Рет қаралды 43
مرحباَ أهلاَ وسهلاَ بالصيام *** يـا حبيـباَ زارنـا في كل عــــام
فاغفـر اللـهم ربـــي ذنـــبنا *** ثم زدنا من عطاياك الجسام
الصوم من أفضل العبادات وأجل الطاعات
1/ أنه سبب لمغفرة الذنوب «من صام رمضان إيمانا ... » متفق عليه، أي : إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم ، واحتسابا لثوابه وليس كارها لفرضه ولا شاكا في أجره
2/ أن ثواب الصوم لا يتقيد بعدد معين ، بل الصائم أجره بغير حساب
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: « كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ قَالَ اللهُ : إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي، وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
3/ أن الله اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال ولذلك لشرفه عنده وظهور الإخلاص فيه ، للحديث السابق : « قَالَ اللهُ : إِلَّا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي».
4/ أن الصوم جنة أي وقاية وستر يقي الصائم من اللغو الرفث قال النبي ﷺ : «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب» ، ويقيه من النار بإذن الله عز وجل ، روى الإمام أحمد بسند حسن عن جابر عَنِ النبي ﷺ قَالَ:« إِنَّمَا الصِّيَامُ جُنَّةٌ، يَسْتَجِنُّ بِهَا الْعَبْدُ مِنَ النَّارِ.. » [قال شعيب : حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد حسن، ابن لهيعة- وإن كان سيئ الحفظ- فإن رواية عبد الله- وهو ابن المبارك- عنه صالحة]
5/ أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك
6/ أن للصائم فرحتين : فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ..
7/ أن الصيام يضيق مجاري الدم التي هي مجاري الشيطان ، فتسكن من الصيام وساوس الشيطان وتضعف الشهوة الغضب ..
8/ أن الغني يعرف قدر نعمة الله عليه عندما ينحرم من الطعام والشراب طيلة النهار فيتذكر إخوانه الفقراء