🔖محاضرة الصدق مع الله ( البناء المنهجي القسم الثقافي ) 1. الصدق مع الله في ايات الحجرات : يقول الله عز و جل للاعراب ان لا تقولوا امنا بل قولوا اسلمنا و لما يدخل الايمان لقلوبكم 2. ( احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا و هم لا يفتنون … ) العنكبوت 3. رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ} 4. المنافقون في معركة بدر ( يحسبون الاحزاب لم يذهبوا … من المومنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ) الاحزاب 5. الانصار في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) 6. لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177 🔷بعض الناس عندما يسمع كلمة الصدق لا يتبادر الى ذهنه سوى الصدق الذي باللسان اي صدق الحديث المخالف للكذب و لكن هذا الاستعراض لكتاب الله يبين لنا شمولية كلمة الصدقة و طغيانها كمفهوم في حياة للانسان اجمع و صدق الحديث هو جزء من هذا كله من صور الصدق مع الله : 🔖الصدق في ابلاغ رسالته و في بيان الحق فهذا الحق الذي نزل من الله ( الاسلام القران الرسالة المحمدية ) في حد ذاته يسمى صدق (( و الذي جاء بالصدق و صدق به )) خلاصة الصدق : لا يوصف الانسان بالصدق الا اذا وافق بعمله ما يدعيه من القول ( واقع الانسان و حاله و طريقه موافقا لما يدعيه بما انه مؤمن . كل من يدعي دعوة و يكون واقعه العملي مخالفا لدعواه يسمى كاذبا ) 🔷الاجابة على سؤال الشيخ لأناس عمِلوا بخِلاف ما يؤمنون به حقا : ✅( قل بئسما يأمركم به ايمانكم ان كنتم مؤمنين ) 🔖من كان يريد ان يكون صادقا مع الله عليه ان يتمسك بأمور ⚪️. ان تكون حاله الدائمة هي حالة الاستجابة لله تعالى في اوامره و نواهيه ⚪️. الثبات عند الابتلاء بأنواعه و اصنافه و اشكاله 🔖من اجل الامور التي تدفع عن المرء الرياء هي النسب الدائم للفضل لله عز و جل في كل الامور و تذكر ان مديح الناس ما كان ليكون لك لولا ستر الله و خير مثال لذلك نسب سليمان عليه السلام الفضل لله عز و جل في مشهد رهيب عظيم فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) ⚪️. البذل لدين الله و التضحية من اجله : >> اللهم علمني ما ينفعني و انفعني بما علمتني و زدني علما

سبحان الله، هذه المحاضرة نزلت من قلبي منزل الدواء من الجرح! أحاطت بي الفتن حتى شُغلت عن العلم، وهممتُ بترك الكثير من البرامج التي أدرس فيها، ولي صاحبة تهمس في أذني أن اثبتي، ووالله إني لأستمسك بهذا الحبل، بيدين وَهِنَتَيْن، ويأبى قلبي أن ينصرف عنه، ولو كان ما كان، وإني كلما تعبت وجدتني أردد: معليش .. في سبيل الله، فأجد في نفسي من القوة ما يوقفني به الله بعد كل سقطة. اللهم هب لنا من الصدق ما تثبتنا به عند المحن وتصرف به عنا الفتن، وأعنا على الوفاء بما عاهدناك عليه، إنه ما كان فينا من خير فهو منك، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك!!

صـحـبة وريـد 💙

🟪 الصدق مع الله ﷻ تلخيص • هذه القضية مهمة وكثيرًا ما يغفل عنها حين القراءة عنها ◾️مواضع ذكر فيها فيها الصدق مع الله: 1- {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} جمعوا بين اليقين + الجهاد 2- {أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون} {ولقد فتنا الذين قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} المعيار الذي يُعلم به الصدق مع الكذب: الموقف مع الابتلاء 3- {طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم} 4- {مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب : 23] ذكر الصدق هنا مع وفاء العهد مع الله؛ بعد سرد طويل لموقف المنافقين في غزوة الأحزاب 5- {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحشر : 8] 6- { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} [البقرة : 177] - لشرف ادعاء الصدق مع الله: لا يرضى الله ﷻ له إلا أن يوافقه شعور قلبي وعمل - من صور الصدق مع الله: الصدق في تبيين الحق، قال تعالى {والذي جاء بالصدق وصدق به} - خلاصة الصدق مع الله ﷻ: لا يوصف الإنسان بالصدق إلا إن صدق بعمله ما يقوله من القول، وأن يكون حاله مصدقًا لقوله أنه مؤمن. - بعض مقتضيات الإيمان تجدها قبل قوله ﷻ "إن كنتم.." ▫️من أراد أن يكون صادقًا: 1- أن تكون حاله الدائمة حالة الاستجابة لله ولرسوله ﷺ 2- أن يثبت عند الابتلاء؛ وحتى السراء قد يكون ابتلاء 3- البذل لدين الله ﷻ والتضحية له - من أعظم علاجات مشكلة الرياء: أن يتعود الإنسان على نسب الفضل لله ﷻ دائمًا.

