Рет қаралды 52
لكل بداية نهاية ، حتى هذه الدنيا ستنتهي ، وإن شهر رمضان قرب رحيله وأزف تحويله وإنه شاهد لكم أو عليكم ،
فمن أودعه عملا صالحا فليحمد الله وليستمر فإن من علامة قبول الحسنة إتباعها بالحسنة
ومن أودعه عملا سيئا فليتب إلى الله ، التوبة من نعم الله علينا ،
جاءت النصوص بالأمر بالتوبة : «وتوبوا إلى الله جميعا .. تفلحون» «وهو الذي يقبل التوبة عن عباده » «قل يا عبادي الذين أسرفوا ...» «.. غافر الذنب وقابل ..»
ابشروا ابشروا فإن الله يبدل السيئات إلى حسنات للتائبين الصادقين «إلا من تاب ...»
التوبة من أعظم الطاعات وأجل القربات وهي دأب الأنبياء والمرسلين والصالحين ... ألم تسمعوا إلى توبة الله تعالى على آدم «فتلقى ..» «وعصى آدم .. ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى» ألم تسمعوا إلى توبة الله تعالى على موسى «ولما جاء موسى لميقاتنا ..» « قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ »
ألم تسمع إلى توبة محمد ﷺ عَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: « إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ » م
الله يجب التوبة من عباده ويفرح بها : «إن الله يحب ..» ، روى مسلم عن أنس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ، وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ، فَأَيِسَ مِنْهَا، فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ، فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ، فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا، ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ: اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي، وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ »
--------
أيها الصائمون شرع الله لنا عبادات في ختام الشهر :
1/ زكاة الفطر وتقدمت
2/ صلاة العيد
3/ يسن الغسل والتنظف والتطيب
4/ يسن أن يلبس أحسن الثياب
5/ يسن أن يطعم قبل خروجه لصلاة العيد ، والأفضل أن يأكل تمرات وترا ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ» زاد أحمد بسند صحيح وعلقه البخاري : وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا.
6/ التكبير ويبدأ من غروب شمس ليلة العيد إلى فراغ الخطيب من خطبة العيد ، حمدا لله على إكمال عدة رمضان «ولتكملوا العدة ... تشكرون»
وصفته : «الله اكبر الله أكبر لا إله ألا الله ، الله اكبر الله أكبر ولله الحمد»
ويجهر بها الرجال في البيوت والمساجد والأسواق والطرق ، ويسر به النساء
7/ مخالفة الطريق ، .. عَنْ جَابِرٍ قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» ، ويستحب له أن يذهب إلى صلاة العيد ماشيًا
لا بأس بتهنئة الناس بعضهم بعضا يوم العيد بأن يقول لغيره : تقبل الله منا ومنكم ، قال ابن حجر في الفتح (2/446): وَرَوَيْنَا فِي الْمَحَامِلِيَّاتِ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذَا الْتَقَوْا يَوْمَ الْعِيدِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ. مع إظهار البشاشة والفرح في وجه من يلقاه. (قلت : صححه الألباني في تمام المنة)