No video

50_الفيلسوف جان بول سارتر_كتاب"الوجود والعدم"وكتاب"الوجوديه مذهب انساني"تحليل وتبسيط

  Рет қаралды 167,540

احمد الفارابي

احمد الفارابي

Күн бұрын

مدونة احمد الفارابي : www.ahmed1966.com
من اجل المشاركة في دعم القناة ... حساب الباتريون :
/ ahmed999
كتاب "الوجود والعدم"لسارتر كتبه في عام 1943. يعتبر الكتاب من الكتب الاساسيه في الفلسفة الوجودية، حتى إنه يعرف بـ"إنجيل الوجوديّة"... هدف سارتر الرئيسي في الكتاب كان إثبات وجود حرية الإرادة.
تأثر سارتر بكتاب "الوجود والزمان " لهايدغر، وهو دراسة ألهمت سارتر واستهلّت مساره الفكري، وقد كتب كتابه هذا على نفس المنوال كما يوحي العنوان.
اما كتاب "الوجوديه مذهب انساني" فقد كان هذف سارتر هو الدفاع عن الوجودية ضد كل ما يوجه إليها من انتقادات ، فهم يتهمونها بأنها دعوة للاستسلام لليأس لأنه ما دامت كل الحلول مستحيلة ، فإن العمل في هذا العالم مستحيل كذلك ولا جدوى منه . وحينئذ تكون الوجودية فلسفة تأملية وما دام التأمل رفاهية ومن الكماليات ، فهى لن تكون سوى فلسفة بورجوازية ، تنضاف إلى الفلسفات البورجوازية الأخرى ، فهذا الكتاب يعد دفاعاً عن الروح الجديدة للأدب والفن التي يدعو إليها والتى من الواجب علينا أن نفسح لها المجال ما دامت تحمل الخير للإنسانية .

Пікірлер: 275
@Abdulrahman99744
@Abdulrahman99744 3 жыл бұрын
لو قالو لي اين تريد ان تقضي بقية حياتك سأجيبهم اريد ان اقضيها وانا استمع لقناة احد الفارابي
@monaa6863
@monaa6863 2 жыл бұрын
ولو قالوا لي اين تريد ان تتلمذ سأجيبهم على يد احمدالفارابي
@murtadajunibye4388
@murtadajunibye4388 3 жыл бұрын
هده المحاضرة سمعتها من 2017 وخلقت مني انسان اخر بجد ،، 💕 شكرا اخي احمد
@wine1482
@wine1482 3 жыл бұрын
هل يمكن ان تلخص لي موضوعها او تعطيني معلومات اكثر وشكرا لك
@mylovethestranger624
@mylovethestranger624 6 жыл бұрын
‏حبيبي أحمد على هذه الفكرة التنويرية الحقيقي والله وحياة الفلسفة الجميلة الرائعة شكرا على هذا النشر وشكرا على هذه النظريات الجميلة الرائعة
@polkmn2222
@polkmn2222 6 жыл бұрын
شكرا لك استاذنا. في غاية السعادة بطريقتك السلسة والرائعة. الثقافة والفكر والأدب في حاجة لمثلك لايصالها إلى الجموع المتعطشة لها. تحياتي لك وتمنيات بدوام التألق. متابعك من مصر
@mahmoudalsalhi1656
@mahmoudalsalhi1656 6 жыл бұрын
شكرا استاذ احمد ﺍﻟﻔﺎﺭﺍﺑي لقد اهديتتا كنز كان مفقود وخصوصا للناس الذين لم يتسنى لهم التحصيل الاكاديمي ومنحتنا فهم افضل وارقى عن المعرفة والفلسفة والفلاسفة والتنوير الذﻱ غير وجه العالم ﻛﻤﺎ ان ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ التي تشرح فيها كل ذلك في ايصال المعلومة لم اجد ارقى منها من كل سمعت عن الفلسفة بحيث انى حتى الان لم اعرف من هو احمد الفرابي كونك صادق في ايصال المعلومة حيث اعتقد انك عندما تحدث عن ماركس انك ماركسي وعن سارتر انك وجودي وهكذا عن الجميع وهذا دليل صدق وتمكن منقطع النظير فمن هوا استاذنا العطيم احمد الفارابي واخبرا كل الشكر والتقدير والاحترام والود وﺍﻣﻨﻴﺎتي لك بدوام الصحة والعافية لاتحافنا بالمزيد ودمت ﺑﻜﺎﻝ ﺧﺒﺮ
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 6 жыл бұрын
شكرا جزيلا لك على هذه المشاعر....محبتي
@kefahmajeed1469
@kefahmajeed1469 6 жыл бұрын
أولا ..أشكرك جزيل الشكر أستاذ أحمد الفارابي. .حقيقة جهدك استثنائي. ...حول فلسفة سارتر. .على الرغم من إعجابي الشديد لها إلا أنني أقف حائرة أمام حرية الإنسان التامة المطلقة. .حينها ..كيف ستكون الصورة في حالة اصطدام الحريات بين ذاتي ..والآخر. .ربما سامنح نفسي حرية قتله! ..ربما سامنح نفسي حرية التصرف بملكية الآخرين طالما اني أعلنت أن الرب يسكن ذاتي! !
@otmanovanony8206
@otmanovanony8206 4 жыл бұрын
تحية طيبة خالصة وشكر على هذه العروض التثقيفية وعلى مجهوداتكم
@khaldoonmk6177
@khaldoonmk6177 6 жыл бұрын
اول مرة يعجبني الشرح بلهجة دارجة غير العرببية الفصحى بوركت جهودك اخي الكريم
@touatibrahim6353
@touatibrahim6353 4 жыл бұрын
من اين جاء الوعي ، وعلى اساس بني الوعي ، ماهو الوعي ، وما اصله ، وهو ارقى شيء في الووجود ، واذا كان الوعي عبثي فكيف نشترك نتواصل في نفس الوعي
@fathallahrahmaoui2912
@fathallahrahmaoui2912 7 жыл бұрын
مبدع .. اتابع قناتك بشغف .. يا ريت تتكلملنا مستقبلا عن " فلسفة انطونيو غرامتشي و اهم نظرياته الفلسفية و الثقافية و السياسية .
@user-pk4kf1gn1b
@user-pk4kf1gn1b 7 жыл бұрын
شكراً يا استاذ أحمد اختصرت علينا اشياء كثير و عناء البحث 🙏🏼
@user-pc8hm3ob2s
@user-pc8hm3ob2s 3 жыл бұрын
اسعد الله اوقاتك بكل خير استاذنا العزيز احمد واقترح لو تعمل ( ترسم ) خارطة ذهنيه او جدول تشرح فيه او توضح المدارس الفلسفيه والفلاسفة المنتمين لها واهم قناعاتها وجوانب الاتفاق وجواب الاختلاف ....الخ مع الشكر
@hassanmaher1026
@hassanmaher1026 6 жыл бұрын
أخ أحمد انا سعيد جدا بمعرفتك. انا احب ان استغل ثقافتك العلمية والفلسفية والدينية.بطلب أتمنى أن لا ترفضه.وهو ترتيب المسائل الفلسفيه .لتترتب بذلك أفكارنا. أي أن تبدأ مثلا بمسألة هل الوجود موجود.واهم الآراء فيها.ثم بعد ذلك تقسيمات الوجود.مشكك أولا. حتى نصل إلى الله وآراء العلماء والفلاسفة في ذلك.نزولا إلى آخر المسائل. لنكون على معرفه واضحة وبينة. وما أشدها من حاجة .أتمنى أن تخصص مجموعة من الحلقات خاصة فقط لترتيب أفكارنا. وشكرا جزيلا لك
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 6 жыл бұрын
شكرا لك صديقي...بعد ان انهي قصة الفلسفه ساقوم ببحث مبسط لكل ماذكرت
@user-pc8hm3ob2s
@user-pc8hm3ob2s 3 жыл бұрын
احمد الفارابي اسعد الله ايامك استاذ احمد وتحية طيبة شاهدت عدد من تسجيلاتك هذه واستفدت منها واقترح لو تعمل رسم كروكي او هندسي يوزع المدارس الفلسفيه ويجعل كل مجموعة فلاسفة يتبعون لمدرسة ما مع بعض بمعنى ان يكون هناك خارطة ذهنية لتقريب الصوره للمتلقي مع الشكر
@user-tw9xv8vj4g
@user-tw9xv8vj4g 5 жыл бұрын
شكرا استاذ احمد..و احسنت...افتني كثيرا..وعشت وقت ممتع وانا استمع لحديثك الشيق...يجمعنا قاسم مشترك حبنا للفلسفة..ربي يعطيك الصحة والعافية..لتستمر في عطاءك..تحياتي عدنان سبهان..بغداد
@user-jk9wj4me4u
@user-jk9wj4me4u 3 жыл бұрын
مقدر عاليا جهدك في تقديم المحتوى الهادف أستاذنا المحترم
@makyalqannas6869
@makyalqannas6869 5 жыл бұрын
رائع استاذ احمد ، لماذا لا تتطرق لبعض الفلاسفة المسلمين ومشاكلهم مع محيطهم الاجتماعي وافكار المعتزلة ، خصوصا ونحن في العراق يكاد مجتمعنا نفسه وبنفس الأفكار والصراعات من ايام العباسيين
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( الوجود و العدم )(88). في محاولاته المستمرة التوصل الى ما يسميه الشمول او الكل فيما يخص تقسيمه الوجود في ذاته و لذاته يناقش سارتر عدة طروحات دون ان يصل الى نتيجة لانه اختار النتيجة سلفا و انحاز في موقفه منذ البداية فحصل على النتيجة التى ارادها ، يعرض انا-الاخر لان الغير (تنكره ذاتي كما ينكر هو ذاتي ) و بعد محاولات عدة يخير القارىء بين ثنائية حادة او شمول متحلل متفكك او المحافظة على الثنائية القديمة (الشعور-الوجود ) ، تاثره بسبينوزا واضح و ان لم يشير الى ذلك مباشرة و خاصة مقولته ( لا نستطيع الوصول الى الجوهر بالجمع اللامتناهي لاحواله ) و هو لا يختار حلا بعيدا عن سبينوزا فلم يستطع سارتر الوصول الى الكل بالحمع لاحواله ، و في معرض نقاشه لا يبدي حماسا لفيزياء اينشتاين التي تتبرع بحل لمعضلة سارتر الا انه يذكر ابعاد نظرية النسبية عن ابعاد المكان و عن بعد الزمان و لا يناقش فرضية حادث متصور التي يوردها و رغم أن معادلة اينشتاين تمد يد المساعدة الا ان سارتر يعتكف مع نفسه و لا يبادر الى مد يده لتلقي المساعدة لايجاد المخرج المناسب من الورطة التي تسبب بها سارتر لنفسه و لا يعير فيزياء اينشتاين الاهمية التي تستحق ، و هذه المعادلة تتلخص (نهائي و غير محدود ) ، فبعد النهائى هنا هو وجود الوجود او المغامرة الفردية اما ما هو غير محدود هنا فهو الحادث المطلق و الوجود- لاجل- ذاته، يميل سارتر الى مخرجه المفضل و هو شمول مفكك او الظاهرة الجديدة او بعد ما في ذاته (لغة اامحايثة ) او بعد ما لذاته ( نوع جديد من الموضوع ) ، اخيرا يورد كلاما ينسبه الى سبينوزا و هيغل في ان واحد و مفاده (التركيب الذي يتوقف قبل التركيب الكامل و في نفس الوقت في استقلال نسبي بعتبر خطا ) و هذا الكلام الذي يتبناه سارتر كلام خاطىء و يكاد يكون بلا معنى هنا ، لان معناه ان هناك غاية و قصد لم يتحقق و هذا يناقض كل ما اتى به حتى الان سارتر و يخالف المنهج الذي سار عليه ، فما هو التركيب الكامل اذا لم يكن غاية قصوى لم تكتمل او هدف سامي لم يتحقق و الخطأ في نهاية المطاف يعني وجود الصواب ، خارج الوجود لا يوجد شيء و الوجود لذاته لا شيء و اللاشيء الذي هو الوجود لاجل ذاته يقود الى الوجود في ذاته الذي هو كما هو ، الوجود لذاته الذي هو ليس ما هو و ليس هو ما هو ، يعود وجودا هو كما هو ، انبثق من اعدام الوجود في ذاته و يعود كالوجود -في-ذاته اي الحادث المطلق يعود كمغامرة فردية ، الشمول هنا ليس كما يريد ان يقول سارتر شمول مفكك بل وجود مفتوح على المطلق على هيئة اله دائم المسير كفردية تشبه نقطة الانفجار الكبير... تابع 30/11/21
@user-uv3po9ws6j
@user-uv3po9ws6j 2 жыл бұрын
جعلها الله بميزان حسناتك من اروع القنوات بالنت من فضلك ممكن طرح مبسط ومفصل ووافي للمثاليه اكون شاكره طالبه دكتوراه وافتخر بالعراقي ابن بلدي بهذا التميز دمت بخير
@bderhmad
@bderhmad 7 жыл бұрын
شكرا جزيلا استاذنا الكريم تعلمنا الكثير من محاضرتكم القيمه متابعين معكم باستمرار
@hussam0568
@hussam0568 Жыл бұрын
بارك الله فيك ووسع رزقك.
@husseinmohsin3299
@husseinmohsin3299 3 жыл бұрын
رائع 👏 استاذ احمد
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(6). سارتر يتجول في ظل الشجرة ، لا يرى الشجرة، يحاور ظلها، العدم غير مرئي قائم، لا يوجد يتردد على الوجود، العدم حظ الجنس البشري و حريته جوهره، يعيش فكر سارتر على جانب الوجود. الجهة غير منظورة و من ولادة الإنسان ولد وعيه أو الوجود لذاته أو من أجل ذاته، النفي يتمدد باستمرار و هذا النفي لا يوجد، يوجد كمعنى خارج واقعه، لكن هذا الوعي يظهر و يختفي، يحمل إشارة سلبية ينفي فيها حتى تتحرك امواج الحرية، الظهور الخفي حاضر غائب أساس العدم و ليس أساس الوجود ، الزمن هو غدد الوجود الصماء تفرز للوجود أساسه و ليس هي أساس العدم كما يقول سارتر، الزمن لا يرى و لا يرى، الزمن لا يتوقف، و الزمن غير ظاهر و هو ظاهرة و الموت أحد عناوين الزمن ، سارتر هو الوجه الآخر لهذا الذي غاب عن ضؤ الوجود كما أنه في الوجود حضور فيه غياب يحتجزه الوجود و يفرج عنه عندما تدعو الحاجة إليه، اخترع سارتر علما جديدا اسمه علم الوجود ، قوانينه الكلمات و علاقاتها ، منطق خاص، احتل سارتر الإنسان و استثمر حريته، وضع علامات على طريق الوجود من شاهدها لم يخطيء المسير و خطواته لن تخونه، لم يبرر سارتر خداع النفس، شيء يلبسه الإنسان ليخدع حريته، الدفاع عن النفس في عرف سارتر جريمة اسمها سؤ النية، يريد الإنسان عاريا كالزجاج و الهواء ، الوعي وجود و الوجود وعي قدم العدم هدية للوجود و ما يحتاجه الوجود حريته، سد نقص و قصور الوجود فظهر وعيه و ظهر شعوره اساس ذاته، تماما كما الهلال هو نقص القمر ةلى البدر ، أهمل الوجود في ذاته فكشف له الغثيان و كشف القلق له حريته، و بقدر ما هو ديكارت واضح بقدر ما هو سارتر جريء و بسيط، و بساطة سارتر نابعة من اقتناعه انه وجد شيئا غاب عن الجميع و هو شيء واضح وضوح الشمس في غياب الليل وضوح القمر في غياب النهار، سر سارتر هذا الشي الذي اكتشفه إلا وهو ( اللاشيء ) و هو سر و سحر الوجود و أصل الإنسان و أصل حريته بنفس الوقت ، سارتر يشبه فرويد و هو نقيصه، الأول نظر إلى الطفولة و الثاني نظر إلى نهاية أزمته، و أعتبر سارتر أن اللاوعي هو امتداد لوعيه هو ، وظف سارتر نفسه في خدمة العدم ،اختلف مع الوجود عدمه بعد وجوده لا قبل وجوده لأن وجود سارتر سابق على العدم ،اختار سارتر اللون الشاحب من الوجود و برر فشله الدائم فلا مجال لاجتماع الوجود لذاته مع الوجود في ذاته، سارتر خان نفسه مرتين ،خان كتابه الوجود و العدم عندما كتب نقد العقل الجدلي و خان كتابه اللاحق قبل ولادته عندما تسرع في كتابة الوجود و العدم، هو في كل مرة يخون فيها نفسه صريح يختبئ دائما وراء غابة من الكلمات و العلاقات، غابته كثيفة و رغم وعورة الطريق و رغم أنه لم يسمع نصيحة ديكارت انه حتى يخرج المرء من الغابة عليه التزام أقصر الطرق الخط المستقيم اختار سارتر الخطوط المائلة و المنحنيات و الخطوط المقعرة و رسم دوائر كبيرة و صغيرة و نجح في النهاية فخرج من الغابة كأنه جبل من عدم ، على أعلى الجبل رفع علمه علم الحرية ... 20/09/21
@user-wp9wl8nn4g
@user-wp9wl8nn4g 7 жыл бұрын
دائما مبدع راسي اظنه سينفجر لكترة المعلومات
@user-ql7tt1vb9c
@user-ql7tt1vb9c Жыл бұрын
شكرا لك سيد احمد
@bjmo8302
@bjmo8302 Жыл бұрын
جزاك الله خير ..وشكرا جزيييلا على هذا المجهود العظيم و الرائع و المفيد جدا جدا جدا .. أحب قناتك الرائعة ❤️
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(19). انا مذنب تجاه الغير في وجودي نفسه، هو هنا لا يفهم معنى الذنب و كعادة سارتر يختزل و يجتزا و يختصر و لا يرى من الشىء إلا الزاوية التي تخدم وجهة نظره على حساب الواقع و على حساب ذكائه، لم يشعر ادم بالذنب كما يذكر سارتر في الكتاب المقدس(و ادركا انهما كانا عاريين ) ، لانه تعرى ادرك نتيجة ذنبه في عريه ، فهو عندما عصى ربه كما تقول الادبان السماوية ظهرت سواته ، فالذنب هنا مخالفة اوامر آلله، و فكرة الله هنا فكرة فيها التزام و فيها تسليم و فبها ايمان و فيها ابعاد اخرى ، هي ليست سلطة بمعنى اعطاء الأوامر حتى تنفذ ، الأمر اعمق من ذلك بكثير ، الامر يعني ان الإنسان يسير على طريق ، هذا الطريق ليس له فيه اختيار و الذي اختار طريق ادم هو من اوجده و هو المرجع و الخلاص و هو المرتجى و لا سببل الى لقاء نفسه بدونه ، اما عن الكراهية فحدث و لا حرج، حيث الكراهية عند شخص مثل سارتر تعادل عالم لا يوجد فيه الغير ، هذه الاستنتاجات التي يقفز البها سارتر تدعو للعجب العجاب!! فلا يمكن لعقل راجح ان يتبنى هكذا افكار و هكذا مقولات متخبطة ، لا ضؤ فيها و لا رجاء ، فهو هنا يخبط خبط عشواء ، يرد الكراهية الى عدم الاعتراف بالجميل تجاه الشخص الذي اسدى خدمة خالية من الغرض و الكراهية رد فعل على حرية الغير و ضد هذا الشخص لانه مارس حريته التامة و استعمل من اسدى له الخدمة كاداة ، اي الجميل برتد كراهية و لا اعرف من اين اتى سارتر بهذه الافكار البهلوانية و لا اعرف لماذا لم تسد له سيمون دى بوفوار بنصيحة ان يحذف ما كتبه خدمة له و خدمة لسمعته العقلية فيعترف لها بالجميل و لا يكرهها ( او لا يعترف بالجميل و يكرهها !!) ، كلام سارتر هنا غير جدي و كلام غير مسؤول و هو كلام خارج المجتمع و خارج التاريخ، فحتى هذا الذي يطلق علبه سارتر اسم ما هو من اجل ذاته او لذاته ليس جزيرة معزولة دون روابط دون قيم دون ضرورات دون واجبات دون مشاعر و هو هنا يتصرف كما يطلق عليه سارتر فعلا و ليس قولا : لا شيء(ما هو لذاته )... تابع 01/10/21
@mikejaber9248
@mikejaber9248 9 ай бұрын
تحية طيبة لك وشكراً على مجهودك استاذ احمد
@user-pv2tx3zk3e
@user-pv2tx3zk3e 6 жыл бұрын
جزاك اللة خير أستاذ أحمد انريد حلقة كاملة عن رواية الجريمة و العقاب أرجوك
@mahmoudalsalhi1656
@mahmoudalsalhi1656 6 жыл бұрын
شكرا لجهودك الراءعة استاذنا ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
@SaSa-ts1zg
@SaSa-ts1zg 6 жыл бұрын
اشتقنا لك ياستاذ ياعظيم انا احد متابعيك ومحبيك من السعودية ولقد سعدت حين تعرفت ع احد الاصدقاء يتابع قناتك دامت قناتك العامره ودمت ياكبير 🌹🌹🌹
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 6 жыл бұрын
شكرا لك صديقي...ولكل السعوديين الرائعين
@manalsherif3430
@manalsherif3430 4 жыл бұрын
استاذ احمد من فضلك كنت عايزه بحث عن فلسفة جان بول سارتر السياسية ومحاولته في التوفيق بين الماركسية والوجودية
@rorozenobia4769
@rorozenobia4769 4 жыл бұрын
هلئ عم اسمع الفيديو لتالت مره وشكرا لك لمئات المرات
@user-zw5fj8ox2r
@user-zw5fj8ox2r 7 жыл бұрын
ي سلام هذي الفلسفه الي تروق لي يعطيك العافيه أستاذ احمد سارتر تعلمت منه المسؤوليه المرحه وخصوصا تحديد دور المثقف الذي يتدخل في كل ما لا يعنيه ويمتلك الشجاعه في قول الحقيقة حسب قول سارتر ولب الفلسفه الوجوديه هي ان "الوجود يسبق الماهيه "واعتقد ان العدم في نهاية المطاف هو الماهيه فالكينونه في الفلسفه الوجوديه هي صيرورة الأشياء على ماهي عليه والفنومنولوجيا مصطلح يقابل الميتافيزيقا ،،، ولذالك سارتر يقول متلاعبا بعبارة ديكارت المشهورة " انا أفكر إذن انا كنت موجود " وكذالك نكون عندما لا نكون ،، وبالمناسبة وقفت على حديث في صحيح البخاري وطرت في ذهني فلسفة سارتر عندما كنت اقراءه وتلاعبت بألفاظه ولعلها توضح فلسفة سارتر جزءيا "انما النيات بالاعمال وإنما لكل أمروء ما عمل ". 🌷
@imsosad1306
@imsosad1306 2 жыл бұрын
واو
@user-xw2wd2oe1q
@user-xw2wd2oe1q 6 жыл бұрын
شكراً لك على هذا المجهود الكبير لكن لو تقوم بقراءة الكتاب بعد الشرح ستكون قد قدمت خدمة كبيرة جداً لهواة الفلسفة
@ahmedalzbaidiy
@ahmedalzbaidiy Жыл бұрын
شكرا أستاذ أحمد❤
@thiyazn
@thiyazn 5 жыл бұрын
قناة نبيلة جدا , وشخصية رائعة وجميلة أخونا أحمد الفارابي , باركك الرب
@JHQ72
@JHQ72 5 жыл бұрын
الاديان زادت من وعي الانسان و الا فان أعظم الحضارات على الارض ما كانت لتقوم بلا أديان ، ولكن الانسان هو المشكلة لا الاديان ، الانسان بكيانه قضية بمعنى انه مشاكل معينة تتحدد بحاجاته وطموحاته وهو فكر وتفكير لايجاد الحلول لهذه المشاكل ولايجاد طرق ووسائل لينفذ هذه الحلول وبهذا فكل انسان قضية بحد ذاته ، وبما انه لا يمكن للفرد ان ان يسير وفق قوانين قضيته لانه خاصة به فقط، فلا بد ان يلجأ لتعاليم وقوانين عامة للوصول الى الحلول مثل : الاديان وشرائعها ومثل الدساتير والتعليمات ومثل السياسات و الاجراءات ، ولكن الانسان يتحول حسب طموحه وأهوائه الى " الأنا " ولذلك ابتكر حرية التفكير و حرية تطبيق الوجود كما هم فلاسفة الوجوديون ، اكبر خطأ أنهم يتخيلون انهم يعيشون وحدهم بهذا الكوكب فيبدأ بالبحث عن الحلول على هذا الاساس فيبدأ برفض الاديان ويبدأ غالبا بدينه هو ، ثم ينتقد القوانين و التعليمات و السياسات ، و ثم يتمرد على كل المعتاد , وبمرور الوقت يعي ان فلسفته مستحيلة على التطبيق فتظل نظرية ، وعندها يعرغ ان فلسفته عاجزة فيبدأ بتحميل الآخرين خطأ التطبيق وهكذا يظل متمحور حوا " الأنا " الخاصة به ناسيا أن هناك الغير وهم الغالبية .... فلسفاتهم عجزت عن أي حل لأصغر مشكلة انسانية ...وبعد ذلك تلومون الاديان
@user-ez5zq5lo3z
@user-ez5zq5lo3z Жыл бұрын
ما اروعك يا سارتر؟؟؟ **الفرد البشري يعاني ويقاسي (قلقاوخوفا) من تلك الحرية المفروضة عليه من هذا الوجود - حرية الاختيار في إشباع حاجاته الاخلاقية ام المادية ******
@alialathare1008
@alialathare1008 5 жыл бұрын
شكرا لك لتفضلك علينا...
