) o لا عبرة بالظن البين خطأه (من صلى ظن نفسه متطهرا فبان حدثه) - الذمة : وعاء اعتباري يقبل الإلتزام و الإلزام

جزاكم الله خيرا

دفعة الغيث البناء المنهجي بوركتم

#البناء_المنهجي2 ❤️

من البناء المنهجي

🍁المحاضرة الثالثة : ٢. اليقين لا يزول بالشك 🍁 • هذه القاعدة كالتي قبلها تعتبر من أوسع القواعد الفقهية من حيث التطبيق، أي أن تطبيقاتها تدخل في أبواب كثيرة، وهي أكثر امتدادا من غيرها من القواعد الخمس الكبرى، بل ذكر بعض العلماء أنها تدخل في جميع أبواب الفقه، وأن ما يتفرع عنها من فروع ومسائل ببلغ ثلاثة أرباع الفقه • مراتب الإدراك : - 0% : جهل بسيط، عدم إدراك الشيء أصلا، لا يعلمه - ما تحت 0% : اصطلح عليها العلماء بالجهل المركب، وهو معرفة الشيء على خلاف ما هو عليه في الواقع - ما بين 1% و 49% : يسمى وهم - 50% : شك مستوي الطرفين تسمى : رتبة الشك - ما بين 51% و 99% : الظن وهو درجات - 100% : اليقبن، يطلق عليها العلماء رتبة العلم • اليقين هنا لا يقصد به الفقهاء التيقن 100% فقط، وإنما مرادهم باليقين في هذا الموضع يشمل أيضا المظنون، أي أن رتبة اليقين هنا عند الفقهاء أعم مما هي عند المناطقة ⚡ معنى القاعدة : ان المرء إذا كان عنده جزم (أي علم يقيني) بالقلب بثبوت شيء (بأنه مثلا متطهر) أو انتفائه، فلا يصح أن يتركه (اي هذا الجزم الذي بقلبه) لوجود شك طرأ عليه، بل يعمل بيقينه الأول، أو ظنه الغالب، ولا يلتفت للشك الطارئ ⚡ أدلتها : انظر الخطاطة ⚡ العمل بالظن : _مسائل يعمل فيها بالظن _مسائل لا يعمل فيها بالظن وهذه المسألة تتفرع عليها فروع كثييرة، وهي لب هذه القاعدة، • حتى ان هناك من المسائل التي يقول فيها الفقهاء أنها لا يكفي فيها حتى غلبة الظن (مثلا دخول الوقت) • من المسائل الخلافية، في إحدى فرائض أو واجبات الوضوء وهي الدلك، فبعض الفقهاء ذكر أنه لا بد من تحقق الدلك فلا يكفي فيه غلبة الظن، في حين أن المعتمد عند فقهاء آخرين انه يكفي غلبة الظن في الدلك ⚡ القواعد المندرجة تحت هذه القاعدة الكبرى : 💢 الأصل بقاء ما كان على ما كان • الأصل له معان في اللغة وكذلك عدة معان في الاصطلاح، منها : الدليل، القاعدة المستمرة، الراجح المسنصحب، وهذه الثلاثة هي أقرب المعاني الاصطلاحية لشرح هذه القاعدة • أي : القاعدة المستمرة / الراجح / المستصحب بقاء ما كان على ما كان • معنى القاعدة إجمالا : ما ثبت في الزمن الماضي (مثلا إثبات أو نفي حكم) يُحكم ببقائه وثبوته في الزمن الحاضر [مثال : إن وقع الاختلاف بين المتبايعين فالأصل بقاء السلعة في يد البائع والثمن في ذمة المشتري] • إذا باع شخص سيارة لشخص آخر، وسلم البائع السيارة للمشتري، ولكن ادعى البائع أنه لم يتسلم الثمن، فإذا رفع شكواه للقاضي ليس هو من يطالب بالبينة لأنه متمسك بالأصل في دعواه (فالأصل بقاء الثمن في ذمة المشتري)، بل من يطالب بالبينة هو المشتري، الذي يَذكر أنه سلّم الثمن، لأن قوله مخالف للأصل (فالأصل بقاء الثمن في ذمة المشتري). ⏬التتمة في التعليق⏬

تم الاستماع ... غفر الله لكم ولوالديكم ولمشايخكم.

