دى مش حقيقة العقيدة ثابته من بداية الكنيسة لو كان بعض الهراطقه حاولوا يشككوا فى العقيدة و تم اثباتها مش معناه ان العقيدة اتعملت فى المجمع دا بل تم الرد على المشككين فى المجمع

@@vinocino-5004 يا عزيزي ليس الهراطقة الذين يقولون، بل من تعتبرهم الكنيسة من الآباء ومعلمي اللاهوت ارجع الى مراجعك وسترى العجب

الأب و الابن و الروح القدس لهم نفس مرتبه الألوهية منذ الأزل و هذا تعليم إباء الكنيسة من القرن الاول و اى شئ غير ذلك فهو هرطقه و تعليم خاطئ عن المسيحية

@@vinocino-5004 السؤال إذن هو: لماذا لم يتضمن نص الايمان النيقاوي اعلان اقنومية الروح القدس بجانب الآب والإبن؟ في هذا دليل واضح على تطور المعتقد الكنسي بحسب الظروف، فمجمع نيقية كان سبب انعقاده الفصل في الصراع بين شيعة الآريوسيين والبروتو-ارثوذوكسيين، ولهذا جاء نص قراراته منصبا في هذه المعضلة بالذات، بل ان فقرات نص الايمان النيقاوي تقتبس حرفيا اقوال اريوس واتباعه وتضع معها ما يفيد نفيها مثل [لكن الذين يقولون: كان هناك وقت لم يكن فيه ؛ ولم يكن قبل أن يصنع. و "لقد خلق من لا شيء" أو "هو من مادة أخرى" أو "جوهر" أو "ابن الله مخلوق" أو "متغير" أو "متغير" - يتم إدانتهم من قبل الكاثوليكية المقدسة والكنيسة الرسولية. ] ولو كانت اقنومية الروح القدس ثابتة في الكنيسة الأولى لتم النص عليها في نص القانون النيقاوي صراحة، بدل عبارة "ونؤمن بالروح القدس" المبهمة. وأذكرك بقول ايريناوس اسقف ليون: لولا اثناسيوس لصار العالم اريوسيا. فتعاليم اريوس كانت من االانتشار بحيث جمعت اليها عددا كبيرا من الاساقفة ورؤساء الاديرة، ناهيك عن عامة الشعب. ولكن اثناسيوس الملقب باثناسيوس ضد العالم Athanasius contra mundum قلب الموازين لصالح راعيه وراعي كنيسة الدولة الرومانية الامبراطور الوثني الملقب بقسنطنطين البار. والدليل على اصطباغ الكنيسة بصبغة القوة السياسية الغالبة ان الاباطرة الذين جاؤوا بعد قسطنطين وكانوا مائلين الى الاريوسية قد عقدوا مجامع كنسية واستصدروا فيها حرما لاثناسيوس باسم المسيح، ونفي على اثرها، ولم يعد الى كرسيه الا بتبدل ميزان القوة، ومجيء امبراطور يتبنى عقيدته، او يرى في حزبه الاصلح لتدعيم حكمه، بعدما اصبحت الكنيسة عنصرا مهما في التوازنات السياسية وقدمت بدورها تنازلات كبيرة من اجل الحفاظ على تأثيرها، فصدق فيها قول القائل: الناس على دين ملوكهم، وعوام النصارى المساكين على دين بطارقتهم واساقفتهم. والخلاصة هي ان النصرانية في محاولتها لكسب الوثنيين اليها، قد اصطبغت بالوثنيات كما قال يوستينوس الشهيد من آباء القرن الثاني في الدفاع االأول مخاطبا الامبراطور الروماني انطونيوس بيوس: "عندما نؤكد ان الكلمة معلمنا يسوع المسيح الذى هو المولود الاول لله ولم تكن هذة الولادة نتيجة لعلاقة جنسية وانه صلب ومات وقام من الاموات وصعد الى السماء فاننا فى ذلك لا نعدى شيئا جديدا او مختلفا عما تقولونه عن المودعوين ابناء زيوس"

المجامع المقدسة مش علشان نقول الإيمان بالتفصيل و لا نبشر بكل عقيدة المسيحية المجامع المقدسة بتبقى علشان خلاف على شئ فى العقيدة او تفسير خاطئ للكتاب المقدس و علشان كدا مجمع نيقية متكلمش عن الروح القدس لان كانت المشكله كلها فى اقنوم الإبن و لما حصل حاجه فى موضوع اقنوم الروح القدس اتعمل مجمع تانى وضح كل حاجه بخصوص الروح القدس و طبعا المرجع الاكيد للمسيحية الكتاب المقدس و اللى مكتوب فى سفر الحكمه الاصحاح ٩ الآية ١٦ "من علم مشورتك لو لم تؤت الحكمه و تبعث روحك القدوس من الاعالى " و برضو ممكن نربط بين الايتين اللى فى رساله بولس إلى كورنثوس فى اصحاح ٣ اية ١٦ بيقول "أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ" و إصحاح ٦ اية ١٩ "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ، الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ، وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟" فى الآية الأولى قال ان اجسادكم هيكل الله و الآية الثانية قال جسدكم هيكل الروح القدس و دا دليل ان الروح القدس اقنوم الهى مثل الاب و الابن

اين مصدرك عزيزي انت بلا مصدر

اريوس مات متقيا احشائة( خرجت احشائة من فمه)

االمؤرخ التاريخي سقراط سجل ان امات الله اريوس في مرحاض عام حيث اندلقت امعاؤه وحقيقي كلام سيدنا البابا شنوده لازال بعض الاريوسين موجودين حتي الان