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905)(51). اليات و ادوات التفكير عند سارتر ، لا تسمح له بالاستثمار الا على سطح الفكرة او الى جانب الموضوع بعد ان بتلاشى منه معناه ، كلماته كالموج لكن موج دون بحر دون ماء دون ارض دون قمر و سماء ، القمر هنا لا يجذب الماء الى الشاطىء ، يرتد كلما اقترب من النهاية ، فهو يكرر و يصر على استعمال كلمات بعينها مثل (على العكس ) و كلمات مثل( و بنفس الوقت ) و لا ننسى حروف العطف المتناثرة في كل مكان و كذلك هناك كلمة محببة الى قلبه (مزدوج ) و احيانا كثيرة مقرونة (السلب الباطن ) ، خطه صغير حروفه متعرجة و قلمه مايل ، يكتب و يسير بسرعة على الورق و قلمه يستمر بالكتابة حتى لو نفد مداده ، فكانه يصف نفسه عندما يقول عن المجموع المنظم للبواعث و الغايات ( كما ان لغتي تعلمني فكري ) ، يعرض افكاره و طروحاته على شكل صورة في ذهنه رسمها مسبقا، يستقي منها تسلسل افكاره و حججه بعد ان اخفى هذه الصورة عن القارىء و الوصول الى سبر غور هذه الصورة الذهنية و تفكيك علاقاتها، يظهر هشاشة ما يعرضه ، فالترابط هنا ما ان تنكشف الياته حتى ينهار البناء و تظهر هشاشته جلية و يتحول فجاة الى ركام ، و مادة ميتة رغم ما تضج به من حياة زاخرة لا تنتهي ظاهريا و هو يسأل عندما قرر فجاة ان لا يتابع رحلته مع رفاقه فرمى حقيبته ارضا و وقع على حافة الطريق يستريح من التعب ، هذا السؤال صاغه سارتر على هذا الشكل (كان في وسعي ان افعل غير ذلك ليكن لكن باي ثمن ؟) و قبل ان يسرد هذه الحادثة ، كتب مقدمة قال فيها ، الحر لكي يكون حرا لا يختار ذاته فقط ، الاختيار الحر ايضا ان يكون بخلاف ما هو كاءن اي انه اختار عكس ما اختار رفاقه ، رفاقه تابعوا طريقهم، سارتر توقف في منتصف الطريق بحجة ااتعب فرمى جعبته ارضا ووقع بجانبها ، كيف فسر سارتر تعبه و كيف تعامل معه ؟ نسأله ، و نتركه يجيب على سؤاله بحرية !! ... تابع 28/10/21
@annnmnn8556
@annnmnn8556 3 жыл бұрын
شكرآ أستاذ أحمد
@user-qk8vl6nt1f
@user-qk8vl6nt1f 3 жыл бұрын
العِلم يصنعُ المُعجزات، و الجَهل يصنعُ المُقدّسات.
@wesamal_iraqi1100
@wesamal_iraqi1100 3 жыл бұрын
صح لسانك
@mikejaber9248
@mikejaber9248 9 ай бұрын
👍👍👍
@badawamed900
@badawamed900 6 жыл бұрын
هل الاديان ، بغض النظر عن ماهيتها ، زادت من وعي الانسان و سعادته ام زادت من جهله و شقائه ؟ و لماذا جاءت الاديان اصلا و كيف حاءت و ما صحة مصادرها و لماذا هي مختلفة؟ و هل الاديان الموجودة في وقتنا الحاضر تساعدنا في فهم انفسنا و فهم العالم ام تضع الحواجز و العراقيل في طريق محاولة فهمنا لانفسنا و لفهم العالم من حولنا؟ و لماذا يبدأ تهديدنا و نحن اطفال صغار بالعذاب و العقاب ان لم نتبع هذا الدين او ذاك الدين. لماذا لا يؤجل هذا الى ان يصل الانسان سن الرشد و يتحمل مسؤولية اختياره.؟
@oussamamelzi8313
@oussamamelzi8313 5 жыл бұрын
الاديان زادت من وعي الإنسان وسعادته مقارنة بذلك الوقت التي ظهرت فيه ودعمت تطور فكره أخلاقه وسلوكياته حتى وان كنا لانتفق معها في وقتنا هذا بوعينا هذا،الذي جاء بدين حكيم حتى وان لم يكن منزولا من عند الاله،،حتى وان لم تطبق ديانتك،الديانات تساعدك في فهم سلوك وتفكير الإنسان الذي بدوره يؤثر فالعالم،كون الإنسان من يؤثر فالعالم وليس العالم،،،التخويف من الآباء في الصغر نوع من انواع التربية وهي ثقافة خاطئة لكنها ناجحة،ان تخاف من عقاب كي تتدرب على أن لاتكذب....الإنسان بفطرته وطبيعته دون خوف لن يفكر،،،الانسانوااحرية نقطتان لا تلتقيان نتوهمها فقط،،لسنا احرار،،،حتى مايعطيك فكرك ليس من صنعك بل تفرض عليك .
@kareemramadan6816
@kareemramadan6816 5 жыл бұрын
@@oussamamelzi8313 الانسان ليس حر حريه مطلقه انما حريته مقرونه ومشروطه وهذا وجهه نظرى.
@thinking3954
@thinking3954 5 жыл бұрын
اديان؟!!...هل تقصد الأديان السماوية أم البشرية؟!...لنقل انك تقصد السماوية...حينها يكون سؤالك خطأ فلا وجود لشئ اسمه اديان سماوية...هو دين واحد...أرسل الله به جميع الأنبياء والرسل...وهذا الدين هو الإسلام ...ولهذا تجد في القران ( لمن فهمه) قول كثير من الأنبياء ( وأنا اول المسلمين ) أو ( ونحن له مسلمون)...أما المسيحية واليهودية فهي اسماء اخترعها البشر....فجاء موسى بالإسلام وأرسله الله بالتوراة وجاء عيسى بالإسلام وأرسله بالإنجيل وهكذا ...كل الأنبياء جاؤو بالإسلام مع اختلاف في فروع الشرائع...وكل الشرائع ( الشريعة غير الدين ) اتفقت على حفظ خمس ضروريات ( الدين، العقل، النفس، المال ، العرض ) مع تحريمها للظلم والكذب... اصل كل خير موجود الان هو الدين قطعا...سواء وجد هذا الخير عند صيني بوذي، ملحد ياباني أو مسلم إندونيسي...قطعا مصدره الدين....فبدون الدين لاتفسير للخير ولا معنى له!! أما عن سؤالك هل زادت من وعي الإنسان ...فالجواب: ان الدين جزء من طبيعة الإنسان شاء أم ابى وليس الدين دخيلا على الوعي كما يتصور ليقال هل زاد الدين من وعي الإنسان !!!...( أرأيت من اتخذ إله هواه )...فهل رأيت احدا يسجد لهواه ويقدم له القرابين؟!... انصحك ان تتجرد وتعطي للقران والسنة الحق في الدراسة كما تعطي الحق لدراسة أي فكر أو دين دون حكم مسبق وإنما بتجرد صادق ورغبة في المعرفة وإدراك الحقيقة دون التفات لقول من خالفك او وافقك...حينها ستعرف الجواب
@mahmoudh2166
@mahmoudh2166 4 жыл бұрын
اخي هل وجدت إجابات على هذة الأسئلة الهامة؟ لو وجدت إجابات اتمنى ان تخبرني لأنها نفس الأسئلة التي ابحث عن اجابتها
@mahmoudh2166
@mahmoudh2166 4 жыл бұрын
@@thinking3954 طيب لية مفهوم وتصور الله مختلف في التوراة والإنجيل والقرآن؟ ولية الشريعة تختلف من دين لآخر
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(56). يسرد سارتر عدة مقولات ليقول شيء واحد : ان الانسان حر . بقول ( ان ماهو لذاته عليه ان يكون ما هو كان ) و يقول( انه هو ما ليس يكون بعدم كونه ما يكونه ) و يقول ايضا ( بان فيه الوجود يسبق الماهية و هو شرط لها ) او العكس وفقا لعبارة هيغل ( الماهية هي ما قد كان ) ، كل هذه الاقوال بمعنى واحد عند سارتر و هو ان الانسان حر ، مهلا القول ان الانسان حر فيه خلط ، الحرية شعور بالحرية و لكن الفعل ليس حرا ، الفعل هتا ما يقوله عن نفسه او بتعبير ادق ما يشعر به ما هو لذاته ، و كما يقول شكسبير حتى تعرف شخصا يجب ان تعرف ما يقول عن نفسه و يجب ان تعرف ما يقول الناس عنه و اخيرا يجب ان تعرف ما يفعل ، لكن هنا ما يشعر به ما هو من اجل ذاته او لذاته و ما يقوله الفعل عن نفسه لا يعكس حركة و فعل الفاعل ، اذا هاجمني اسد في الغابة فانا لست حرا ، و اذا عطشت ووجدت ماء امامي فلست حرا ، و اذا نشب حريق في بيتي فانا لست حرا و يجب التنويه هنا ان الفصل او التفرقة التي يتبناها سارتر ببن الارادة و الوجدان تفرقة فيها ترف و تصنع و بحاجة لمراجعة ادق ، في كل هذه المواقف انا لست حرا و عندما افعل شياء كان اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد الحريق الذي نشب في بيتي ،فانا في كل هذه المواقف لست حرا ، هنا لست حرا بمعنى مزدوج اي اني لست حرا في ان لا افعل و لست حرا في ان افعل ، و عندما افعل شياء كأن اهرب من الاسد او اشرب الماء او اخمد النار التي نشبت في بيتي ، فانا في كل هذه المواقف او الافعال لست حرا و قد يرد سارتر كعادته و لكنك تستطيع ان تتصدى للأسد و تقاومه فتختار فعل العزم و الصمود و قد ترفض شرب الماء و قد تهرب من البيت بدل اطفاء الحريق ، كل هذا صحيح في المطلق و المجرد و هذا ما تقوله الارادة في عزلتها لنفسها ، كفعل مع وقف التنفيذ ، و لكن اقوالي غير افعالي ، و كما ذكر قبل قليل شكسبير ، و افعالي غير اقوالي ، و افعالي هنا لا تقول هكذا ، افعالي تقول لي هنا انا لست حرا ، و اقوالي تقول لي انا حر ، انا حر كشعور يسري في تيار الوعي و انا لست حرا في افعالي ، و الانتحار امام الاسد ليس حرية ، لان الحرية هي مستقبل الوجود الانساني و الانتحار بلا مستقبل و بلا تتمة ، الانتحار مقبرة الحرية و هو ليس خيارا و هو عدم اختبار لان الاختيار هو في سبيل الحرية و الحرية لا توجد دون تخطي دايم للانية او للوجود الانساني نحو مستقبله الاتي او نحو امكاناته او نحو اللاوجود حسب تعبير سارتر انطلاقا من مستقبله الحاضر لان الانية دايما حسب تعبير سارتر عدم و الانية محاصرة بعدم مزدوج ما قبل و ما بعد ، اي عدم بين عدمين !! انا حر لكن افعالي ليست حرة لان هناك دايما خبارات او امكانات محدودة و خياراتي المطلقة كاقوالي تظل افكارا مجردة ببنما افعالي هي افعال الوافع امامي و الواقع كما يقول سارتر نفسه هو التنظيم المركب باعث -قصد - فعل - غاية او باختصار انا اكون انا ذاتي خارج ذاتي، و الحقيقة ليست بهذه البساطة و هذا الكلام لساتر يتعامل مع جزيئات على شكل الواقع و يتجاهل بعض صعوبات ااموقف ، الفعل مادة الارادة و هدف الارادة غاية الفعل و هو مجموع الوقائع المركبة في فعل واحد تحول غاية و كما الارادة فعل مع وقف التنفيذ و الفعل بدون الوجدان بلا غاية او هدف ، فالفعل يتوسط الارادة و الوجدان، الارادة عمياء دون الوجدان اذا جاز التعبير و الوجدان عيون الفعل في الواقع ، افعالي اذن افعال الواقع امامي الذي لا اختاره و اشعر انني اختار ، انا هنا حر بالاسم ، كحرية ديكارت حسب اتهام سارتر للحرية عند ديكارت ، و هذا ما لا يوافق عليه سارتر ، و اذا كانت الحرية تفرز عدمها الخاص و اذا كان الانسان كحرية ليس ذاته فقط بل و حضور لذاته ، فنحن هنا امام معادلة تقول الحرية لا شيء و بهذا اامعنى يصبحوالانسان هو شيء بحضور اللاشيء ... تابع مالاحظة او توضيح : ما هو لاجل ذاته ( الانية عند هايدغر اي الوجود الانساني ) ما هو في ءاته ( الوجود غير انساني او الوطود الموضوعي ) هوسرل حل مشكلة الذاتية و الموضوعية ، بعلاقة تبادلية ، الذات احالة الى الموضوع و الموصوع احالة الى الذات الوجود يسبق العدم الوجود يسبق الماهية العدم موجود في قلب الوجود و في صميم الانسان العدم اصل السلب او النفي مثلا عمر لا يوجد في بيته ، العدم اصل لا هنا ايى السلب او النفي العدم ياتي الى الوجود بواسطة الانسان و ااحرية تفرز عدمها الخاص عبارة عمر لا يوجد او غير موجود في بيته ليست العبارة ااحقبقية لان العبارة الحقيقية هي عمر لا يوجد في بيته ، عمر يوجد في المسجد يصلي اي كما قال كانط السلب اشتقاف من الايجاب و الايجاب هنا هو الاصل و بمعنى اخر الاشتقاق هنا عمر غير موجود في بيته و الايجاب هنا عمر يوطد في المشجد يصلي 01/11/21
@user-jm4fp1tj6d
@user-jm4fp1tj6d 5 жыл бұрын
أحسنت جزء مهم من قرآءة الكتابُ شرح واضح و صوت مقبول كل التوفيق والنجاح ألك أستاذي العزيز الفاضل
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1805)( الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار هو ماهية الكرسي (50). ماهية الانسان هي انه يتكون و ينضج قبل وجوده ، لا يمكن ان يتكون بعد ان يوجد و الا لما وجد او لكان ببساطة شياء ما، و الماهية هنا تترك لانسان يختار على اساس انه دائما هو هو و لا يتعارض هذا مع تحول الانسان مع الوقت و مع الزمان ، لانه كما تقول اليونان القديمة التغير يتضمن الثبات و الا لما حدث تغير ابدا ، الإنسان لا شيء يفصله عن نفسه لان ماهيته اكتملت قبل ان يوجد، بعد وجوده يحضر في العالم بماهيته ، ماهبته هنا دينامية و ليست تحجرا او تقوقعا و لا ثباتا دائما و لا هي حدود حادة تحدها و الحرية مجال الانسان حتى يسمح للماهية بالنمو و الانتشار ، الخيارات تنشأ من داخل الارادة و الاطار هو المساحة التي بتحرك عليها الانسان ، الإنسان يتحاور مع ماهيته لا تلغيه و لا يلغيها، الاساس يظل قائما كاحتياط جاهز حتى لو لم تمتد اليه يد الانسان ، الحرية خيار الانسان وجود و ماهية ، لا يوجد الانسان دون ماهية ، الوجود انبثاق ، هذا الانبثاق ظهور و تاكيد من اللحظة الاولى، عناصر الارادة لا تقوم بوجود حادث عرضي ، الارادة اكتملت و اختارت ، بدون الاكتمال و الاختيار يبقى شيء يشبه رمل في الصحراء ، تفاعل لا يوجد ، يموت لا يظهر ، معادلة : الوجود يسبق الماهية ، مثل معادلة مات قبل ان يوجد و مات ثم قام و عاش ، الماهية هنا ليست فقط بنية و امكانات مفتوحة و مشرعة على ابواب الفعل و الحرية ، الماهية امكانات في سبيلها الى التحقق عكس القول اامعاكس ان الامكانات هي الماهبة ، الماهية توجد و تصبح ماهية نفسها ، تغنى و تزيد ثراء مع امكاناتها ، الماهية هنا اكتمال الفعل و الامكانات في كل مرة ، و الفعل و الامكانات هما ما توفره بنية الماهية لتصبح و تصير ، الإنسان ليس شياء و لا لا شياء كما يقول سارتر ، الإنسان ليس شياء حوله النجار الى كرسي ، الكرسي ليست ماهية النجار كما يقول سارتر ، النجار ماهية الكرسي... تابع 27/10/21
@user-bn5oy1hj5y
@user-bn5oy1hj5y 6 жыл бұрын
استاذ احمد الفارابي المحترم اني من متابعين بحوثك الناريخية وشرحك المبسط الجميل والمعلومات القيمة اتمنى عليك من كل قلبي ان تقدم بحث عن الامام المهدي وصحة وجوده والروايات المتضاربة بين المذاهب وتتتبع حياة الامام الحسن العسكري وهل ان له ابن اسمه محمد حقا واكون شاكر لك
@ebrahemshwky3825
@ebrahemshwky3825 7 жыл бұрын
والله العظيم استمتعت كثيرا باعمالك
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(34). علاقة الحاضر بالماضي و المستقبل ليست علاقة انفصال و عدم كما يقول سارتر ، بل علاقة اتصال و لكنها علاقة خاصة ، علاقة نوع و علاقة شكل ، نوع الاتصال علاقة نوعية ، علاقة شكل (ماضي ) و علاقة شكل غياب( المستقبل ) و الانسان يصير و لا ينعدم، يولد ينمو يعمل و يموت ، و الموت ليس نهاية او كما يقول سارتر وجود محض للغير الى الابد ، الموت ليس فناء و ليس عدما ، الموت غياب عكس ما يقول سارتر تماما ، نقول غاب بيار عن العالم او غيبه الموت ، لكن اثره يبقى و مادة جسده لا تفنى تتبدل تتحول تبقى باشكال اخرى و هذا معنى الغياب في الموت، الإنسان عندما يموت لا يصبح عدما و هو لم بات الى العالم بالعدم او من العدم، الإنسان يتحول و لا بنتهي ببقى اثره و تبقى ذكراه ، فقط يغيب عن العالم، و النسيان لا يعني انه اصبح عدما يعني انه انتقل و يعني انه هناك و هناك معناها ان له ابعادا و بصبح له ابعاد اخرى غير ابعاد الحاضر، بصبح غيابه ماضي و حاضر و مستقبل في نفس الوقت، شيء او بعد كبعد السرمدية المطلق و التاريخ هو أحد اشكال الماضي و قد نحول الى مطلق سرمدي و علاقته بالزمن او بما بعد الزمن و ليس علاقة بالعدم و افكار سارتر في معظمها تاملية اكثر منها واقعية ، تعتمد على مقدمات كلامية و ادواته الفكرية اسمية ، و الكلمات عنده لها دور رئيس في انتاج المعنى و هذه الكلمات لها خبرتها في ايجاد الحلول من تداعياتها و تدفقها و تداخلها و تشابكها ، فالماهية عنده بعد الوجود لكن ماهية الانسان نوعية توجد مع او قبل وجود الانسان لانها ماهية الانسان ، المثالية تقول بوجود الماهية قبل الوجود لا بعد ااوجود كما يقول سارتر ، و ماهية الانسان التي هي الحرية بعد وجود الانسان تهدم بنيان سارتر الفكري لانه في هذه الحالة تصبح الحرية فعل اقرب الى العشوائية منه الى الوعي الذي ميزه سارتر و اصطلح عليه بالوجو لذته في مقابل الوجود الذي تسبقه ماهيته اي الوجود في ذاته ، ماهية الانسان نوعية تماما كالوعي قبل وجوده ، تماما كما ماهية النبات او الحيوان ، الفرق ان ماهية الانسان نوعية خاصة و ماهية الاشياء الأخرى عامة و هذه ااماهية تتصمن الوعي و تتضمن الارادة الحرة و تتضمن الحرية جوهر و ماهية الانسان قبل وجوده لان الحرية بعد وجوده فعل عشوائي دون ماهية و دون جوهر ، ماهية الانسان قبل وجوده : الحرية ؛ و ليست الحرية ماهية الانسان بعد وجوده ، طريقة وجود الانسان ماهيته و ماهيته حريته و ليس العكس كما يقول سارتر اي ، ان حريته قبل ماهيته ؛ و هذا تناقض و تخبط لان الحرية هي ماهية الانسان و ليست فعلا محضا في الزمان بعد وجود الإنسان او انها لكي توجد و تعمل عليها ان تفرز عدمها الخاص، وجود الانسان كنوع : حريته ؛ و حريته ماهيته و الماهية و الوجود انبثاق واحد ووجود الواحد يتضمن وجود الاخر... 09_10-21