القواعد الفقهية 3 القاعدة الثانية : اليقين لا يزول بالشك أكثرها إمتدادا ، بل تدخل في جميع أبواب الفقه ، وما يتخرج عليها من المسائل هو ثلاثة أرباع العلم إذا وضعنا مؤشرا من 0 إلى 100% ، فالرتب تكون : - 0 جهلا بسيطا : الذي هو عدم الإدراك أصلا - تحت الصفر جهلا مركبا : الإدراك على وجه يخالف ما هو عليه - الإدراك من 1 إلى 49 % يعد وهما - 50 % مقابل 50 % هو الشك وهو إدراك الشيء مع إحتمال مساوي - من 51 % إلى 99 % ظن - 100 % رتبة اليقين ، يسميها العلماء رتبة العلم - رتبة اليقين عند الفقهاء في القاعدة تشمل اليقين (العلم) والظن ، خلافا لما هو عند المناطقة أن رتبة اليقين غير رتبة الظن - معنى القاعدة : أن المرء إذا كان عنده جزم بالقلب بثبوت شيء أو إنتفائه ، فلا يصح أن يتركه لوجود شك طرأ عليه بل يعمل بيقينه الأول أو ظنه الغالب ولا يلتفت للشك الطارئ - أدلة القاعدة : حديث : "إذا وجد أحدكم في بطنه شيئا فأشكل عليه ، أخرج منه شيئ أم لا ؟ فلا يخرجن من المسجد حتى يسمع صوتا أو يجد ريحا" متفق عليه ، وهذا لفظ خاص يراد به العموم أي حتى النواقض الأخرى حديث : "إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما إستيقن "مسلم . -العمل بالظن : -مسائل يعمل فيها بالظن -مسائل لا يعمل فيها بالظن (ولا حتى غلبته بل باليقين) كدخول وقت الصلاة ، والدلك في الوضوء على رأي الخرشي والزرقاني ، خلافا للمعتمد عند غيرهم والذي ذكره الدرداني أنه يكفي غلبة الظن ) -القواعد المندرجة تحت القاعدة : 1- الأصل بقاء ما كان (في الزمن الحاضر)على ما كان (في الزمن الماضي) : الأصل :إصطلاحا : الدليل ، القاعدة المستمرة ، الراجح والمستصحب ، ومعناها بإجمال : أنه ما ثبت في الزمن الماضي يحكم بثباته وبقائه في الزمن الحاضر (نفيا أو إثباتا) مثاله : إن وقع إختلاف بين المتبايعين فالأصل بقاء السلعة في يد البائع والثمن في ذمة المشتري 2- الأصل براءة الذمة : الأصل : مر معنا الذمة : إصطلاحا (فقهيا): ما يقبل الإلتزام والإلزام (فهي وعاء إعتباري ؛ يقبل تحمل الأشياء) ،قريبة من قول القانونيين : المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، كأن لو إدعى شخص أنه أقرض آخر ونفى الآخر هذا القرض فالأصل براءة ذمته ، وكذلك لو أقر الآخر بدينه ولكن بمقدار نصف ما زعمه المقرض ، فالزائد بريئة ذمة الآخر منه 3-الشك في الشرط مؤثر : الشك : مر معنا الشرط : ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ، ولا عدم لذاته ، كشروط صحة الصلاة مثلا - أي أن الشك في الشرط مؤثر في الإعتداد والإعتبار بهذه العبادة ، كالشك في الطهر ، فلا تبرأ ذمته إلا باليقين ، فيذهب إلى ما هو متمسك به وهو أنه محدث فيتوضأ 4- الشك في المانع غير مؤثر المانع : ما يلزم من وجوده العدم مثل نواقض الوضوء موانع للصلاة ، الطلاق مانع للإستمتاع بالزوجة -فمن شك مثلا في طلاق زوجته فلا يلزمه القاضي بالطلاق لأن الطلاق مانع (وفيه تفصيلات كأن يحكم عليه بأنه طلق ثلاثا في حال شكه بين الإثنين والثلاث صيانة للأعراض) 5- الشك في النقصان كتحققه : -أي : كتحقق النقصان مثل العبادات التي فيها عدد ، كمن شك في عدد الركعات ، ومثل الشك في عدد أشواط الطواف ، فيبنى على الأقل 6- لا عبرة بالظن البين خطؤه : كمن ظن نفسه متطهرا ثم تبين خطؤه ، فلا إعتداد بهذا الظن

جزاكم الله خيرا اليقين لا يزول بالشك

بارك الله فيكم جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا كثيرا

الدورس القواعد ليس فيها التمارين؟

شيخنا بارك الله في جهودكم وجزاكم خير الجزاء أليس الحدث مانع من الصلاة ورغم ذلك يقولون أن الشك في الحدث ينقض الوضوء وكأن المالكية يناقضون القاعدة الرجاء التوضيح

الحمد لله حمدا طيبا مباركا فيه

جزاك الله خيرا ايها العزيز

ما فهمت كويس يعني اذا صلى الإنسان وهو يظن نفسه طاهرا فصلاته صحيحة؟

السلام عليكم سؤال هل في قاعدة الأصل بقاء ما كان على ما كان يمكن أن نمثله بأن الخمر يبقى محرم في أي زمن فحكمه لا يتغير ؟

11:00

شيخنا بارك الله في جهودكم المبذولة ألا يتناقض حكم النضح لمن شك في النجاسة عند المالكية مع هذه القاعدة لأن الأصل هو اليقين أرجو الإجابة بتوضيح

شرحُك معقد .. و الألى لم يطلعُوا على مكنونات العلمِ الشرعي من قبلُ سيواجهون صعوبة بيِّنة في فهم ألفاظك .. تستخدم ألفاظا قوية لا يفقهُ معناها بسطاءُ المعرفة

جزاكم الله خيرا

جزاكم الله خيرا