تزوج محمد بوشعرة من أورسولا الألمانية في ستينيات القرن الماضي بعد أن سافر للقيام بإحدى التداريب في ألمانيا، علاقة حب دامت سنة فتزوج الثنائي وأرزقا بطفل سنة 1968 أطلق عليه اسم كريم في زاربركن في ألمانيا، بعد ستة أشهر طلبت أورسولا الطلاق، وظل محمد في ألمانيا يشتغل كمترجم إلى غاية سنة 1980 حيث قرر العودة إلى المغرب والعمل كمرشد سياحي بأكادير.
لم يتزوج محمد بوشعرة مرة أخرى وقرر تكريس كل وقته للعمل والعيش مع ذكريات ابنه كريم والأمل في لقائه في يوم من الأيام، بعد مرور ما يقارب نصف قرن شاءت الصدفة ورغبة الابن كريم في معرفة والده إلى قدومه للمغرب وبالضبط مدينة أكادير مع أحد أصدقائه المغاربة.
حرم كريم من حنان الأب لأزيد من 46 سنة، لكنه لم يفقد الرغبة في اللقاء مرة أخرى، بعد يوم من تسجيل روبورطاج البحث مع كريم شاءت الأقدار ومع بحث مكثق من الطاقم الصحافي وأصدقاء كريم، التقى أخيرا الابن والأب في مشهد مؤثر..
www.2m.ma
Subscribe: goo.gl/JkTkvZ
Like on Facebook : goo.gl/q3aNs7
Follow on Twitter : goo.gl/2a8ZnZ
Follow on Instagram : goo.gl/6j2mVv