@benkamlafarid6326
@benkamlafarid6326 4 жыл бұрын
نشكرك ع هاد الجهد
@jawadabbas6345
@jawadabbas6345 2 жыл бұрын
تطور الغرب بالسماح للمفكرين بإبداء ارائهم
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(67)(الوجود و العدم ).(الموت ). لا يوجد الفرد في الوجود او في الحياة ليموت (كما يقول هايدغر في الوجود و الزمان : الوجود -هناك او الموجود-هناك او الوجود الانساني او الواقعية الانسانية او dasein يسير باتجاه موته او وجود لاجل الموت ) ، الفرد يتعلم الموت و يعتاد الموت بعد فترة من الولادة ، و لولا ملاقاته للموت في محيطه لما عرف الموت ، صحيح ان الموت بيولوجي و لكن الفرد يتعلم مع الايام ما الموت و كيف يموت او كيف سيموت من الناس انفسهم (من المجتمع !) ، و لكنه كفرد في البداية لا يقر بموته ، عندما يسقط الناس امامه الواحد تلو الاخر صرعة الموت ، الامر الذي يجعله يدرك و يوقن بانه ليس فردا خالدا لا يموت ، بل انه كيان بيولوجي لا محال فان مثله مثل غيره من الناس ، الفرد بيولوجيا جسمه يسير به نحو الموت و الفناء ، لكن الفرد في داخله يعاند في البداية و لا يقر بسهولة بهذه الواقعة ، على الاقل هو يراهن على شخصه ، حتى يسمع اكثر من مرة من اكثر من شخصى يردد دون تردد : الموت حق . و هذا له علاقة بالاستقراء اكثر منه من مبدا العلية و ان كان الاستقراء يستند في احكامه على مبدا العلية ، الاستقراء علاقة و ليس استدلالا مقدمته في نتيجته و ليس كما يقول المناطقة استدلال من الخاص الى العام، الاستقراء نتيجة و النتيجة هي دليله و هي برهانه ، او بكلمة اخرى الاستقراء قانون الظواهر في ااواقع ، قانون قائم على احتمال دائم و الاستقراء ليس كما يقول هوايتهد تخمينا ، المهم ، نعود الى موضوعنا الموت ، الام تنوب عن ابنها في واقعة الموت و الجندي ينوب في واقعة الموت عن المواطن ، صحيح ان الام حين تنوب في الموت عن ابنها ( الايثار او التضحية او الفداء ) ، لا احد ينوب عنها عند موتها البيولوجي و الامر ذاته بالنسبة للابن حين تحين ساعة الموت البيولوجي و لكن لناخذ الامر من ناحيته الصحيحة و لنناقش الامر بجدية ، فالفداء غير الانابة و اامسيح افتدى حسب الدين اامسيحي العالم عندما مات على الصليب و الموت هنا رمز و لكنه رمز لحقيقة حصلت في الواقع و بهذا المعنى لا يمكن ان نتحدث عن الموت بسطحية و سهولة ، عند سارتر كما عند هايدغر ، الموت شان فردي فعند هايدغر لا احد ينوب في الموت عن احد ، لكن الموت ليس شانا فرديا فقط ، الموت شان انساني ايضا و الموت يمكن ان يصبح معيارا حديا للحقيقة ذاتها ، فعندما قرر سقراط تجرع السم و رفض الهروب من السجن ، فعل ذلك لان الموت هنا برهان الحقيقة ، الموت هنا هو القاضي و هو الحاكم على العالم و على الحقيقة و الموت ليس نهاية حيادية كما يوحي بذلك سارتر و لا هو اختيار حر للمصير (هايدغر ) ، انه كذلك المعيار ، و الشهادة اكبر دليل على ان الموت هو كذلك معيار الحياة و هو يتخلى عن كونه فردا ببولوجبا ليصبح انسانا و بالتالي يلخص الانسانية ، فالايمان بقضية محقة صادقة يساوي الشهادة و الموت هنا دليل على صدق العقيدة ، ليس الموت نهاية و لا هو فقط مصير فردي لا يهم الا صاحبه ، الموت حارس القيم ، الموت قاض نزيه ، و الموت مرجع تعود اليه و تتشاور معه الناس ، و ااموت ايضا اختبار و هو بهذا المعنى ، اختبار الحياة في الحياة و الموت عهد الاحياء ، القائد على الجبهة يقول للجندي اذا هربت من اامعركة مصيرك الموت و الرئيس يقول لمستشاره تذكر انك اذا سربت هذه الأسرار للعدو سيكون مصيرك الموت ، الموت يمنع الخيانه بشكله الانساني و يحارب الكذب و يحافظ على العهود بين الناس و يحق الحق في الحياة و الموت كما يتناوله هايدغر من حيث انه ماهوية الذات اللانسانية او من حيث هو نهاية متوقعة لا منتظرة حسب سارتر( و ان كان الخيط هنا الذي يميز الانتظار عن التوقع خيط واهي لان التوقع نوع من الانتظار و التفرقة هنا عند سارتر بين ااتوقع و الانتظار تفرقة مفتعلة و بنفس الوقت سطحية ) ، المهم ، موتي و انا او الموت و انا نسير معا على نفس الطريق و على نفس الاقدام ، يتكلم سارتر عن حكم الاعدام و و الانتظار !! و لا ادري ما العلاقة هنا بين حكم الاعدام و الموت ، فالمقصود هنا بالموت الموت الطبيعي البيولوجي و ليس موتا مفتعلا ، المهم، الإنتظار هنا لا يعني انتظار الموت على طريقة حكم الاعدام المقرر ، فهنا ظاهرة الموت تفقد كينونتها و قسما من حقبقتها ، هنا لا يعود اسم الموت موتا يصبح معناه قدرا محتوما و مقررا سلفا اعرفه و اعرف موعده ، الموت الطبيعي او البيولوجي انا لا اعرف ساعته ، سمعت عنه و شاهدت موتى لكني لم اختبره بهذا المعنى ، في انتظار موتي لا انتظر حكم اعدامي لانني اتعامل مع حكم اعدامي كما اتعامل مع المقامر الذي يغش على طاولة القمار و هوهنا انتهك قواعد اللعب فتبدلت اللعبة و تغيرت فجأة معالم الأشياء، هذا المثل الذي ضربه سارتر عن الاعدام و الانتظار مثل ركيك و لايعالج موضوع الموت هو هنا اقرب الى التلهي بالكلام ، بدل مواجهة موضوع الموت وجها لوجه ، ينظر اليه من الخلف و يدير له ظهره بدل وجهه ليراه على حقيقته ، و الاعدام كموت هنا له من الموت الاسم فقط او الشكل فقط او اذا اردنا هو هنا الدال دون المدلول ، لان ااموت الذي نعالجه هنا هو الموت الطبيعي دون حكم سابق، و تحليل سارتر للاعدام هنا تحليل يفتقر للدقة و يبتعد عن جوهر مشكلة الاعدام نفسها ، فلا هو يعالج واقعة الموت بجوهرها و لاو هو يعالج بدقة حكم الاعدام ، فالشخص المحكوم بالاعدام قد ينتظر هنا الخلاص و ليس الموت ، و قد ينتظر فرصة ما او حادث ما يحرره من الاعدام و هكذا يعود حرا طليقا خارج جدران السجن خاصة ان سارتر ذكر اكثر من مرة ان العبد حر في ان يحطم اغلاله ليصبح حرا !!... ملاحظة : الاستقراء علاقة اكتشاف العقل لقانون الظواهر ، الملاحظة توقع، ملاحظة التكرار خطوة في الواقع و التوقع خطوة اخرى في الذهن تابع 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(86). لا يوجد كوجيتو ما قبل تاملي لان انا افكر انا موجود تحيل الوجود الى وجودي و لا تحيل وجودي الى الوجود ، الكوجيتو لا يقود الى خارج الذات ، الكوجيتو يقود الى الذات كدلالة على الخارج من باب وجود الذات ، فجزء من انا افكر ، هو شعور بشيء و الذي هو الوجود في الخارج او الخارجي او خارج الذات ، و ما هو لذاته هو هو باستمرار كما ما هو في ذاته ، هو كما هو ، فالوجودين يخضعان لنفس الحتمية و الحتمية هنا ليست اعتذارا كما يصف سارتر الحتمية ، كلاهما لا يستطيعان الا ان يكونا ما هو و ما هو هنا على الاقل حتمية و لكنها حتمية من نوع اخر تارة هي حتمية ساءلة و تارة تخرى حتمية مع وقف التنفيذ او حتمية متوقفة ، و الرابطة التي يبحث عنها سارتر موجودة تحت عنوان اسمه (هو ) ما هو الدايم و ما هو الساءل (من سيولة ) ، يبقى ان عليه أن يختار ما (هو ) ، و ان يختار دايما ما ( هو ) ، اختار كلاهما ان يكون ما (هو) ، هنا لا يوجد هوة و الهوة هنا على سطح الوجودين و يمكن تجاوزها على طريق جسر عاءم ، هذا الجسر من ناحية جاهز كما( هو ) و من ناحية اخرى هذا الجسر اسمه (هو كما ليس هو ) و هذا ال (هو) و ان اختلف (هو ) عليه ان يكون باستمرار او دايما ما (هو)، اما (هو كما هو ) و اما (هو ما ليس هو و ليس هو ما هو ) ، اتفاق فيه تباعد و فيه تنافر و لكنه تنافر رممه جسر اسمه القاسم المشترك لما (هو ) و حيث ان ما هو من اجل ذاته هو سؤال و السؤال هو : هل ظهوره هو الحادث المطلق الذي باتي الى الوجود ؟ و لكن ماذا لو عكسنا الامر و قلنا بعكس ما يقوله سارتر بدل ( ها هنا وجود لان ما هو لذاته هو بحيث ها هنا وجود ) ، ( ها هنا ما هو لذاته لان ما هو في ذاته هو بحيث ها هنا ) و نحن هنا سهلنا على انفسنا طرح السؤال و الجواب في نفس الوقت و يساعدنا على ذلك (ان الوجود هو و العدم ليس هو ) كما رد سارتر على هيجل ، و العدم اتى بعد وجود الوجود (الوجود -في-ذاته ) مع وجود ما هو من اجل ذاته ، نحن نحاول ان نجد الرابطة التي يبحث عنها سارتر او العلاقة بين( ما هو في ذاته ) و ( ماهو لاجل ذاته او لذاته ) و هل ما (هو ) لاجل ذاته هو الحادث المطلق الذي توج اامغامرة الفردية او وجود الوجود ؟ و هل يمكن ان نساعد على حل هذه الاشكالية او المعضلة التي افتعلها سارتر ؟ ... تابع 28/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 198p-1905)(4). انفصال و تلاشي الوعي هو ما يتيح الحرية ، الوعي هو ما هو و هو ما ليس هو ، الوعي انطلاق مما كان في الماضى و حتى اللحظة الحاضرة تجاه المستقبل لانه كان الماضي الذي تعداه و سيصبح المستقبل الذي لم يكن بعد ، الوعي ماضيه و مستقبله و هو بنفس الوقت ليس هذا الماضي او هذا المستقبل و هذا يعني ان الكاءن الواعي حر و لان رفض الماضي و تجاوزه و كون الانسان متجاوزا لذاته متجها نحو إمكانيات السلوك المستقبلية و نحو ما يرسمه لنفسه انما بعني ان الانسان حر او الانسان هو الحرية ، الموجود الذي يكون ما لا يكون و الذي لا يكون ما يكون ، او كما يقول سارتر القدرة على افراز العدم ، بهذه القدرة يتحدد الوعي بانه حرية ، فالحرية هي قدرة الوعي على ان يفرز عدمه الخاص ، الى هنا نكون قد عرضنا وجهة نظر سارتر في الحرية في كتابه الأول الوجود و العدم و يجب ان نذكر ان هذه الحرية الفردية الذاتية المطلقة و العشوائية تراجع عنها سارتر في كتابه الثاني نقد العقل الجدلي و انتقل من حرية الوجود و العدم او حرية الفعل ، الى حرية مشتركة هي حرية العمل بدل حرية الفعل المغلقة على نفسها و التى تدور على محور وهمي هو محور فعل الارادة الخالص و محور الوعي الذاتي المحض و الحقيقة ان عرض سارتر يحوي على مغالطات و اخطاء كثيرة و هو ينتقل بأفكاره دون رقابة و بقوة التداعي الذي يفرزه فكره و اكنه تداعي ركيك و غير خلاق و يخالف الواقع و يختزل الحقائق تحت غطاء من تدفق الكلمات يعوزها التدقيق و يسيطر عليها التسرع و الاجتزاء ، فالحرية ليست كما يصفها سارتر، الحرية ارادة ووعي و هي بالتالى ارادة الوعي و هي حركة الانسان الواعية و اامعطاة بنفس الوقت ، فليس هو الانسان الذي بخلق حريته من العدم كما يكرر سارتر ، الحرية حركة الانسان الضرورية و المعطاة و الواعية بنفس الوقت و هذه الحركة هي حركة نحو احتياجاته الحيوية و المعنوية و هي في النهاية تلبية لحاجات الانسان الضرورية للوجود و للبقاء و تجاوز لهذه الضرورة و الحاجة ، نحو اهداف اخرى مستبطنة و نحو تطلعات فريبة و بعيدة ، الحرية هي كذلك اسقاط و هي ليست مطلقة كما يقول سارتر ، فالفرد يحمل الحرية في داخله كما يحمل الحياة في وجوده و الفرد محدود الارادة و مطلق الخيال ، فحريته مقيدة في العالم و محدودة يحدها الخيال الذي يتداولها دون ان يملكها، يحفر الخيال لها وجودا لكي تتنفس بحرية و لذلك هي الحرية وجود للارادة الواعية ضد الياس ، الحرية زمالة الوعي و الارادة الواعية و الخيال و لذلك ايضا هي تجاوز للعالم اامرتبطة به بالضرورة و وجودها هو امل محض تستمده من الخيال و الوعي ، وعي معلق مثل القمر في سماء الليل ، مثل الشمس في سماء اانهار ، يقول سارتر في الوجود و العدم : اللذة و الشعور باللذة واحد ، و الواقع غير ذلك تماما و هذا تسرع من سارتر ، فالشعور واحد و اللذة و الالم يتناوبان على الشعور ، موضوع اللذة غير موضوع الالم مثلا ، الشعور حضور دائم و احساس الالم موضوعه مختلف عن احساس اللذة ، كالبحر و امواجه ، الأمواج حركة البحر و البحر شعور و امواجه متنوعة ، النور غير الضؤ، النور وجود و الضؤ امكان ، اللذة و الشعور باللذة ليسا شياء واحدا، الفرق ببنهما كالفرق ببن من يستقبل و من يودع ، الاول يبتهج و الثاني يحزن و بغتم، البهجة غير الحزن ، المعنى اختلف و الاختلاف لا يحصل بدون تعدد و بدون تنوع ، هما كالشخصين احدهما بقبض اموالا و الاخر يدفع مالا ، المال في مكان يجلب معه الفرح و في مكان تخر يجلب معه الترح ، الشواهد كثيرة و عدم الانتظام شاهد على دالته و كل دالة وحدة قائمة بذاتها ، عندما بتوافر لها المكان المناسب و في مكان اخر الوحدة بذاتها غائبة ، بحضر معها زوار و لكل زائر ثوبه الخاص به و لكل ثوب شكل يختلف عن الثوب الاخر ، زوار الوعي او الشعور لا يدخلون من باب واحد ، للشعور أبواب بعدد الزوار و من لم يجد بابه يخلق له بابا خاصا به و اللذة و الالم احتمالان و الشعور بحضر عندما تدعوه لذلك الحاجة.. 17/09/21
@maske186
@maske186 7 жыл бұрын
استاذي الفاضل ممكن شرح فلسفة ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻔﺴﻄﺎﺋﻴﺔ وشكرا لك.....🌷🌺🌹🏵
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 7 жыл бұрын
شكرا لك ...نعم انا اسير بالسلسه حتى الفلاسفه مابعد الحداثه....ومن ثم ارجه للفلاسفه ماقبل سقراط
@reemalnasser2299
@reemalnasser2299 6 жыл бұрын
maske 18 انا أيضا انتظر فلسفة السفسطائية اشكرك على الطرح الرائع
@reemalnasser2299
@reemalnasser2299 6 жыл бұрын
احمد الفارابي اشكرك على الطرح المتميز والرائع
@mohammedsalimalami8364
@mohammedsalimalami8364 6 жыл бұрын
اذا كا علماء المنطق يجزمون ان الشئ ونقيضه لا يمكن ان يجتمعا فان السفسطائين يقرون بعكس ذلك \ بمعنى ان الشئ ونقيضه ممكن ان يجتمعا باختصار شديد تلك هي السفسطة
@aboujandel
@aboujandel 6 жыл бұрын
السفسطة كما سمعتها من عالم الاجتماع العراقي علي الوردي هي تلك التي تجعل كل حقيقة نسبية وليست مطلقة ،وأن الانسان هو محور الحقائق ،اي بمعنى ان الحقيقة ليست داتية لكنها مرتبطة دائما بالانسان ،هذا ان كان فهمي له صحيحاً،وممكن في ما بعد نستفيد من استاذنا احمد الفارابي عندما يصل الى السفسطائية،كما ان د. علي الوردي اعتبر المنطق الصوري باطلا ،وأن السفسطائين كانوا اقرب الى الحقيقة من اصحاب المنطق الصوري
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (الوجود و العدم )(90). في معرض حديثه عن سؤ النية يذكر سارتر موضوع القلق وكيف اننا نحن القلق و نحن نفر منه و يستنتج وجود العدم و الوجود في وحدة نفس الشعور ، نحن لا نفر من القلق ، القلق مادته الزمان ، هو يحضر كما بحضر الزمان , يقتحم تخومنا و حصوننا ، نقاومه بشعور القلق ، و القلق هو السلاح الابيض الاخير في مواجهة تدفق و جريان اازمن في جهاز الوجود ، نحن لا نعاني و نفر في وحدة نفس الشعور ، الزمان هو الذي يجتاح شعورنا و يحتله و شعورنا ينبهنا الى خطر ما تحمله لنا الايام ، هنا الشعور بالقلق شعور بوجوده ووجود القلق في الخارج يدخل الينا عبر بوابة الزمن ، مادة القلق ، و لا يوجد وحدة الوجود و عدم الوجود في نفس الشعور ، وجود الشعور شعوره بالقلق و الشعور هنا علة كبفية وجوده ، الفرار هنا انحسار امواج الزمان و تلاشي مادة القلق ، الفرار وجه الصراع و ليس الصراع ، القلق قلق من جسم المستقبل و مادته الزمان ، هو يجتاحنا من الخارج و يندحر الى الخارج و لا يوجد هنا انفصام و لا ازدواجية ، هو ليس شعورا بالقلق و هروبا منه في وحدة نفس الشعور... 30/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905) (الوجود و العدم )(46) اما بخصوص الزمان فسارتر ، يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة باستمرار و هي كما يقول ابو بركات البغدادي بها يدخل الزمان الى الوجود ، و لا تعاني انفصالا عن ذاتها و لا انفصالا عن الزمن ذاته كما يتوهم سارتر ، الانية عجلات الزمن التي لا تتوقف ، هي الشكل المطلق للحاضر و الذي به يظهر نفسه الزمن ، نوع خاص من انواع التجريد يختص بشكل وجود الزمن كعلاقات اشكال للحوادث و الزمن نوع من انواع التجريد الرياضي بعيدا عن العدد المنفصل او هو عدد مطلق يشبه الصفر و يخالفه في الوجود و الزمن تحول الى عدد منفصل في النسبية لكنه هنا يستبدل اسمه و يستعير اسما اخر له هو الوقت ، و نيوتن لم يخطا كثيرا كما توحي بذلك النسبية عندما تكلم عن زمن مطلق مستقل رباضي و حقبقي او تم تسميته المدة و لكن المعية المطلقة عانت بعض التعثر ، و نيوتن اعترف بالزمن النسبي الذي هو زمن الحباة اليومية (الساعات الايام و الاشهر و السنوات ) و اعتبره موضوعيا ، و رغم ملاحظات ليبنتز القيمة و الذي قال فيها بنظام التوالي و ان الزمن نسب بين الاشياء لا خارجها ، احتفظ هو بدوره بزمان مطلق، فالزمان عنده و المكان اقرب الى الذاتية اما المدة و الامتداد فعنده اشياء خارجية موضوعية ، و ملاحظات ليبنتز لا تمنع من رؤية الحاضر كشكل لوجود المطلق و هو المطلق الدائم او الدائم المطلق، شكل محض و الزمن هو علاقة شكل بشكل ، وجود المطلق نسبة الى الحاضر الدائم و هكذا يصبح الوجود يحضر دائما و ليس كما يقول البغدادي ، الوجود حاضر ، الوجود يحضر دائما، الان متصل لا ينقسم كما يقول سارتر ، و كما توقف كانط عند حدود العقل المجرد و لم يفحص فعاليات اخرى لنجدة عقله اامجرد علها تستطيع تقديم المساعدة لهذا العقل حتى يتخطى الحدود التي رسمها له كانط دون دليل قوي حاسم يقنع به هذا العقل الذي جرده من معرفة الشيء في ذاته فظل مجردا دون معرفة لمادة ما سماه الشيء في ذاته ، الامر ذاته حصل مع سارتر و ينطبق على سارتر كما ينطبق على كانط و سارتر وصف المكان بالزوال اامستمر للشمول في مجموع و للمتصل في المنفصل ، فلم يلاحظ هنا سارتر الكيفية حيث الشكل مادة و الوجود مادة الشكل ، التجريد هنا لا يجرد الشيء من صلاحياته بل يعترف بصلاحيات واسعة للزمان كما للمكان ، لا يوجد انفصال و الانفصال هنا علاقات مجردة بين شكل و شكل ، شكل نوعي للشيء و شكل اخر نوعي للمكان و الزمان ... تابع 25/10/21
@roratfrom9882
@roratfrom9882 2 жыл бұрын
تحياتي وسلامي لك أستاذ أحمد شكرا جزيلا لك أستاذ بقعه ضوء في عتمة الطريق محاضرات ٠٠٠
@Faisal_rakan
@Faisal_rakan 2 ай бұрын
اشكرك على كل هذا المجهود
@firyalmansoor28
@firyalmansoor28 Жыл бұрын
Thanks alot brother I like it
@nazhaaffout8014
@nazhaaffout8014 2 жыл бұрын
شكرآ شكرا جزيلا لك
@user-sv3dl1vs1o
@user-sv3dl1vs1o Жыл бұрын
احسنت استاذ . . نتمنى عليكم محاضرة عن الصوفية
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(102)(لا عذر لاحد ) Chacun se fait sa propre porte ( sartre ). (كل انسان يصنع لنفسه بابه الخاص. سارتر ). هذا الكلام معناه الضمني اذا اردنا ان نتكلم بلغة او بمنطق سارتر ، هو تبرير كل شيء او بمعنى اخر ادق الغاء المعايير ، كل المعايير ، بحيث يصبح كل شيء مباح و يصبح كل شيء جايز سقطت المعايير و لا عذر لاحد ، و يصبح كل شيء يشبه كل شيء و كل شيء مثل كل شيء و لا تعود المقارنة ممكنة ، فالباب الذي خصص لي وحدي ، خصص لي انا و لا يعني احدا غيري انا و هذا يؤدي بدوره الى الانعزال و يمنع عني حتى سؤال نفسي او التساؤل بيني و بين نفسي ، و يؤدي ايضا الى اعتزال كل حالة في سجنها الخاص و كل سجن خاص لا يشبه اي سجن اخر ، فالذي يعطش يعطش دائما و الذى يشرب يشرب دائمآ ، و كل حالة حالة خاصة و الذي يموت عطشا لانه لم يجد ماء ، اختار العطش و العطش اختاره ، فكل ما يحصل ( لما هو لذاته ) يستحقه و هو الذي اختار ما حصل له ، لان لكل بابه الخاص ، المعنى الضمني لهذا الاختيار ، الحرية الحتمية ، لان لكل بابه الخاص و كل الابواب خاصة و هكذا لا يوجد باب واحد كما لا يوجد معيار واحد ، لكل باب خاص مخرج خاص به ، و المثل الذى اعطاه سارتر في قصة القصر لكافكا ، تخترع حتمية جديدة ، حتمية خاصة و حرة لا اعتذار فيها لاحد ، اننا هنا امام حتمية ضمنية حرة في العلن ، تحمل بدل الاسم الواحد اسمين ، الاسم الاول حرية و الاسم الثاني مسؤلية و المعنى الضمني ايضا مزدوج يتمثل في الحارس الذي بقف امام الباب و في الباب المغلق امام التاجر الذي اتى الى القصر ليراجع قضيته ، وحده انتظر على الباب لان الباب صنع او جعل لاجله وحده و عندما يوجد باب واحد لواحد وحده ، نحن نكون امام حتمية مقنعة لا امام حرية حرة كما قال رامبو ، لان ما هو خاص ، خاص به وحده وعندما اختار اختاره بابا موصدا و لا اختاره بابا مشرعا اغلقه بنفسي امام نفسي و الخاص هنا طريق لانه ببساطة يمنع التواصل و يحول الارض الى جزر بعزل بعضها بعضا ، جزر خاصة يمنعها ماء البحر من التمدد و التلاقي و يفصل بعضها عن بعض ، سماء واحدة متصلة و رياح الموج تموج من تحتها ، البحر يحرسها و كل جزيرة تسد الطريق على الاخرى، الخرافة احيانا جميلة لانها تخلق اوهاما تصبح حقيقية عندما نعتقد ان كل شيء نختاره حتى لو كان حزننا ، المسؤلية هنا اعتراف بالعجز و هي قبول دائم بخصوصية نفرضها على أنفسنا بارادتنا حتى لو فرضها علينا الاخر ، نحن نختار أنفسنا و نختار الاخريين، حرية مسؤولة حتى لو فرضها الاخر حتى لو رفضنا الاخر ، كل الابواب ممكنة الى ما لا نهاية و هي كلها خاصة فاين المفر؟ (ما هو لذاته ) رضوخ معمم له اسم خاص به دون غيره حتى لو احتضر من الإنتظار حتى لو سال السجان داخل نفسه و خارج القصر و عندما سيلقى مصيره و يحتضر امام بابه لن يعينه المعنى الضمني لان الموت بعد الانتظار الطويل وحده على باب القصر هو بابه الخاص، عندما تنتهي الطفولة يبدا الانتظار، يختفى السحر من الحياة، سارتر اختار من الوجود الكلام و برر كل شيء بحتمية جديدة اسمها يناقض فعلها، هذه الحتمية حتمية جديدة خاصة ساءلة كالماء رخوة كالبخار تتطاير كالهواء و كالنار ، هذه الحتمية الجديدة اسمها الجديد حرية ، هنا لا مجال لتصويب الشطط ، هنا لا مجال لإيضاح الخطأ... تابع 04/12/21
@khaled.fahed1983
@khaled.fahed1983 Жыл бұрын
كل الشكر
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905).(20). هذا الذي اسمه ( ما هو من اجل ذاته او ما هو لذاته) او ( ما هو ليس هو و هو ليس ما هو ) ، نتاج قيم و نتاج علاقات إجتماعية نتاج تفاعل و نتاج تبادل نتاج خبرة و نتاج تجارب نتاج ثقافة و ايضا نتاج تاربخ في النهاية، و هذه الكراهية عند سارتر التي هي كراهية و رفض لوجود الغير تمتد و تتسع لتشمل الوجود العام لتصبح رفضا لمبدا الوجود ذاته ، هذه المبالغات لا تخدم شياء و هي غير قايمة على منطق سليم و لا حتي على حس سليم و لا على خبرة صحية او تجارب معتبرة و بالتالي فهي تندرج تحت اطار الثرثرة و اراء هي في نهاية المطاف غير مسؤولة و لا معتبرة و تفتقر للدقة و للملاحظة الثاقبة ، و في نهاية كلامه عن الكراهية يقرر سارتر ان الكراهية موقف يمثل الاخفاق، و لا يوجد هنا اخفاق و نعود لنذكر و لنقول، فسلم القيم مفقود هنا ، و قواعد الاخلاق التي تبناها الناس كمرشد و هاد لسلوكهم و التي تعطي المعنى للشعور الذي اسمه الكراهية مفقودة هنا ايضا عند سارتر ، الكراهية تجد مبررها في طبيعة الفعل ذاته ، فالاذى المقصود ، و الكذب المتعمد ، و الخيانة الموصوفة ، كان عنه مسؤولا، كل هذه المواقف و كل هذه السلوكيات هي التي تحدد ما هي الكراهية و ليست هي ابدا الرد على الحرية التامة التي توظف نفسها في خدمة الغير او الاخر دون غرض او غاية ... تابع 01/10/21
@mahmoudshaker1182
@mahmoudshaker1182 6 жыл бұрын
شكرا استاذ احمد ، وبسط الافكار والكتب على قد ما تقدر
@VanVan-kk1is
@VanVan-kk1is 2 жыл бұрын
جابني لهنا كتاب معنىً الوجوديه 😢
@MANSOOR23887
@MANSOOR23887 7 жыл бұрын
لايك من قبل أن أسمع المقطع
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(103) العالم واسع رحب غني ، العالم عند سارتر هو سبينوزا هيغل هوسرل و هايدغر ، هؤلاء ليسوا نهاية العالم، العالم لا ينتهي و حوادثه لا تتوقف و كل حادث و لو تكرر دائما جديد ، الانسان ياتي و يذهب، تختلف الاسماء، الطريق طوبل و المسير لا يهدأ يستمر كاستمرار الحياة على الارض و الغمام في السماء ، أهدافه مختلفة ، غاياته تتنوع ، صوره تتشكل ، انواره تغمض و لا تغيب ، تنهض و تستفيق ، تنام و تصحو ، عالم سارتر مغلق و مسطح أبعاده واحدة ، عالم رتيب يكرر نفس الشيء ، نهايته مزعجة ، ألوانه باهتة ، جسده بلا روح ، كونه متذبذب ، يحاول نفس الشيء في كل مرة و من جديد ، سجنه رحب اسمه الحرية ، أهدافه ترابية ، يدب على الارص لا بنظر الى السماء، يزحف في كل بوم الى نفس الغاية ، تجلباته فقيرة ، لا قرار و لا استقرار ، يدعي كثيرا و يعرف قليلا ، دائما حزين دائما محبط و كئيب، لا حيوية في صوته و دائما يعيش في كرب و ضيق و قلق ، محاصر من قبل و من بعد بالعدم و الفناء ، عالمه بلا هوية و لا انتماء، يعيش تحت سماء سوداء ، أرضه غريبة ، يتحرك بمفرده كدودة او كحشرة الفاكهة، يؤمن بالكلام و لا يؤمن بالاحلام ، يتكلم في كل شيء ، يخاصم نفسه ، يسير بمفرده ، له هيئة انسان ، يقبع في زنزانته كحيوانات لوترمان في كتابه( مال دورور ، Mal Doror ) يكتفي بذاته كانه حجر على قارعة الطربق او هو جائع نهم لا يعرف ما يريد ، رغبته ربه و ربه لا يعيش ، ربه بلا حياة... 02/12/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(33). و هناك ثغرة هائلة لا يستطبع سدها سارتر في بنيانه الفكري و هي : ما هي الاخلاق؟ و ما هو الخير ؟ او ما معنى الخير ؟ و هو لا يستطيع من داخل عمارته الغكرية ان يبرر مقولته ، ان الإنسان عندما يختار ، يختار الخير و هو الذي يردد ليل نهار و صدع اذاننا بالحرية ، ان الانسان حر و محكوم عليه ان يكون حرا و انه في حال عدم الاختيار فهذا اختيار ، متناقضات كثيرة تتخاصم و تتشاجر تحت قلم سارتر لكنها في الحقبقة اكثر من متناقضات ، هي اشبه بالخواطر التائهة، فلماذا يختار الإنسان الخير و هو حر ؟ و جواب سارتر هنا ركيك لان الإنسان عندما يختار ، يختار للإنسانية جمعاء و لكن هنا تناقض يقفز بقوة و بحتج على سارتر بوجاهة و عمق ، الإنسان عندما يختار لا يختار الانسانية جمعاء، فالإختبار محكوم بعوامل كثيرة و ظروف الاختيار متعددة و متشعبة و معقدة و هو نفسه يقول ان من لا يختار ، يختار عدم الاختبار ، الخيط الذى يربط افكاره ، خيط واهي و هش متقطع و لا يوصل الى طريق و الحرية التي ينادى بها تبدو حرية ضائعة تائهة فردية عشوائية بينما الحرية عند ديكارت مثلا جوهرية تحتضن الانسانية و هي حرية نبيلة عكس حرية سارتر فهي حرية شاردة تتسكع على كل طريق و تتحرك على غير هدى حتى اصطدمت اخيرا بجدار المنطق الجدلي ، فهرولت و عادت الى بيت الطاعة ، منهكة عارية جائعة و مريضة ، و طرقت باب ماركس ، تطلب التوبة و الغفران فى حضن الماركسية العدوة اللدودة للوجودية !! 07/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(70). الوجودية كتيار او مذهب في جوهرها خاصة عند هايدغر و سارتر ، هي تجاهل اجوبة الدين دون اعطاء البديل اعطاء اجوبة شافية ، برنامج هذه الوجودية هو لا جواب على الأسئلة التي طرحها الدين و اجاب عنها بوضوح تام ، الوجودية مع بعض حسناتها ليست في النهاية الا تخبط و هروب دون ان توفر اجوبة حاسمة ، الوجودية في نهاية المطاف الوجه الخفي لوجه الدين الحقيقي ، هي تهجر الوجود و تخرج منه بحجة مواجهته و تهاجر لتبتعد لتقيم على الشاطىء الاخر للوجود شاطىء اللاوجود ، العدم لا يتعادم كما يقول هايدغر او كما يردد سارتر العدم لا ينعدم العدم ينعدم ، تلاعب على الكلمات و تلاعب بالالفاظ كل ذلك حتى لا يقران او يقرران ان العدم موجود و هو ما يعني ، العدم هو الوجود و الوجود هو العدم و الوجود نقيض العدم و العدم نقيض الوجود ، يستطيع هايدغر و سارتر رغم الفرق بينهما ان يقرران بسهولة ان العدم موجود و تنتهي هنا المشكلة ، لكن هناك تناقض في هذه الجملة ، لانه اذا فتحنا باب اللامعقول و باب اللامعقول اذا فتح لا يفتح لهما فقط يفتح لكل المفاهيم و هكذا لا يعود من معنى للمبادئ و تصبح الحقيقة و الباطل شيء واحد او الحقيقة باطل و الباطل حقبقة و يصبح كل شيء جاءز و يصبح كل شيء موجود و غير موجود ووجوده و عدمه سواء ، العدم وجود و الوجود عدم و لا معنى هنا لتقرير اي حقيقة و لا اهمية لاي نتيجة قد يصل ايها اي بحث و بالتالي يصبح معنى الشيء عكسه و عكس الشيء نفسه و لا يبقى امامنا الا ان نردد وراء نيتشة ( الحقيقة جيش متحرك من الاستعارات ) ، و هذا يفسر لماذا فيلسوف مثل هايدغر و فيلسوف اخر مثل سارتر ليسا اكثر من لاهوتيين في الحقيقة و الجوهر لكنهما لاهوتيان ملحدان ، فالمواضيع المطروحة و المعالجة الفكرية و الغايات و الأهداف حتى اللغة نفسها كل ذلك يؤكد على لاهوتية الفلسفة الوجودية (هايدغر و سارتر ) لكنها لاهوتية معاصرة سلبية تجتر من اللامعقول و تجترح حلولا من جوهر اللاهوت نفسه و لكنه لاهوت بلا دين بلا ايمان بلا اله و يبشر بهاوية العدم بدل الجنة عند لاهوت الاديان ، اما بشان فكرة العدم الذي يتعادم و هو هاوية هايدغر او قاع هايدغر الذي يصب في اللانهائية والعدم و منه ياتي dasein و اليه ينتهي ، فما الذي ينبعي ان يعني العدم ؟ صيرورة يهبه ما يسمى الموجود -هناك لها من معنى عقلي به اي الحقيقة و كان الأجدى لهايدغر ان يستعين بهوايتهد و يبدل العدم يتعادم ، بالوجود الذي ينتج الوجود على غرار ما قال به هوايتهد او ( مبدأ الحد ) و هو الذي يحد و يحدد الحوادث في صيرورة... 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905) ( الوجود و العدم )(48). الشمول قائم لا طرف له و ليس له جهة و هو يناقض التجربة او باحسن الاحوال لا يعيرها اهمية ، التجربة تكرار لا يقدم الا نفسه و هي ليست معنية بالمعنى و ليست معنية بالغير ، الشمول هو الذي يبرهن على ان الاخر نداء موجود داخلي لاني موجود و لان وجودي يعنى اصلا وجود الاخر ، فانا لا يمكن ان اوجد داخل نفسي و الكوجيتو الديكارتي لا يبرهن على شيء لانه لا وجود للغير دون وجودي لأن وجودي يتضمن وجود غيري دون دليل و دون برهان و دون تجربة مني ، هنا التجربة تخرج عن شمول الانا و الغير و هي غير قادرة على تبرير نفسها ، تتقدم دون ان تتكلم و تتراجع عندما يتقدم حضور الانا الذي هو الغير و الغير الذي هو الانا و التخارج الذي ذكرها سارتر سواء المشروع بابعاده المثلثة ، او التاملي الثاني او الانشقاق للانعكاس او الثالث ، ليصل اخيرا الى التناقض و يتراجع امام زحف الشمول و لكنه يسلب من الشمول شموليته و يحافظ على التناقض و يقف هناك و لا يتقدم خطوة الى الامام ، الشمول هو الانا و هو الاخر بنفس الوقت و الشمول ايضا يشمل العالم و اذا اردنا يشمل ما هو خارج العالم و هذا بدوره يجعلنا نذهب الى ابعد ما هو انا و ابعد ما هو الاخر ، ابعد من هذا و ابعد من ذاك و هذا و ذاك يستوجبان ما هو ، و ما هو كما هو ، الانا و الغير نزوع و حضور الواحد كالاخر ، و هذا الاول في الثاني و الثاني في الاول ، هما نزوع ايضا نحو ما هو هو ، و هذا الهو هو ، اصل السؤال الذي طرحه سارتر و لم يجب عنه ، هذا السؤال الميتافبزيقي عن وجود الاخريين ، كلمة حول النظرة و نظرة الغير و الانا منظور اليه يقول سارتر، لا نستطيع ان ندرك و لا ان نتخيل في وقت واحد ، و كذلك الامر بالنسبة للادراك للعالم و لنظره نحونا ، لكن سارتر لم يتنبه جيدا هنا ايضا فالخيال ادراك مجرد و الادراك ادراك شيء او موضوع و ادراك الشىءجزء منه يدخل تحت نطاق الخبال ، الموضوع الفيزيائي مدرك بادراك مزدوج ، كخيال مجرد مثل تمثل المعادلات الرياضية و يدرك بنفس الوقت تحت نطاق عمل الخيال من حيث هو كموضوع ، فلا ادراك دون خيال بدون خيال لا ندرك الا الوان ... تابع الحرية هي الإسم الذي تطلقه الارادة على الفعل ، و الفعل هو الاسم الذي تطلقه الحرية على الارادة ... 26/10/21
@poorskills570
@poorskills570 7 жыл бұрын
رائع استاذ
@user-jg8ce1tx9e
@user-jg8ce1tx9e 5 жыл бұрын
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى. بوركت يا أستاذ فلقد استفدنا منك قناتك الكريمة كثح.
@amalhunaidi2206
@amalhunaidi2206 6 жыл бұрын
مشكور أستاذ احمد على الشرح وأسلوبك الرائع لبساطته ووضوحه أحب الفلاسفة واحترم. آرائهم ولكن هناك بعض نقاط ومسأل في فلسفة سارتر لم يتقبلها عقلي بالنسبة لتعريف الحرية عند سارتر فيه تناقض غير مفهوم ولا منطقي فأنا أؤمن بأن الحرية هي ملكة من ملكات النفس والروح وصفه من صفاتها الأصيلة الملازمة لها ليحيا بها الانسان حياة كاملة وطبيعية اما بالنسبة لمسألة إنفصال وتحول الماضي عند إلى عدم عند الإنسان فهذا. يكون أو يحدث من. الناحية الحسية فقط لان الماضي بأحداثه وحوادثه يسكن ويعيش في ذاكرة الإنسان وفِي وجدانه وضميره وكل ما استحضرنا الماضي وأحداثه وحوادثه وصوره في ذاكرتنا وخيارنا نشعر بنفس المشاعر ونفس الأحاسيس التي شعرنا بها في ذات اللحظة من ذالك الزمن وتلك الحوادث سواء كانت مشاعر حزن أو فرح اذا الماضي. موجود وعايش ولكن في ذاكرة الانسان والزمن وبالنسبة لفلسفة ماهية الانسان. أولا. أم الوجود أولا ؟ فأنا أعتقد انه لا يوجد مانع معقلي ومنطقي يمنع أو يناقض فكرة أن الله خلق الانسان ومن ثم وهبه عقل وفكر حر واختيار حر بأن يحدد ماهيته ومستقبله وأخلاقه واعتقاداته وتصوراته الشخصية عن ذاته وعن الوجود والكون هذة أستاذ احمد بعض النقاط التي لم استطع. تقبلها وهضمها كماهي وشكرا. لكل ما تبذله من جهد في هذة القناة الرائعة تحياتي
@Ahmed_ALFarabi
@Ahmed_ALFarabi 6 жыл бұрын
اتفق معك ....علما ان الفقره الثانيه هي تماما من ضمن فلسفه برغسون
@amalhunaidi2206
@amalhunaidi2206 6 жыл бұрын
احمد الفارابي أشكرك أستاذ ي الكريم
@marouabarki4067
@marouabarki4067 3 жыл бұрын
شكرا لك
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(45) (الوجود و العدم ). اما ان السلب فعل ، فالسلب نغي و تجريد محض ، و القول كما يردد سارتر ، ان السلب فعل ، هو افتراء على الفعل و تشويه لدوره و انتقاص من قدره و الفعل بالتالي لا يقبل مثل هذه التهمة و ينفيها و يرفضها رفضا تاما من اية جهة صدرت على انها إهانة و نكران جميل لدوره و مكانته بين الأشياء الجليلة و النبيلة ، فحرية الانسان ليست سلبا و قبل ان تكون فعلا و عملا هي ارادة و الارادة قوة كامنة قبل الشروع بالفعل و متحققة بالفعل او بالعمل و نحن نقول سلبني مالي او سرق مالي ، الحرية لا تسرق ، الحرية تسترد الحق و هي تتحقق بموجب ما تملكه و لا تسلب او تسرق ما يملكه الاخر ، فهي تملك حصانها و حصانها اصيل خاص بها و صاحب الحصان هو صاحب الارادة و الحرية فعل القوة و القوة ارادة ، الوجود لا يسرق و لا يسلب الوجود ، الوجود يعطي و لا ياخذ ، العدم لا ياتي الى الوجود بالانسان كما يقول سارتر ، ياتي الانسان الى الوجود بالوجود و الانسان ليس عدم ذاته بل وجود ذاته ، و يضيف سارتر : ما هو من اجل ذاته اساس لعدمه هو على شكل ثنائية شبح انعكاس-عاكس ، الإنعكاس- العاكس هنا لا يتخلله العدم، يتخلله احالة متبادلة و هي وحدة وجود واحدة لا تتخللها ثنائية، علاقة وجود بموجود بوجود ، الذات تستقبل و تحيل و الإحالة تعيد الوحدة بين ما هو موضوع و بين ما هو ذات، لا يوجد شبح خفي له لسانين و يتكلم بلغتين ، يوجد وحدة لسان و وحدة لغة ، الثنائية التي يتكلم عنها سارتر شبح او طيف خيال لا اكثر ، كظل القمر على سطح بركة في لبل هادئ او كسراب صحراء يتراءى للمسافر من بعيد ، كلما اقتربت منه وجده لا شياء و ووجد عنده وحدة واحدة ، طريق واحدة باتجاه واحد على جهتين متوازيتين و الا افقد العدم هنا الضرورة ، الضرورة التي تكلم عنها شوبنهور و لم يحسن وضعها في مكانها الصحيح و لم يعرف كيف يعطيها مدلولها التى تستحقه ، هذه الضروة التي تجعل شياء يتكامل وجوده بوجوده ذاته ، و هنا لا يوجد ثغرة ، يوجد تواصل و لكنه تواصل داخل الوجود نفسه و ليس في نفيه ، خارج الوجود لا يوجد وجود (خارج وجود الله حسب النظرة الدينية) و داخل الوجود يوجد وجود ، الانعكاس-العاكس اكثر من انعكاس و اكثر من عاكس ، لان الوجود هنا اغنى من مفرداته و الوجود حاضر و حضوره يتخطى الاستقبال و التلقي ، انه مكان ابداع و مرآة الصور و صوت الجمال و حركة الصيرورة ، و العدم لا اساس له هنا لانه نكرة ، لا يتواجد مع الغنى المتنوع و لا مع انهر الحياة و لا مع سيلان و جريان دم القلب المتدفق بالألوان و الحياة ، لا يصمت و دائما متجدد ، تماما كامواج بحر الوجود العائد ابدا ، و لو افترضنا هنا ، او فرضنا ذهنيا اي منطقيا و حشرنا العدم حشرا و رغما عنه ، اعترافا له بدور مزعوم ، فالعدم سيكون كالاعمى لا يبصر الا بيده و يده هي يد الوجود ، يد الوجود هنا هي عينيه التي ترى و تبصر ، اما بخصوص الزمان فهو لا يفصل الانية عن ذاتها ، الانية حاضرة بإستمرار و لا تعاني انفصالا ... تابع 25/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(30). في سؤ النية حسب سارتر الانسان في وجوده ينكر ذاته او يحجب الحقيقة عن نفسه و يقول ايضا سارتر : سؤ النية موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ؛ و سؤ النية اذا وجدت فهي تجاوز و هي اخفاء ، تجاوز لواقع يكذب الانسان فيما يريد ان يرى نفسه عليه و واقع يسلبه حرية القرار عندما لا يتناسب الواقع مع حقيقة ما تراه نفسه و سؤ النية هي اذا وجدت ليست انكارا للذات و لا حجبا للحقيقة و لا هي موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده ، هي محاولة اعادة تشكيل جديدة و محاولة ابعاد حقيقة مزعجة لانها لا ترضي الانسان و هذا التجاوز و هذا الإخفاء ليس حجبا للحقيقة بل اعادة تشكيل لها و هي ليست موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده لان لا اعتقاد في سؤ النية فالانسان هنا يعرف ما يريد و هو عندما يخفي شيءا فلانه يعرفه و ليس لانه يجهله ، ذاته التي ينكرها لا ينكرها ، يجري عقدا جديدا معها ، هذا العقد عقد حر يتعهد بموجبه الطرفان على مواجهة الواقع بالطريقة ااتي تلاءم الذات في علاقتها مع نفسها و علاقاتها مع الاخر ، عقد يتم بموجبه اخراج ما يزعج نشاط الذات لكي تستمر و بهذا اامعنى هي نشاط ايجابي و علاج جانبي لا يؤذي و بدون اضرار جانبية ، هو عقد كعقد البستاني يتعهد بموجبه بازالة الاعشاب الزائدة في الحديقة ، سارتر يريد ان يجرد الانسان من كل محاولات ترميم الهيكل من جديد ، يريده عاريا و الحقيقة احيانا في تجاوز حقبقة و بما ان في الانسان بعدا اخر و علوا فالمرئي لا يعود ينغع حتى اصبح عبئا و حتى اصبحت الحواجز كامنة و بالتالي فسلوك سؤ النية ليس انكارا بل اعترافا و ليس كما بقول سارتر هروبا بل مواجهة احيانا سلبية و احيانا ايجابية ، الالتغاف ليس هروبا بل مواجهة جانبية و الا لاختار الانسان حقيقته في الموت برضى و تسليم و طيب خاطر كما تود ان تعلمنا ان نغعل سؤ النية و لكن الانسان رفض و يرفض الموت و عندما أرفض ان اموت لا اخفي الموت و لا اخادع نفسي بل اتجاوزه و اخفيه هنا و اتجاهله كي اعبر الى ما يتخطاه ، سؤ النية نوع من انواع الحتمية و هي خطا نابع من فكرة الوجود في ذاته و هي فكرة ضبابية و انا عندما اصوب حريتي لا الغيها لان مواعيدي من شاني و الذات حوار لا يمليه عليها القدر و لا حتى الوجود لان الوجود عاجز و عندما اعجز و ما هو في ذاته لا يغري الذات ، الانسان يعالج الحرية كما الفنان بعالج التمثال و كما يقول هيغل التمثال الاعمى ينظر بكل جسمه كذلك الوجود فى ذاته لا يصمت و لا هو اخرس كما يريد له سارتر ان يكون هو كما هو بل يتكلم عندما اريد و من خلالي ... 05/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905 ) (69). الفرق بين هايدغر و سارتر الاول كتب الوجود و الزمان و الثاني كتب الوجود و العدم ، هايدغر يريد ان يظهر نفسه بالموضوعي و رغم اصالته الا ان كلمة موضوعي لا تعني الحياد و هو يحاول ان يظهر نفسه انه ينتمي الى المنهج اليوناني و انه استمرار للتقاليد اليونانية خاصة المتمثلة بارسطو ، و بعيدا عن المصطلحات الكثيرة الخاصة التي ابتكرها هايدغر فاساس الحكم هو على الفكرة و على الطرح و ليس الحكم على تتبع المعاني و مقاصد المصطلحات اامعقدة و الفلاسفة الموضوعيين لهم صفة يجب ان تتو فر و هذه الصفة مزدوجة الجدية التامة و حس المسؤلية الصارم و هناك فلاسفة تميزوا بهذه الصفات مثل سبينوزا ليبنتز كانط كيركيجارد صمويل الكسندر و هوايتهد ، و سارتر مثلا لم يتناول مشكلة العدم بالرصانة المطلوبة و هو حاول زج مفهومه عن العدم في قلب الوجود زجا عن طريق اللعب على الكلمات و التلاعب بالألفاظ و الاستفادة من غموض المعاني و استجرار المترادفات فلم يقنع احدا ممن اتسم فكرهم بالعمق و الجدية و الرصانة و يجب ان لا ننسى صفة اخرى مهمة للفيلسوف و هي الصدق، اضافة طبعا الى حس المسؤلية اامطلق ، و يمتاز سارتر عن غيره من الفلاسفة انه يخلط المواضيع احيانا خلطا عجيبا بهدف الاثارة و الابهار كأن يعلن ان الإنسان يموت ليحيا الله اي عكس حياة السيد المسيح الذي افتدى العالم و اختار الموت على الصليب لاجل ان يحيا البشر و عكس ما يردد و يقول سارتر تماما فالبشر اختارت الله لتحيا و تعيش و ليس لتموت ، اختارت البشرية الله في سبيل البقاء و من اجل التغلب على الخوف و الياس و لتنتصر على الصعوبات و لتحارب العجز و حتى لا تستسلم في الحياة اختارت الحياة و اختارت مع الحياة الله ، الامر ذاته يحصل مع سارتر عندما يقرر ان الإنسان مشروع اله ينتهي الى الاخفاق تبعا لمعادلته الكلامية ( ما هو في ذاته لاجل ذاته ) او ما يريد ان يعبر عنه على طريقته بالمطلق و اللامعقول، ان قاعدة سارتر في اثبات الشيء هي بعثرة و تشتيت المفاهيم و اصطناع عواصف كلامية تثير وراءها غبار المعاني و الفكر الجدي الرصين الاصيل و المسؤول هو فكر دايما صادق و الصدق معيار يجابه به كل من انبرى ليقدم للعالم الحلول ، و صدق و جدية سبينوزا اوضح من البيان و كذلك الامر مع جدية و رصانة هوايتهد اما صدق كيركيجارد فلا يمكن تجاهله ، الرصانة اضافة الى الابداع و حس المسؤولية كل ذلك نجده في فكر هوايتهد خاصة في كتابه الصيرورة و الواقع (1929) , فنحن لا نفهم كلام سارتر عندما يقول نظارتي فوقىانفي ابعد عني من الشيء الذي انظر اليه و قد نبتهج و نحن نقراء كلام سارتر و قد نقدر فيه تلك الموهبة على بعثرة الكلام و ابداع و ابتكار اامعاني من غبار الكلمات و هذه وظيفة الشعر اكثر منها وظيفة الحقيقة ، لكننا في النهاية لا نحصل منه على حل و لا توصلنا طريقه اذا مشينا وراءه الى مكان ، نصل معه الى اكتشافه الوحيد و هو اكتشاف اللاشيء السحري الذي اكتشفه و كشف لنا عنه .. 22/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980--1905)(25). بعدما فحص سارتر الوجود اكتشف الوجود في ذاته و الوجود من اجل ذاته او لذاته و هذا الاكتشاف يمكن مقاربته بطريقة أخرى او بصيغة مغايرة ، الوجود الجامد (الوجود في ذاته ) و الوجود الحي(الوجود لذاته او وجود العقل و هو الوعي عند سارتر ) ، الوجود الجامد كما الوجود الحي ،يتمدد الواحد في الاخر ، فالجماد يمتد في الحي و الحي بمتد في الجامد، لكن ما علاقة الجامد بالحي ، علاقة تفاعل ، الفرق بينمها تنقص و تزيد تبعا لتفاعل الجامد مع الحي و تفاعل الحي مع الجامد، ادوات سارتر المعرفية كلامية تعتمد على منطق خاص نابع من تداخل و تدافق الكلام و تداعيه ، فهو لا يعرف الحي ، فالحي ما ينمو فهو يوجد فقط و الجامد عنده لا يعاني اخرس صامت و عندما يعرف الوجود او الوعي او وجود ما لذاته انه : هو ما ليس هو و هو ليس ما هو؛ لا يعرف شياء و لا يضيف شياء لان هذا ااوجود ينطبق ايضا على الوجود في ذاته او الوجود الجامد بمعنى من المعاني ، لان هذا الوجود ليس خاملا تماما فالنظائر الذرية تتصرف كما يتصرف الوجود لذاته ، فهي ما هي و ليست هي ما هي ، لكن ادوات او معادلات سارتر لا تتخطى هنا الكلام لتصل الواقع ، اضافة انه لم يبين لماذا هناك وجود في ذاته و وجود لذاته ؟ عدى عن الصيغ الكلامية و ما فعله ليس اكثر ان عرف الوجود في ذاته هو ما هو و الوجود لذاته عدم ذاته ووعي جوهره حرية تفرز عدمها الخاص و العدم هنا في الوجود و بالوجود و بالتالي هو ما يأتي بالعدم الى الوجود بواسطة الحرية و بذلك يكون انبثاق الحرية في الوجود هو وجود العدم في الوجود او هو عدم ينعدم و ليس عدما لا ينعدم، حضور الوجود بواسطة الوجود ، الوجود سابق على العدم كما هو سابق على الماهية كما يقول و بقرر سارتر ، لكن طروحاته تقريرية لا تغني المعرفة و لا تشرح او تفسر شيئا، تقرر امورا و الامور عنده تظل عاجزة فما الذي يتغير اذا نسبنا الدمار الى الإنسان او نسبناه الى الزلزال : لا شيء ، و هذا اللاشيء الذي اكتشفه سارتر بغسر كل شىء و لا يفسر شيئا و حتى أنه عاجز عن تبرير نفسه و الدلائل التي يسوقها سارتر تبريرات لفظية متداخلة لها نبرة أدبية ثقافية لكن هذه النبرة تتغذى على تبدلات شكلية مضمونها يصل الى طريق مسدود ، فنحن نستطيع استبدال العدم عنده باي مفهوم اخر دون ان نخسر شياء او نربح شيئا، لا نلامس الواقع نتنزه بين الكلمات ، نمشي باستمرار حتى نصطدم بالاخفاق في كل مكان ، فالشهوة عنده تنتهي بالاخفاق و الاخلاص كذلك و السادية هي الاخرى اخفاق و حتى الحرية صنم سارتر تنتهي هي الاخرى بالاخفاق و السادي لا يريد اعتقال حرية الاخر و تجريده منها كما يقول سارتر لان هدفه واضح اللذة الشاذة و اداته واضحة ادوات التعذيب هو لا يفكر بفريسته ككائن معنوي و لا يتوجه الى حربته و هو بحتقر الحرية و الاهم ان السادي سلوك شاذ فالشذوذ و اللذة المريضة يختصران السلوك السادي و هو لا يبحث عن الحرية في جسد الضحية ليعتقلها فلو كان يؤمن بالحرية لما عرض ضحيته للعذاب و لعرف ان حريته خارجة عن سيطرته لان هدفه الاذلال؛ فهو لا يتوجه الى موضوع نبيل لانه اعتمد الحقد و الكراهية و لأنه في النهاية هو ذاته تخلى عن حريته ، الحرية لا تستبد و لا تعتقل الحرية ، الحرية طاير يحلق في الفضاء و ليس جسدا يتلوى الما و يصرخ تحت أنظار السادي الذي يختبر اثار حقده على جسد الاخر ، نكوص و ارتداد ، تقهقر و تدهور ، هذا هو السادي ، و ما يبحث عنه السادي و لا يبحث عن حرية و لا يعنيه امرها ، فقاموسه خال من هذه الكلمة لكن ما مشكلة الاخلاص و علاقة الاخلاص بسؤ النية و لماذا هو مستحبل و لماذا محتوم بالاخفاق هو الاخر... تابع 03/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(54). يجب ان نتاكد مما نقول قبل ان نذهب بعيدا ، يقول سارتر الاعتبارات السلبية تستهدف ما لا يوجد , لا ما هو كائن , و ما يسميه سارتر اعتبارات سلبية هي اعتبارات يطلقها الوجود على نفسه و لا تاتيه لا من خلفه و لا من امامه، هذه الاعتبارات تتكلم عن نفسها مباشرة ، الوجود هنا و ليس اللاوجوظ يوجد نفسه و البر هو بر الوجود و ليس بر اللاوجود ، الوجود هنا يوجد نفسه من جديد ، يقيم وجوده دائما ، يخلق انماطه ، انها اعتبارات ايجابية لانها بكل بساطة فرارات الوجود، ما يسميه سارتر الاعتبارات السلبية هي كل ما يثير في الوجود من الريبة و الاشمئزاز، مثلا الكتاب الكبير قد يثير الريبة قبل قراءته و قد يثير الاشمئزاز بعد قراءته او العكس الطمأنينة و الرضى، فالكتاب الكبير هنا يتكلم الينا قبل قراءته و بعد قراءته لانه موجود بصفتين مزدوجتين من حيث عنوانه كما من حيث حجمه الكبير ، الريبة و الاشمئزاز او الطمانية و الرضى و روما كانت في عصر قسطنطين ، هذا الكتاب الكبير و قسطنطين هو قسطنطين قبل قراءة هذا الكتاب الكبير و بعد قراءة هذا الكتاب الكبير ، الذي استدعى كتابا اخر هو الاخر كبير اسمه القسطنطينية، اعتبارات ايجابية (بواعث ) دفعته الى ايجاد ضفة اخرى لروما وجهها الاخر ، فتربعت القسطيطينة بعيدا عن روما تماما كما يغادر المهاجر أهله لبستقر بعيدا عنهم و يبقى قريبا بوجدانه منهم ، بعيدا بجسده قريبا بفؤاده و قلبه ، نحن في كل الأحوال نعوم في بحر الوجود و سط ايجابيات الوجود المتنقلة ، تختلف بالشكل و تتنوع في الحضور ، لكن امواج هذا البحر الزاخر لا تهدأ، تهدي الى الشواطىء حيويتها و تعيد البعيد قريبا كلما ابتعد الوجود ، هنا لقاء دائم و اشياء العاام كالامواج لا تهدا تتنفس على سطح الأمواج في الفضاء الرحب ، الفراغ زائل باستمرار و الجواب الدائم يحضر على الدوام ، و الشواطىء هنا ليست كما يدعي سارتر اللاوجود، لم بنسحب الشعور من العالم المليء و لم يرسى هنا الوجود على بر اللاوجوظ ، الشعور ترافق مع العالم و الشاطىء هنا بر الوجود الذي استقرت عليه الأمواج التي فصدت هذا الشاطىء، لا قصد دون فعل يفعل في الوجود ، الفعل لا يفعل كما يوحي بذلك سارتر ، الفاعل هو الذي يفعل و القصد هنا ليس اكثر من خيار و الخيار ليس تماما و دايما امر منشود او نقص موضوعي او سلبية ، بحر الوجود يصب في قلب الوجود ، قلب الوجود على وجهه و فوق سطحه ، قلب الوجود امواجه ، يوجد قصد محض هنا ، يوجد هنا اتجاه دائم... 30/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905).(17). السادية (كما المازوشية ) وجهان لعملة واحدة: عدم نضج و نكوص طفولي الى الوراء ؛ طبعا هناك ايضا خلل او اختلالات أخرى ). الطفل لا يزال يعيش في الرجل البالغ و هو عندما يعود الى ماضي طفولته ،يعود ليلعب و يتذكر هذا النكوص ،لم يعد يجد ألعابه القديمة،ضاعت منه ،تحول اللعب من لعب اطفال و من لعب بريء الى لعب رجال بالغين ، نضجت العاب الاطفال لكن الكبار لم ينضجوا ، العدوانية و الاذى و الاكراه و الإهانة و حب التملك ، كلها سلوكيات اطفال كان لها ما يبررها عند الطفل ، غير مبررة عند الكبار ، تبدلت الادوات و تغيرت المواضيع و المواقع ، اصبح الجسد هو اللعبة الباقية لهؤلاء الكبار و جسم الاخر هو موصوع الانتشاء ،الطفل الصغير عاد إلى الحياة من جديد و عاد لينتقم من رفاقه مع من لعب في ايام الطفولة ،عاد ليعوض العابه التي لم يقدر على ممارستها على شكل انتقام هذه المرة ، الماضي لم بمض و الحاضر حضر بكل كثافته و بكل وجوده انها اللحظة المناسبة ليعود طفلا من جديد يوم كان العالم كله ملكه و عندما كان يتصرف على هذا الاساس،لم بعد العالم ملكه و اصبح هذا الاخر الذي يلبس جسده امامه و ما عليه الا ان يملكه كما كان يملك كل شيء بوم كان طفلا و التملك يحصل بتملك الأشياء حوله في عهد اللعب البريء و أتى عهد اللعب الجدي او لعب الكبار ، انه الانتقام ، نكوص الى الوراء و عدم نضج فالطفل ظل يلعب بالخفاء في زوايا الرجل ، حتى استيقظ الشعور و عاد حيا قويا ،فظهر الطفل من جديد مشوها هذه المرة مولودا جديدا ،الطفل لم يعد طفلا ،الكبير ولد من جديد ولد متاخرا في عالم الكبار ، ماتت براءة الاطفال و اللعبة صارت حطام الذكربات ،استعاد الرجل الطفل بعدما ماتت فيه البراءة على شكل رجل كبير ، البالغ هنا غبر بريء و البريء هناك غير ناضج ، الكبير لم بنضج و هو غير بريء ، السادي ارادة عمياء و لا تعرف كيف تعيش، يقول سارتر السادية وجدان انفعالي و جفاف و عناد حريص، كلمات سارتر لا تعني شياء ولا توضح شياء ، يتحدث عن التملك لا يوجد هنا تملك ،السادي يبعثر و يعبث بجسم الاخر المستسلم امامه و لا يريد كما يقول سارتر سلبه حريته ، يربد ابادة جسده تماما كما يحطم الطفل لعبته ،يبحث السادي عن لذة تفوق اللذة ، لذة مضاعفة ، لذة فوق اللذة ،لذة مريضة و ليس صحيحا ابدا ما يقوله سارتر عن صورة الحرية المحطمة المستعبدة ،السادي لا يتعامل مع الحرية ببساطة لانه لا يعرفها، موضوعه الجسد و غايته لذة منحرفة، ادواته مادية و هو لا يريد اقرارا بشيء او الاعتراف ، هو يريد اذلاله دون سبب او هدف و هو لا يحاور فريسته و هو لا يناقش شخصا هو يتعامل مع شيء اسمه جسد يغرس ادواته في اللحم و يبتهج للألم و هو لا يدع لهذا الجسد فرصة الاختيار لانه ليس هدفه الحرية حرية فريسته هو لا يصادر حرية الاخر هو يدمر جسده دون هدف حقيقي هدفه لذة مشوهة ،الحرية حوار و اعتراف و هنا لا يوجد حوار و لا يوجد اعتراف بارادة الاخر و الحربة تحترم الوجود و الاختلاف لان اهدافها نبيلة (سارتر يرى ان الإحترام هنا بلا معنى !!) ، و السادي لا اهداف نبيلة عنده و الاحتكاك عنده ادوات و اعضاء و جسم ملقى امامه بلا ارادة بلا قرار بلا اختيار و كل هذه العناصر اللازمة للتفاعل مع حرية الاخر غائبة و هي مرفوضة من السادي،فهو لا يؤمن بالحرية ، يؤمن بالعنف وسيلة الى استحضار اللذة التي خانت نفسها كلذة و صارت عند السادي ألم و صراخ، سارتر يختزل و يختصر و يشوه في سببل الوصول الى فكرة مسبقة وضعها نصب عينيه و هي فكرة ركيكة فقيرة غير مقنعة و لا تؤدي الى مكان ،فكرة مجانية تذهب كما يذهب الكلام المجاني عندما يكون هدفه الكلام نفسه ، يتطاير كلامه في الهواء و لا يصل الى شيء، ينتهي سارتر الى اقرار ان السادية اخفاق الشهوة و الشهوة اخفاق السادية و بصرف النظر عما يطلق عليه (شيء-اداة) و لكن الاهم ما ذكره دليلا على اخغاق السادية،ان الحرية العالية او المتعالية للفريسة هي ما يسعى السادي الى امتلاكه و يبرر اخفاق السادبة هنا ان السادي كلما اصر على معادلة الغير كاداة افلتت منه هذه الحرية،اما ان هذا السادي غبي و اما ان سارتر غبي ؟ و نحن ستختار هنا السادي كغبي ،فاذا كان هدفه امتلاك الحرية العالية فهو كمن يريد الاستجمام او الاستحمام على شاطىء البحر فيذهب الى الصحراء و هو كمن يريد ان يعوم في ماء البحر فيدفن نفسه في الرمل بدل الغطس في الماء ، السادي يتعامل مع ما هو مرئي امامه و يحاور بأدواته و بيديه و في كل مرة بقوم بعمل شيء ضد فريسته ينتظر اثاره المباشرة على جسد المسكين، السادي يتعامل مع المادة و هو هنا الجسد و لا يتعامل مع افكار هذا الجسد المطروح و الممتد امامه و هو في النهاية لا يستطيع ان يسلبه او بستولي على شيء معنوي لن تفرط به الفريسة فهو يتجاوز الجسد و لانه ملكها وحدها و لانه لا يموت و لا يستسلم الا بموت الجسم و كل اقرار و كل اعتراف من الفريسة، ليس الا كناية عن رمز للخضوع المؤقت و العابر و هو ليس مطلب السادي، السادي لا يريد ان يصل الى الحرية العالية لفريسته و لا يريد ان يسلبه اياها ، السادي يريد ان يتلذذ بعذاب فريسته، يريد ان يتالم هذا الجسد المرمي امامه و الخاضع له ، هو لا يعنيه منه إلا اعتراف جسده ، لا بهمه منه روحه ،اللذة عنده لا تتأمل في المجرد ، اللذة عنده امامه لذة مادية مقلوبة ، تريد ان تلتذ باخضاع الجسد و تريد ان تلمس هذا الجسد و ان تراه مهزوما و ان يستسلم امام العنف المادي و امام الالم المضني الذى يمارسه السادي على فريسته ،فريسته ليست له ، فريسته ليست ملكه و هو واع و هو بعرف ذلك و السادي لا يهمه حربة فريسته و لا بهمه شخصها ، يهمه اذلال الجسد في سببل لذة لا تجد طريقها الصحيح الى الإشباع العادى او الطببعي و هو ليس عنده قبم عليا و لا يتعامل و لا يعترف بالوجود المعنوي للشخص ، فهو لا يابه لشيء اسمه كرامة ، حتى يفكر في حرية الاخريين، الحرية بضاعة او سلعة كاسدة فغرضه ليس هنا و انشغلاته لا ترتقي و لا ترتفع عن مستوى الجسد الذى يستلقي أمامه و طلبه هو اذلال جسد بصرف اانظر عن حريته لان الحرية لا تستثير عنده لذة و لا نشوة و اللذة ليست عنده اصلا شهوة ، اللذة عنده عكس اللذة نفسها، اللذة عنده اسمها ااحقيقي الكراهية الازدراء الاستباحة الفهر العنف الإذلال، اللذة عنده عكس اللذة ، مرارة سخط تجاهل، السادي لا لذة و لا شهوة عنده حتى يتهمها سارتر بالاخفاق ، عنده جسد يريد ان يعمل او يصنع منه جثة ، جثة حية تصرخ تتكلم تتاوه تستسلم تابع 29/09/21
@hadiselman5330
@hadiselman5330 7 жыл бұрын
عاشت ايدك
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905)(76)(الوجود و العدم ) (لكن الحرية لا يمكن ان توجد الا مقيدة لان الحرية اختيار .سارتر ). تقييد الحرية ينزع عنها صفة الحرية الاساسية و هي الحرية ، هنا يوجد تضارب ، الاختيار لا يختار اذا كانت الحرية مقيدة و هنا الحرية ليست حرية قيد او ما يسميه سارتر نير الحرية ، الحرية لا تقبل و ترفض كل نير او قيد ، الحرية تتحرر من كل القيود و من كل نير ، هنا سارتر لا يتماشى مع ما يريد ان يذهب اليه و هو يخالف بحثه ، ينطلق ثم يرتد دون وجهة ، ما هو حرية ليس بحرية لانها حرية مقيدة ، الحرية المقيدة ليست حرية ، المقيد غير حر و الاختيار بدون حرية ليس اختيارا هذا من جهة ، و اما عن الاختيار كنبذ و انتقاء فهنا سارتر ينظر الى ظهر الحرية و لا ينظر الى وجهها، هو ينظر الى الظل و لا يرى النور ، لا يرى الفعل يرى اثره بعد غياب الفعل و غياب وجوده ، الاختيار ليس نبذا ، الاختيار انتقاء و الانتقاء قبول لان ما يطلق عليه سارتر اسم النبذ اسمه الحقيقي القبول و القبول ليس نبذا و الانتقاء اختيار و النبذ عدم اختيار و القبول طريقة وجود الفعل ، القبول صلة الوجود (مع) الوجود ، الوجود يوجد عندما نختار و النبذ عدم اختيار و عدم الاختيار عدم وجود و عدم الوجود عدم و الوجود يوجد بالاختيار و النبذ استبعاد للوجود ، الوجود عندما نختار لا ينقص بل يزيد و الاختيار ضؤ بينما النبذ هو تسرب العتمة الى الوجود و اطفاء لااضواء الوجود ، الوجود هو اشعال الضؤ و النبذ اطفاءه و هو استبعاد للوجود ، الاختيار غنى و ليس نبذا و النبذ فقر و ليس اختيارا و هذا من من جهة اخرى ؛ و عندما يصدر سارتر مراسيم الحرية كانه الحاكم او الملك يتلو على الرعية قوانين المملكة الجديدة هو لا ياتي بشيء جديد ، انه يعلن دستور مملكته و اساسه الحرية ثم يحرم على الحرية الا تكون حرة !! و يحرم الا تكون موجودة !! و هذا الدستور يتكون من مادتين المادة الاولى : الحرية ليست حرة في اللا تكون حرة ( وقاءعية الحرية )و المادة الثانية من الدستور: الحرية ليست حرة في الا توجد ( امكان الحرية العرضي ) فهو هنا لا يقول شياء سوى : الحرية توجد و الحرية حرة. فهنا (لا )وجود الحرية و ( لا)حريتها بحاجة لكلمة لا ، فليست حرة في الا توجد ، معناها توجد الحرية و الحرية توجد ، سارتر لا يحب النور و النهار ، يحب الظلمة يعشق الظلام ، لا يخرج الى النور الا اذا سمح له الظلام بالتجول ، هو يرصد السماء في النهار ليرى نجومها و قمرها بالعين المجردة !! ... تابع 23/11/21
@matrixone8932
@matrixone8932 Ай бұрын
احسنت استاذ
@ebrahemshwky3825
@ebrahemshwky3825 7 жыл бұрын
الله يزيدك من علمه
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905 )(52). في قصية تحول كلوفيس كما في قصية تحول الامبرطور قسطنطين ، يرفض سارتر البواعث وحدها كما يرفض الدوافع وحدها ثم بعود و يؤلف بينهما في وحدة واحدة و اذا كان المؤرخ هنا يحاول تفسير ، تحول الامبرطور قسطنطين الى المسيحية سواء بالبواعث او بالدوافع ، ما يتطلب تفسيرا ، فان سارتر بالمقابل لا يفسر ما يتطلب تفسيرا !! و مقاربة سارتر لتحول قسطنطين مقاربة قاصرة و عمياء ، تنظر الى النقطة السوداء حتى لا ترى و تتجاهل نقاط الصؤ في كل مكان حتى لا ترى ، الامبرطور قسطنطين هنا هو هو الظرف الموضوعي (الباعث ) و هو هو الوجود الذاتي (الدافع ) ، فالموضوعي تحول ذاتي و الذاتي تحول موضوعي ، فالموضوعي ذاتي و الذاتي موضوعي عندما يتعلق الأمر بقسطنطين ليس كشخص بل كشخص الامبرطور ، الامبرطور هنا اختار الوقت و اختار ايضا المكان و اختار الحلول و حرض على الحل بالضغط و التهديد ، في( لحظة ) ما تجسد العالم في شخص و تجسد شخص في العالم ... تابع 28/10/21
@tayaraallel4068
@tayaraallel4068 6 жыл бұрын
شكرااا جزيلا استاذنا الكريم
@ahmmmedtobek2356
@ahmmmedtobek2356 3 жыл бұрын
جزيل الشكر والتقدير لك استاذ احمد
@mahmoudalsalhi1656
@mahmoudalsalhi1656 7 жыл бұрын
شكرا لك استادنا ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(29). لا تشعر مع سارتر بالغبطة و الفرح ، فرح اكتشاف الحقيقة ، و لا تشعر بالرض ، الدهشة ناقصة و مزيفة ، يدفعك دفعا للاعتقاد بامور شكلية لا تصمد امام النقد الجاد ، يستولي عليها الكلام ، و التحليل فيها يطول لكنه تحليل ينتهي الى الضمور ، تبقى افكاره حرة تتطاير هنا و هناك و الخلاصة انك لا تتقدم خطوة حقيقية الى الامام الا في الظاهر و الظاهر احيانا يخدع، و كلما اوغلت معه عدت القهقري الى الخلف ، لا ينتج معرفة و لا ينتج جمالا ،يدفعك دفعا و يلقي بك في رماله المتحركة و كلما حان وقت الفرق او حان وقت النجاة لا فرق ، رمى لك بحبل هش لا ينقذ الغريق و لا يفيد الناجي ، و انت تغرق يتراءى لك الخلاص من بعيد كانك تتنفس هواء و انت في الحقيقة تتنفس الماء ، يفر منك كلما واجهته ، هوايته الصيد و يشتري و هو عاءد الى بيته طرايده من كل صيادعلى الطريق ، يقول سارتر عن سؤ النية : كيف ينكر الانسان ذاته ، يوجه سلبه الى ذاته بدل الى الخارج ، يتكلم ايضا عن سؤ النية: ما لست انا اياه يدركني ابجابيا بوصفي شجاعا و انا لست كذلك ، بالتالي فانطولوجيا سؤ النية هي الوجود فيه هو ما ليس اياه و ليس هو ما هو . و يكمل حديثه : سؤ النبة لا بصل الى اعتقاد ما يريد اعتقاده و لكن موافقة على عدم اعتقاد ما يعتقده. كيف ينكر الانسان ذاته ، ياخذ مواقف سلبية تجاه نفسه بدل اتخاذها تجاه الخارج؛ و يتابع اننا في سؤ النية نحن كنا القلق من اجل الفرار منه في وحدة نفس الشعور و يجب اذن ان يكون في وسعنا ان نجد في نفس الشعور وحدة الوجود و عدم وجود الوجود الوجود من اجل عدم الوجود. لا علاقة لسؤ النية كما يفترصها سارتر بالكذب حسب سارتر نفسه ، سؤ النية اذا وجدت و اذا اعترفنا بها و كما يقررها سارتر لا علاقة لها بالكذب ، سؤ النية هنا تعالج الذات في مواجهة لذاتها بحيث لا تفقد الذات ذاتها و للمحافظة على ارث لم تحصل عليه في الواقع فتلجا للخيال يسد ثغرة و يطردها حفاظا على وهم لا اساس له في الواقع ، في سؤ النية لا احجب الحقيقة عن نفسي ، اعرفها و اقبلها و بنفس الوقت ارفضها و الرفض هنا ليس خداعا للنفس و كذبا على النفس ، الرفض هو تمسك بذاتي حماية لها حتى لا افقدها ، معالجة مؤقتة اختارها لكي استمر لانها ترافقني رغما عني ، حقيقة منبوذة ، قيمة سلبية ترفضها الذات و لا تقبلها العلاقات الاجتماعية و ليس صحيحا انه في سؤ النية من نكذب و يكذب عليه شيء واحد ، من نكذب عليه ليس واحدا لكن الذي يكذب واحد، فانا هنا خادعا و مخدوعا حسب سارتر طبعا و انا ايضا هنا خادعا للاخر لان سؤ النية هي علاج ايضا ضد الاخر او الغير الحاضر دائما، فانا جبان و اخدع نفسي باني شجاع و انا كشجاع اخترع نفسي و اظهر نفسي كشجاع امام الاخر دون ان اكون شجاعا ، فحتى اخدع نفسي يجب ان اخدع غيري او ينخدع بي غيري ، الرقابة هي نوع من رفض الواقع لان الواقع يعود باستمرار فهو لا يغادر بابي يطرقه باستمرار و يزور شعوري و شعوري يعرفني و اعرفه، التواطىء هنا مصالحة لكنها مصااحة مصطنعة و دائمة، الحل دفع الرقابة حتى لا تعتاد طرق بابي ، سؤ النية هي علاج دون مرض لحقيقة مزعجة و هكذا يمكن النظر الى سؤ النية كوسيط بين ميولي اللاواعية و حياتى الواقعية ، علاج دون مرض و شفاء دون مريض و هذا قريب من فكرة كذب بدون كذاب و اما الغريزة فليس كما يقول ساتر ليست صادقة و لا كاذبة لانها لا توجد من اجل ذاتها موجودة فحسب كالطاولة ليست صحيحة و لا زايفة في ذاتها و لكنها واقعية فقط ، الغريزة واعية لانها تنتظر و ليست طاولة و الوقائع تتكلم تصدق و تكذب و هي تنمو و تضمحل و هي تتلاشى و تختفي فهي كالوظيفة لا تنجز عملها احيانا و احيانا تمرض و تتعافى ، تختفي و تعود ، اخيرا الغريزة لا توجد تولد تستمر تعمل و تتلاشى تفنى و تموت... تابع 05/10/21
@saad436
@saad436 5 жыл бұрын
ممكن أن تطور أدوات الصوت أخي بهذه الطريقة نصلح أنفسنا أحببت أسلوبك لهذا علقت.
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(78). يقول سارتر، ما هو من اجل ذاته نزوع نحو الاخرلذلك يملك اعضاء تناسلية و ليس أعضاءه التناسلية سببا لنزوع الانسان نحو الاخر و ظاهرة الخجل سببا اخر يظهر ميول ما هو لاجل ذاته للاخر كذلك الامر بالنسبة للنظرة ، يقول سارتر نحن لا نشتهي جسد الاخر و لا نشتهي لذتنا ، نحن نشتهي الاخر ذاته اي تملك الاخر من حيث هو موضوع و من حيث هو حرية اي تملك حرية الاخر ، هنا يوجد خلط مزدوج ، الاشتهاء لا علاقة له بحرية الاخر و اشتهاء الاخر لذاته خطوة لا تسبق خطوة اشتهاء الاخر ، لان هناك فرق كبير بين الشهوة و التملك و الشهوة علاقتها بالجسد و تملك حرية الاخر تتجاوز شهوة الجسد هذا من جهة و من جهة اخرى الخلط هنا ، هو ان نزوع ما هو من اجل ذاته هنا نزوع غاية و النزوع هنا يصدر عن ماهية ما لما هو من اجل ذاته ، ماهية ما هو من اجل ذاته هي ميول و نزوع نحو الاخر كما هو نزوع ما هو من اجل ذاته نحو العدم ( نتكلم من وجهة نظر سارتر : ياتي العدم الى العالم بالإنسان و هو( لا وجود ) و قوامه العدم و الوجود ينعدم اي الوجود ينفي ذاته : ملاحظة عابرة يمكن هنا ان نوجه نقدا لفكرة العدم صاغها الفيلسوف هوايتهد تحت اسم : (مغالطة التعين الموضوع في غير مكانه ) ، و استبعاد اعضاء او الجهاز التناسلي الجنسي عند ما هو لذاته او ما هو من اجل ذاته عدا كونه تبسيط و اختزال هو كذلك تشويه ، لان ما هو لذاته لا يمكن مقاربته بدون أعضاءه التناسلية ، هو و أعضاءه التناسلية الجنسية شيء واحد و بعيدا هنا عن لعبة من هو السبب و من هو المسبب و بعيدا عن منطق الخوض في مثل هذه السجالات التي يبدو ان سارتر يجيدها و يهوى الخوض فيها ، فاذا كان نزوع ما هو من اجل ذاته للاخر ليس نزوع شهوة و ليس نزوع لذة ، فكيف يفسر هذا النزوع للاخر من قبل الحيوان و الحيوان يملك جهازا تناسليا جنسيا يشبه جهاز بني البشر و اذا كان ما يمييز ما هو من اجل ذاته الوعي و بالتالي الحرية ، (ان وجوده يسبق ماهيته ) عن ما هو في ذاته (ماهيته تسبق وجوده )، فالحيوان بهذا المعنى اي النزوع نحو الاخر ، يدخل تحت تسمية ما هو لذاته او الموجود لاجل ذاته حسب مصطلحات سارتر و كذلك الوجود-هناك حسب مصطلحات هايدغر لان الحيوان كما الانسان ( ما هو من اجل ذاته عند سارتر ) و ( الوجو-هناك حسب هايدغر ، او ما اصطلح عليه هايدغر Dasein ) ينزع نحو الاخر و كلاهما يملك جهازا جنسيا او جهازا تناسليا و التفريق ببن النزوع الجنسي الانساني و و اانزوع الجنسي الحيواني يبدو هنا واهيا و ان وجد فهو ليس اكثر من درجة من درجات خصوصية الكاءن اي كاءن، تفسير سارتر هنا للنزوع الجنسي عند الانسان نحو الاخر بععزل عن جهازه التنايلي الجنسي تفسير يشبه تفسير العقل عند الانسان دون اعتبار لدماغه ، الامر ذاته يحصل بالنسبة لتصنيف هايدغر ( للوجود -هناك )و لما يطلق عليه( المتواجدات ) ، تصنيف لا يمكن ان ياخذ شرعيته الا من النظرة الدينية ، اانظرة الدينية هي التي ميزت الانسان او ما يسميه هايدغر الوجود-هناك و ليس من مميزات النظرة الوجودية خاصة نظرة هايدغر ثم ان هايدغر رغم اصالة نظرته يخلط بين (الوجود ) و ( الوجود-هناك )، فان Dasein لا تتكلم عن وجود الانسان لان الوجود واحد عام يشمل جميع الاشياء ، فعندما نقول يوجد انسان نتكلم اولا عن وجوده و ليس عنه و Da هنا قبل Sein اضافة من هايدغر لا من وجوده و Da هو ذاك الذي يستضيء بذاته و حسب شراح هايدغر Da ليست هي نسبة الى الوجود بل هي نسبة الى الانسان و الحقيقة انها نسبة الى (وجود ) الانسان ، و عندما نتكلم عن (وجود ) الاسد نتكلم عن (وجود ) الانسان ، عندما نتكلم عن الاسد او عن الانسان انتقلنا من وجوده الى نوعه و جنسه ، فلا يوجد فرق بين وجود الانسان ووجود الحيوان او وجود الاشجار، فالوجود كوجود هو هنا واحد ، وجود الانسان ( او انسان ) كوجود الشجر ( او شجرة ) و هايدغر عندما فرز و فرق بين وجود شيء و شيء أخطأ كثيرا لان الاشياءكلها من ناحية الوجود على نفس درجة الوجود ... تابع 24/11/21
@faressleibi1476
@faressleibi1476 Жыл бұрын
سارتر ارتكب اخطاء كثيرة : اولا مع اهمية العقل لكن ليس هو برهان الوجود فمن خلق بغير عقل ولو كان هذا نادرا ، ومن جنً بعد ان كان عاقلا يكذب اعتقاده ، فضلا عن ان العقل محدود . ثانيا ان العقل البشري لا يمكن ان يهتدي الى العقيدة الصحيحة ومنهج الحياة القويم من تلقاء نفسه . فالهداية تاتي من خالقه . ولو ان المسمين فلاسفة قرأوا القرآن بنزاهة وتجرد وفقهوه جيدا لما وقعوا في هذا الشطط الفكري ثالثا ليس كما يزعم سارتر ان الخطيئة هي سبب الوجود . ان الله سبحانه لم ينزل ادم عليه السلام الى الارض ويخوض تجاربها بسبب الخطيئة بل قال صراحة للملائكة الذين استفهموا الله سبحانه عندما اخبرهم بنيته ان يريد ان يخلق خلقا بشرا بقوله (( اني جاعل في الارض خليفة )) وانه يعلم وهم لا يعلمون ، وصرح بانه يريد ان يخلق خلقا ليعبدوه وهو يعلم انهم ليسوا معصومين لا من المعصية ولا من الخطأ . واعلن انه غفار لاخطائهم وقابل منهم التوبة من معاصيهم . يا حسرة على هكذا فلاسفة .
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( الوجود و العدم )( القلق ) (91). في معرض حديثه عن سؤ النية يورد سارتر ( اننا في سؤء النية ، نحن كنا القلق من اجل الفرار منه في وحدة نفس الشعور ) ، اولا القلق ليس قلقا على الحرية كما يقول كيركيجارد و لا هو يكشف عن العدم كما يقول هايدغر ، نحن لا نقلق على حريتنا و لا نقلق من حريتنا ، القلق قلق (على) المستقبل و (من ) المستقبل ، جسم القلق المستقبل و مادته الزمان و نحن نقلق عندما يظهر لنا المستقبل بغير وجهه عبر بوابة الزمان ، لا يوجد القلق و الفرار منه في وحدة نفس الشعور ، القلق شعور بوجوده ووجوده خارج الشعور في المستقبل الذي يقترب كلما مر الزمن يطرق ابوابنا فنرى جسده دون وجهه ، يقلقنا لانه يتركنا وحدنا مع شعورنا ، نحن لا نفر من القلق ، هو ياتي مع الزمن تحمله لنا الايام و الايام تغادرنا تحمله معها ، مادته الزمن و من صفات الزمن التسلل او المباغتة و الهجوم و الزمن كما يهاجمنا يفر منا ، لانه حاضرنا و ماضينا اما مستقبلنا فلا بخبرنا الزمن عنه ، يقلقنا عندما يزورنا و يذهب عنا عندما يفر منا ليعود من حيث اتى ، لا يصبح ماضيا و لا يبقى حاضرا ، يختبىء عنا و بخبىء عنا مستقبلنا ... 30/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر( 1980-1905)(35). الانا اللاتاملي او الوعي المباشر هو ما قبل التاملي هو الانا في مواجهة الشىء الحاضر و التاملي هو إنعكاس الانا في الانا ، هو وعي الوعي، تمييز الانا الى انا لأ تاملي و انا تأملي تمييز مصطنع و غير دقيق ، فالواقع هو هو ، الانا اللاتاملي هو ذاته الانا التاملي ، لا هنا مثل نعم هناك ، الفرق هو كالفرق ببن المباشر و غير مباشر و بتعبير ادق الفرق هو الموضوع ، الموضوع هنا هو الموضوع هناك و الوعي هنا هو ذاته هناك ، هناك الموضوع يعطي نفسه مباشرة في الوعي ، يستسلم دون مقاومة و لاول محاولة مثل علاقة الوعي بالحجر، فوعي الحجر كموضوع يختلف عن وعي الانا او الغير ، الفرق هو المسافة فالمسافة بين الوعي و الحجر مباشرة مختصرة و الحجر يعطي نفسه بسهولة يتعرى مرة واحدة ، لا يطلب شياء يكتفي بالقليل الذى لديه، يهب نفسه الطاعة و القناعة ، في حين ان الوعي يعجز عن محاصرة الانا و النفس، النفس امام الوعي واعية ، ترفض الانجرار بسهولة و لا تستسلم لاول مرة ، تختلفت للمواضيع و يختلف الذاتي عن الذاتي، المواضيع هنا مختلفة و الوعي واحد و الحجر يبدا بالتردد من ساعة تراجعه الى الخلف مباشرة ، و من ساعة تحرك الوعي و وضع الحجر نفسه في موضع آخر غير موضع حضوره المباشر و عندما لا يعود الحجر جاهزا للوعي ، يصبح الوعي هنا وعي تاملي تماما كما هو وعي النفس فيعود يسال نفسه و يسال وعيه اسئلة اخرى لم بطرحها الوعي في البداية على الحجر ، في الحالة الاولى يرى الوعي الحجر نائما مستسلما و متمددا و لا يطرح اسئلة اضافية و منذ طرح الاسئلة الاضافية بتحول الحجر امام الوعي الى علاقة تأمل، الشيء سواء كان ادراكه واقعيا او معنويا يملك و بحمل في داخله أسئلة كثيرة و هذه الأسئلة تتصاعد و تتكاثر حتى يطرح الوعي على الشيء أسئلة اخرى لا تتعلق فقط باسمه و متى سحب الحجر جسمه الى داخله حتى يخرج الى العلن امام الوعي ، يستفيق من نومه لان الوعي ثابر على طرق بابه ، نبهه فتنبه ، فنهض الحجر و قام ثم جلس ، فقام الوعي و شاهده مرة اخرى مغايرة عن الاولى ، اول نظرة كالثانية ، الفرق هو إلحاح الوعي و استسلام الحجر و استجابته، هناك اشياء عنيدة مغلفة بقشرة لا مبالية تجاه الوعي و هناك اشياء طازجة ، رخوة و طرية ، قشرتها لينة تتدحرج لاول نظرة امام الوعي ، الأشياء المنحازة تصمد و تتباهى بنفسها ، تتصدى للوعي ، الوعي هنا هو هناك ، للعالم طرق عدة ، له طرق غير مباشرة و له طرق مباشرة ، طرق دائمة و طرق متحركة ، طرق ابوابها مؤقتة و طرق ابوابها مشرعة و كلما سال و جرى الزمن بين و في الاشياء ، انفتحت ابواب و انغلقت اخرى ... تابع 10/10/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( الوجود و العدم ) مارتن هايدغر ( الوجود و الزمان )(80). العدم عند هايدغر هو جوف هاوية بلا نهاية من العدم ، و (الوجود-هناك )ياتي من جوف هاوية بلا نهاية من العدم و يذهب الى الموت هاوية اخرى للعدم و وجود الوجود-هناك هو ركض نحو الموت الى العدم ، من العدم ياتي كل موجود من حيث هو موجود و هو يتفادى الاقرار ان العدم موجود لانها عبارة متناقضة فيستعيض عنها بعبارة العدم يتعادم و هو نوع من التعالي عند هايدغر فالتعالي عنده هو تعال الوجود-هناك على العالم و تعال العالم على الوجود-هناك و تعال العدم او ما يطلق عليه : العدم يتعادم ! و النتيجة قبول منطق اللامعقول و قبول عبارة ان اللامعقول يعكس وجود العدم او يتعبير اخر لسارتر العدم ينعدم و العدم لا ينعدم و النتيجة، اذا وجدت ، فان للعدم تعبير اخر هو عن اللامعقول في الوجود ، فالعدم كما عند هايدغر عند سارتر ، شكل من أشكال الوجود، العدم هو ما يخفيه الوجود داخل الوجود او حسب سارتر العدم قايم داخل الوجود كانه (دودة) او كانه (بركة صغيرة ) و هذه التعابير لسارتر و هو يقول ايضا الانسان يحمل العدم داخل ذاته و بكل المعاني ، العدم هو اللامعقول في الوجود و هكذا نصطدم في نهاية المطاف بجدار اللامعقول الذي هو التبرير الوحيد للعدم و اللامعقول هو تصور ذهني او منطقي داخل الذهن و ليس هو داخل الوجود كما يقول سارتر و هو بالتالي غير موجود في الوجود و يزيد سارتر (ما هو انساني على التحديد في الانسان قوامه العدم ) و هذا ينطبق عليه نقد هواينهد لديكارت حول الجسم او المادة و ما اسماه هوايتهد : مغالطة التعين الموضوع في غير مكانه او بلغة اخرى تجريد سهل و سريع ... تابع 24/11/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر (1980-1905). الاشجار غير موجودة اما الانسان فهو الوحيد الموجود ، كل ما عدا الانسان غير موجود لانه (في ذاته ) ، كتلة صامتة سوداء تنتظر بلا امل بلا مستقبل بلا زمان، الوجود عند سارتر حرية و فعل و التزام و مسؤلية ، لكن ما هي القضية ؟ و ما هي المرجعية ؟ يظهر انسان سارتر بلا قضية برغم الشعار العريض الذي يطلقه عن الهدف و الالتزام و المعنى ، فان معظم اشخاص سارتر في رواياته هم اشخاص بعيشون في التساؤلات الميتافيزيقية و يعيشون في حالة سلبية، سارتر عاجز عن ابداع المعاني الإيجابية بدليل ان الحياة عنده هبة لم يستحقها و لم يناضل للحصول عليها وجدها معه دون اذنه دون رأيه و دون سؤال، ينتقد سارتر الحياة اليومية (في رواية الغثيان ) لانها مملة كما يصورها سارتر على لسان بطله، و رغم ان الحياة اليومية هي لغة الحياة الحقيقية اذا جاز لنا ان نعطي للحياة لغة خاصة بها، فالحباة اليومية بسيطة حياة التواصل حياة المشاركة حياة المشاعر المتبادلة حياة الاحساس بالوجود الحي و العالم القاءم، و عندما ينتاب الملل بطل سارتر فالملل هنا حالة ذاتبة نفسية ، هي حالة عزلة فردية منغلقة على ذاتها ، يختبىء فيها المرء داخل نفسه و يرفض ان يعيش في العالم كما هو العالم ، فتناول الطعام كما تبادل الافكار و القراءة و انجاز الاعمال كلها امور جديرة بالاهتمام و لقد فات سارتر ان الحياة اليومية هي الحياة الحقة فهي ليست كما يردد في الغثيان رتيبة مملة لانها تعيش في قلب المستقبل، الملل ينبلج من ماضي اخرس كسيح اسود ، الملل مزاجية و نرجسية لا تريد التواصل و الانعتاق و لا تتوخى الفرح الذي يحدثه حتى لقاء عابر مع صديق او شخص مع شخص يحبه و صاحب الملل شخص لا يريد استكشاف العالم و لا يحسن الحوار مع الأشياء و لا مع الناس ، الحياة اليومية جنة الارض و معجزة الوجود الإنساني و السبيل الى البقاء و الاستمرار دون ياس او قنوط ، الحياة اليومية ليس كما يصورها سارتر فهي العدو الاول للاحباط و للاكتئاب ، الحياة اليومية حزمة امل كباقة ورد في ملتقى طريق ، الحياة اليومية باقة من المواضيع المشتركة و التي تجعل الحياة ممكنة و وجميلة و التي تجعل الحياة قابلة للحياة ، الملل وجود من لا قضية له و الشخص صاحب الملل هو فرد يعيش خارج المستقبل و خارج الحاضر ، يعيش ماضي وجوده السلبي و يعيش مع العالم و مع نفسه حوارا باردا يخشى الحقيقة و يعيش العزلة و قرر الانغلاق و هو اضافة الى ذلك لا يعرف ما يريد و هذا مرض يصيب الارادة كما الاحباط مرض يصيب النفس و المتململ لا يريد ان يتقاسم العالم مع غيره من الناس و الذين بدونهم لا وجود له الا في وهم اوهامه عن العالم و عن نفسه و الذي يصاب بالملل لا يسأل لماذا اعيش ؟ بل يقول لا اريد ان اعيش ! و لا حرية دون تواصل و مشاركة ، لا حرية دون لقاء، الحرية ليست سجنا افتحه لنفسي لكي ادخله بملىء ارادتي، الحرية نشاط مشاركة عمل انفتاح سؤال دائم و حوار لا ينتهي مع النفس و مع الاخر، الحرية ليست فعلا محضا اخلقه من العدم انه اكتشاف نفسي و اكتشاف الاخر الجديد دائما ثم انه ليس صحيحا ما يقوله سارتر ان الانسان حر في ان يعطي المعنى الذي يريده لاي شيء بل الصحيح ان اجد هذا المتنى الذي يحررني فعلا لا كلاما و ان يكون هذا المعنى الذي اكتشفته جديرا بحريتي و جديرا بحياتي و يبقى امر أساسي و جوهري و هو ان سارتر تكلم عن الحرية كما بتكلم رجل اادبن عن آلله او عن الخلاص الفردي الشخصي ، بدون مجتمع حر لا نتكلم عن الحرية بل نتكلم عن شبح اسمه الحرية و الالتزام لا يغير من امر الحرية شياء فلا التزام الا امام الاخر و امام النفس، الإنسان الذي يلتزم حريته تبقى حريته ناقصة خارج مجتمع غير حر ، اول الحرية مجتمع حر ، و سارتر يعرف الحر: شخص لا يعرف الندم . و لا يندم على فعل ما ، هذا الشخص لا يتحمل مسؤولية عمله لانه لا يعترف بماضيه الذي صنعه بنفسه، هذآ الشخص كالخاءن لحريته تماما مثله مثل ماتيو بطل روابة سن الرشد الذي يرفض بكون (رجل ضائع ) له (زوجة و خمسة اطفال) ، حرية لا تفتش لنفسها عن معنى و التزام ، الهروب الدائم تحت اسم عنوانه الرئيس الحرية او (رجل حر )و الحرية التي بنتقدها احيانا سارتر لا يرى عنها بديلا فكل شخص في النهاية هو شخص حر سواء وجد لنفسه هدفا او لم يجد لنفسه هدفا ، سواء وعى انه حر او لم يع انه حر ، سواء ثار او استسلم، كل هذه الانماط من السلوك و كل انماط التفكير عن الشخص او عن الاخريين او عن العالم و التي تريد أن تظهر و كانها حرة و انها في النهاية حرة ، الإنسان مجبر على الحباة و الحياة تسع الجميع و الخلاص و الحرية ان وجدا فهما لكل الناس أجمعين و لن يستطع فرد ما ان بنقذ نفسه بمفرده و لا يوجد فرد حر و الناس حوله مستعبدبن ، الحرية عند سارتر فردية لذلك هي شكل يدور حول نفسه مهما فعل بينما الإلتزام الحقيقى هو الإلتزام بقيم ايجابية تحظى بقبول الحس السليم و تحظى باهداف معظم افراد المجتمع، حرية سارتر نرجسية تريد ان تلبس قناعا حرا !! و هذا يشبه كثيرا ما يعبر عنه سارتر بسؤ النية فالحرية ليست دورا بمثله الفرد امام نفسه و امام الاخريين، الحرية إيجابية و التزام امام الاخر، إصرار على قيم راسخة لا شك باهميتها قيم العدالة و قيم المساواة قيم حقبقية لا لفظية حيث العدالة مساواة و المساواة عدالة و لذلك بطله ينتظر لان حريته اسمية بلا فعل حقبقي بلا عمل واقعي، مجرد أمنية او رعبة على احسن تقدير ، فكرة تتراءى له من وراء قضبان الحياة و رعم جهوده في محاولته تفسير الظواهر على مذهب هوسرل اي وصف الظاهرة كما هي و عدم التدخل في مجرى ظهور الظواهر و ترتيب علاقة الوعي بالشيء بالصبط كما تظهر للوعي الا أنه ظل بفكر كالأطفال و الفرق ان الطفل ينصج مع الأيام و يكبر و يصبح شابا و سارتر توقف عن متابعة نموه ، تماما كما توقفت رواياته في منتصف الطريق في رواية دروب الحربة ، و هو احب الطفل الذي خبره في ماضي حياته و كتب على نفسه عهدا الا يفارقه ابدا ... 15/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر ( 1980-1905).(16). الفكرة الصحيحة هي غير الفكرة المثيرة ، العمق احيانا لا يغيد سارتر يعطله و يضعه فى مكان غير المكان الذي وصل اليه ، انه دائما هو و هو هناك و بعيد و يقترب ثم يختفي ثم يعود فجأة و يصعد على(الى) السطح من جديد ، يهوى أعدائه اكثر من اصدقائه،صادق حتى على حساب نفسه لكن صدقه احيانا ببعده عن الحقيقة ، هو في حالة نزاع و خصام مع الحقيقة و كأن الحقيقة تقول له انا حرة ابتعد عني او كانها تقول له يا عزيزي هذا انت وحدك ما تراه انا حرة ، يقترب احبانا من الواقع دون ان يمسه ،دائما هنا داذما هناك ، الحقائق عابرة قادمة ذاهبة،تنام في سرير سارتر لوحدها و هو يارق طوال الليل و يغفو في كل لحظة و لا ينام لحظة ، كانه يمشي باستمرار لا يتوقف و لا يعرف ما يريد ، يتحدث عن علاقة ما هو لذاته مع الغير ، كأن كلماته تحب الظهور و لا تخاف او تتراجع لكن يبدو ان تحاليل سارتر تخونه و هي لا تحسن الاخلاص له فما هو لذاته ليس شيئا واحدا و بالتالي ليس هو لا شياء لانه لا يتطابق في ذاته ، له وجه ثاني و له وجه اول ، بواسطة الغير هو شيء وسط الأشياء و هو لا شيء و عال على العالم بواسطته يوجد الاشياء ،له خارج و له طابعه و الغير يهبه وجودا في ذاته في وسط العالم و من الغير تنعدم الموضوعية و تنقسم الى قسمين او موضوعين تبعا للغير و تبعا لما من اجل ذاته و هذه العلاقة ما هو لذته مع الغير تبقى متارجحة تارة ناقصة تارة غائبة و احيانا تموت لتعود و تحيا فهي تعاني الرضوض من كل جانب ،هي وسط العالم، و تتجهز لتصبح في العالم و هي كذلك اعدام ما في ذاته و موضوع للغير شيء من اجل ذاته ، هذه الرضوض جعلت الاشياء هشة مرتبكة لا تعرف كيف تسير على الطريق تقوم و تقعد و هي ان اتجهت شمالا استدارت الى اليمين و العكس بالعكس و ان اتجهت شمالا وجدت نفسها على اليسار و اذا رحلت عادت ، فكر سارتر بحاجة لتنظيم الافعال و ترتيب اليات المرور ، التصخم عنده بعاني من الضمور و الضمور عنده متضخم ، و اذا حصل التباس او سؤ فهم فالخطا هو خطا سارتر نفسه ، اما لانه يخطا الهدف مثل قوله دراسة الحياة لا يمكن ان تجد الحياة، و هذا تحوير و اخراج للموضوع خارج عقر داره ، فالحياة تيار مركب و تركيب الحياة في مجموع اجزاء و اعضاء الحياة و الحياة بهذا المعنى كم لا يحصى و كيف نجده امامنا باستمرار ، و اما لانه لم يستطع ان يرتب افكاره بالطربقة الملائمة، كلماته نفضل السيلان اكثر من ااتوقف على محطات الحقيقة ، الحقيقة تاتي او لا تاتي ما يهم كلمات سارتر هي المرور الدائم سواء أقدمت بالحقيقة او لم تصطدم بها سيان عندها ، ثم من جهة اخرى فان نظرته يشوبها ضباب لانها لا تعيش و لا تتنفس الا في اجواء الافكار التي لا تعرف التعبير الا عن نفسها لا عن غيرها ، اشكال التعبير عنده لا تتعرف على نفسها الا بصعوبة و هو يلجأ احيانا كثيرة الى التعبير بالتصوير فالكلمات كالصور تسيل على الورق كما تسيل الالوان و الأشكال على قطعة ورق من ضباب ملون يقترب و يبتعد يظهر و يختفى ، تتشابك على هيئة خاصة و اسلوب التصوير بستدعي الرسم ايضا بالكلمات و الرسم كما التصوير يتطلب من العقل ان يقوم بوظائف اخرى ليست من مهامه و لا من عاداته ان يقوم بها ،من هنا الحلف القائم بين ما يظهر و ما لا يظهر، فادواته غير فابلة للاستعمال دائما، تهرب كما يهرب المطر من الغيوم و تتخفى كما ينام الظل وراء الشبح الضائع او هو الضؤ اذا انعكس على نفسه او وقع فجأة على ارض لا تنتظره ، حضوره غائب و غيابه حاضر ،الاشعة تتحول كتل و الكتلة تبتعد كما يختنق الهواء في الجو الخانق ؛ بقول سارتر الغير يوجد لي اولا و ادركه في جسمه بعد ذلك و جسم الغير تركيب ثانوي ثم بقول الجسم هو دايما هو الماضي ، و كلام سارتر عن وجود الغير يفتقر للدقة و الصواب ، الغير لا يوجد لى اولا ،بلقاءي به اجده و قبل ان اجده وجدت نغسي و اول ما ادركه من الغير وجوده مجردا في جسمه ،وجوده يدلني على جسمه ،دون جسمه لا ادركه اولا،عندما ألقاه ، جسمه هو وجوده ثم انه ليس كما يقول سارتر ان جسم الغير تركيب ثانوي اي على العكس جسم الغير اساسي اي كما ان وجودي اساسي له ،الجسم وجود و الوجود جسم لان الجسم عضو الوعي و الوعي طريق الجسم ،اللقاء هنا لقاء على طريق واحدة ،لقد وصل الاثنان الى نفس المكان و المسافة هنا واحدة لانها مسافة لكل جسم كما لكل وعي واحدة و الجسم ليس كما بقول سارتر دائما هو الماضي، الجسم ،و جسم الغير ، هو دائما الحاضر و هذا الحاضر له اسلوبه في الخيانة كما له اسلوبه في الوفاء و هو اسلوب خاص به هو ترقب و انتظار ،الجسم استعداد دائم،يخون صاحبه و يتخلى عنه عندما صاحبه ينام و اثناء اانهار يمسي بقربه لا يفارقه ياسف لاسفه و يفرح لفرحه ،ينهار فجأة اذا غاب عنه الحاضر،يختار الغيبوبة لانه مرئي و لانه مكشوف يستنجد بلا وعيه احيانا حتى يتخطى صعوبات لا يقوى على مواجهتها ،انه حاضر دائم و لا يعود حاضرا فقط عندما يسقط كجثة هامدة حينها ينتمي للمستقبل الذى لا مستقبل له و الجسم ليس الاداة التي هي انا كما يقول سارتر ،الجسم مرافق لي لا يفارقني هو شريكي الدائم يحتفل معي بكل مناسبة ، باخذ احيانا اجازة و بغيب فقط عندما تدعو الضرورة لذلك ،لا يذهب بعيدا يبقى قريبا يختار مسافاته بعناية ،يعلم عني اكثر مما اعلم عنه ، ما اعلمه عنه هو ما يفيدني بحكم اهتماماتي و عندما يموت يفارق الجسد جسمه يبدل اسمه الى اسم اخر هو جثة هامدة لا تنتظر و لا تنظر ... 28/09/21
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(1980-1905)(28). و كيف تظهر الحرية ؟ تظهر الحرية في الفعل لكن الفعل بلا هوية ، لا يملك قراره و كما ان اللاوعي لا يعرف نفسه، يجمع عناصره من الشتات لان العلاج في التحليل النفسي تعرف المريض على عقده او على عقدته كذلك الغعل في الحرية لا يعرف انه لا يعرف و الانسان حسب سارتر لا يعرف نفسه و احيانا يحجب عن نفسه حقيقة نفسه (سؤ النية ) لان الفعل هو عدم الحرية الخاص بها و التي تفرزه طبعا حسب سارتر و سارتر يظلم و يتهم و يتجنى على تلك المرأة التي ذهبت الى موعد لتقابل رجلا و ينعتها بسؤ النية او انها تخدع نفسها و دليله على ذلك يدها !! فيدها في يد الرجل الذي ضربت له موعدا لا توافق و لا تمانع اي لا تتجاوب لا سلبا و لا ايجابا مع يد الرجل و تترك يدها في يده تنام كانها شيء و هنا يقع سارتر في مغالطة ، فهي حرة و تتصرف بحرية و هي واعية و تعرف ما تريد و يدها في يد الرجل ليست شياء كما يقول سارتر بل هي تنتظر ، الإنتظار هنا هو الموقف ازا عروضات الرجل الذي يمسك يدها و الانتظار شيء و الشيء شيء اخر ، لا حرية دون فعل لكن هل الفعل هو حر واضح ، الفعل ليس حرا و السلب هنا لا يوجد كعدم كما يقول سارتر ، الإنتظار تعليق للحرية و الفعل يترقب هنا الحدث و يخطا سارتر اكثر من مرة عندما يقول لا يكون الانسان ما هو و هذه الجملة لا معنى لها هنا ، يكون الإنسان ما هو في موقف ما و المرأة لا تكذب هنا على نفسها كما اتهمها زورا بسؤ النية سارتر ، انها صادقة في موقفها و يدها ليست شياء ببد الرجل الفعل ينتظر قرارها و قرارها هو ما يتنظره الموقف ، و الموقف موقفها ، موفف الحرية لتفعل، فهي لا تكذب و لا تخدع نفسها ، الذي يكذب هنا هو سارتر و اذا كان اللاوعي بمعنى من المعاني هو الاخر ، فاللاوعي يخص صاحبه و لكنه ليس ملكه ، فالإنسان يتحرك بالحرية و لكنها ليست ملكه، الحرية هنا كالسلعة يتداولها الناس و اذا كان الإنسان واقعية و علو بنفس الوقت كما يقول سارتر ، فواقعية الحرية انها تخصني و علوها ليس ملكا لي، لا احققه الا على نحو من الواقعية و لينين يقول الوقائع عنيدة ... تابع 03/10/21
@murtadajunibye4066
@murtadajunibye4066 3 жыл бұрын
استاد احمد ،، اتمنى من كل قلبي تعمل ايضا حلقة اخرى عن سارتر وتتوسع في افكاره ومنهجه الوجودي شكرا لك من القلب 💗
@HhGg-hb4zr
@HhGg-hb4zr 2 жыл бұрын
جان بول سارتر(الوجود و العدم )(85). بحث سارتر عن اله سبينوزا فلم يجده و هو الذي قال يوما اردت ان اكون سبينوزا و ستاندال بنفس الوقت ، لكنه احتفظ بهذا الاله بعد ان جرده من صلاحياته و غير اسمه فاصبح اسمه الجديد اله لم يتم او شمول مفكك او تحلل لشمول و اذا كان سينوزا قد قراء جيدا ديكارت فسارتر لم يقراء جيدا سبينوزا فقراء سبينوزا معكوسا ، فعكسه و بدل ( كل تاكيد نفي ) و اصبحت هذه العبارة التي قال عنها هيغل: ( غنى لا متناهي او غنى لا نهاءي ) عند سارتر ( كل نفي تاكيد ) و عندما فحص سارتر في كتابه الوجود و العدم جهاز البنزين في سيارته قال : (لا يوجد شيء ) لا يوجد شيء هنا هو حكم الملاحظة و هو حكم ايجابي ، لا يوجد شيء ليس معناها هنا : ان العدم ياتي الى الوجود من الانسان ، الحكم هنا اتى من الواقع و ليس من الانسان ، الانسان ترجم واقعا معينا تماما كما ترجم نيوتن كلام الطبيعة عندما وجد قانون الجاذبية ، و هذا الوافع تم التعامل معه و بعد اختبار الوجود صدر حكما مفاده : الواقع لا يعاني اضطرابا و لا خللا ، الملاحظة هنا توقع و الملاحظة و الاختبار ( فحص الجهاز) تؤكدان هنا صلاحية الجهاز ، و الموجود لاجل ذاته يظهر حينما ينعدم الوجود اي حينما ينفي ذاته طبعا حسب سارتر و كذلك حسب سارتر الوجود وحده هو الذي بمكن ان ينعدم بينما العدم قائم داخل الوجود كالدودة او كبركة صغيرة و الوجود لاجل ذاته عند سارتر لا يمكن ان يكون الا لا وجودا لكن نحن لا نعرف ما يقصد سارتر باللاوجود حتى نقول عنه نقيض الوجود و المناطقة العرب القدماء قالوا العدم لا يخبر عنه و حتى نعود الى المثل الذي ضربه سارتر عن جهاز البنزين في سيارته ، و سارتر هنا يغش في الامتحان و يزور الوقائع و هدفه النجاح في الامتحان باي ثمن على حساب الواقع ، فهو عندما فحص جهاز البنزين في سيارته المعطلة كان احرى به ان يقول : (جهاز البنزين في سياراتي سليم ) بدل (لا يوجد شىء ) و لا يوجد شيء هنا علاقة مباشرة مع اللغة و ليس علاقة الانسان بالعدم ، فالعدم هنا ليس مصدره الانسان و لا مصدره الوجود ، لا نريد ان نستشهد ببرغسون هنا الذي يقول ( من الوجود لا يشتق ابدا السلب ) و حتى لو تكلمنا على طريقة سارتر و استخدمنا كلماته المعتادة ، ( لا ) هنا اشتقاق من الوجود او من الجهاز حسب ما يقول كانط :( النفي اشتقاق من الوجود و ليس اشتقاقا من العدم ) و كما ان الملاحظة تتوقع و الملاحظة و التوقع هما اكتشاف العقل لقانون الظواهر و كما اخطا ملهم سارتر سبينوزا عندما قال جملته الشهيرة( كل تاكيد نفي ) ، اخطا سارتر بدوره عندما عكس هذه الجملة لتصبح من وجهة نظره صحيحة ، فاصبحت جملة سينوزا عكسها اي ( كل نفي تاكيد ) ، فهنا نحن لسنا امام نفي لان جملة او عبارة ( لا يوجد شيء ) ، بعد فحص جهاز البنزين ، لا يوجد شيء هي ملاحظة و العبارة كعبارة هي علاقة مع اللغة و اسلوب في التعبير و هذه العبارة توازي جملة او عبارة : ( جهاز البنزبن في سياراتي سليم ) او ( جهاز البنزبن في سياراتي يعمل جيدا ) او ، ( لا ) هنا حكم سلبي و (لا يوجد ) ليست العبارة الاصيلة ، انها هنا استعارة تماما كما استعير سيارة جاري عندما تتعطل سياراتي و هذا ليس معناه، ان سيارة جاري اصبحت ملكي و ( لا يوجد ) هنا استعارة للنفي و ليست نفيا و لا سلبا ، كان يمكن لسارتر ان يقول بعد فحص جهاز البنزين في سيارته عبارة : ( لا اعرف ) ، هنا تنفي و لا تؤكد ، لا يوجد شيء ليست هنا تاكيدا في معرض النفي لانها ليست عبارة اصيلة حتى تعطي معناها ، يمكن لسارتر ان يستعمل عبارة اخرى اكثر تعبيرا عن الواقع من عبارة (لا يوجد شيء ) ، ( لا يوجد عندي جواب على هذا السؤال ) ، فهنا لا يوجد تاكيد اذا عكسنا جملة سبينوزا كما عكسها سارتر ، فبدل( كل تاكيد نفي ) عند سبينوزا اصبحت(كل نفي تاكيد ) عند سارتر و لا يوجد عندي جواب على هذا السؤال هو نفي دون تاكيد ، فهنا تبقى المسافة بيضاء امام عدم وجود جواب ... تابع 28/11/21
51_الفيلسوف هوسرل _ الفينومينولوجيا
56:18
احمد الفارابي
Рет қаралды 65 М.
艾莎撒娇得到王子的原谅#艾莎
00:24
在逃的公主
Рет қаралды 53 МЛН
Can This Bubble Save My Life? 😱
00:55
Topper Guild
Рет қаралды 84 МЛН
46_الفيلسوف برتراند راسل _ " لماذا لست مسيحيا "
1:08:09
احمد الفارابي
Рет қаралды 128 М.
艾莎撒娇得到王子的原谅#艾莎
00:24
在逃的公主
Рет қаралды 53 МЛН