وينهم طلاب وريد❤

الآن أدركت قول الصحابة الكرام: "فتعلّمنا الإيمان"، تأثير المحاضرة في نفسي أعظم من أن يُكتب، جزاك ربي الفردوس بما تذكرنا في اللّٰه.

لمن أراد الصدق: 1. أن تكون الحالة الدائمة التزام الفرائض واجتناب النواهي. 2. أن يثبت عند الابتلاء، أياً كان، سواء بالنعمة أو الضر أو البأس، فصبره هنا يسمى صبراً ويسمى صدقاً. انسب كل شيء لله 3. قدم شيئاً لدينك.

جئتُ من وَرِيد ✨ ما شاء الله اللهم بارك كم تحتوي هذه المحاضرة على جواهر ودُرر ، اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص في السر والعلن

طلاب وريد هنا💙🌱

وريديةٌ أنا، ومررتُ من هنا 🌿💚💚 #برنامج_وريد

وريد ❤️❤️🌵

علاج عظيم لرياء ! " أن تنسب الفضل لله دائما " وايضا وتتذكر ستر الله عليك.

حياكم الله طلاب وريد #وريد_يمدك_بالحياة

الللي جاي يحضر من وريد يحط لايك ❤❤

لا اله الا الله متعب جدا ان يرى الانسان في نفسه خصلة نفاق او عدم مصداقية يا رب تهدينا صراطك المستقيم وتثبتنا عليه

اول خطوة بـ وريد 🤍🤍

#وريد_يمدك_بالحياة

انا اول المقصرين، لكني احب القرب منك يا الله. فلا تحرمني من قربك ♡

أهلا ب أهل #وريد ❤️ #مكين

للتو انتهيت من محاضرة "أفلح إن صدق" الذي ابتدأ به الموسم الثاني من برنامج سقيا العام، فلم أرتوي بعد عن موضوع الصدق مع الله فأسرعت لمشاهدة هذه المحاضرة أسأل الله أن يرزقنا الصدق معه وأن يبارك لنا ولكم.

أبناء وريد مروا من هنا😌

#برنامج_وريد

أهم النقاط التي ذكرت في المحاضرة لكن لاتغنيك عن مشاهدة الحلقة كاملة : * كيف يكون المؤمن صادقا مع الله ؟ 1- الابتعاد عن النواهي وعن ماحرم الله والقيام بما فرض الله . 2- ان يثبت المؤمن عند الابتلاء . 3- البذل لدين الله والتضحية . * علاج مشكلة الرياء ان يتعود الانسان المؤمن ان ينسب الفضل دائما لله عز وجل في اي شيء

مين جاي من برنامج وريد؟؟؟؟

29:10 وأهل غزّة خير مثال، ثباتٌ تعجب منه الجبال ❤

"لا ينبغي لأي مؤمن يريد أن يكون عند الله بمكان، وأن يكون مقبولًا عند الله إلا أن تكون هذه القضية "ألصدق مع الله" همّه، وشغله، وأن يكون سعيه فيها" 🔶الصادقون هم الذين جمعوا بين أمرين: 1- اليقين 2- الجهاد ✨" المعيار الذي يُعرف فيه الصدق من الكذب: الموقف من الفتنة أو الابتلاء" 🔶من أراد أن يكون صادقًا مع الله : 1- يكون دائمًا مستجيبًا لأمر الله: فيلتزم بما فرض الله ويبتعد عن ما حرم الله 2- الثبات عند الابتلاء 3- البذل والتضحية لدين الله ◼من علاج الرياء: أن يتعود المؤمن أن ينسب الفضل دائمًا إلى الله

حيا الله آل وريد 💜

طلاب البناء المنهجي الدفعة الرابعة وفقنا الله واياكم اما يحب ؤيرضى وجزى الله استاذنا الفاضل احمد السيد خير الجزاء

آل وريد مرو من هنا 😊

___________________________تلخيص المحاضرة _________________________________________ دلائل الصدق مع الله في الإيمان تكون بالصّفات التّالية (= نجمع المواضع في كتاب الله التي تدلّنا على الصفة المنشودة): 1- (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم رتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون) = اليقين والبذل في سبيل هذا الإيمان. 2- الصمود والثبات أمام الفتن: (أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون * ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الّذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين). 3- لو أطاعوا وقالوا معروفا (= صدقوا مع الله) وما طالبوا بسورة تطالب بالجهاد والقتال لكان خيرا لهم ولما مرضت قلوبهم (= ينظرون نظر المغشيّ عليه من الموت) (طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم). 4- ذكر الله الصدق في موضع الثبات عند الأزمات الكبرى وفي البذل والعمل وفي الوفاء مع الله وفي تصديق العهد القولي بالثبات العملي بعد ذكر تذبذب المنافقين (وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا... إلخ من آيات سورة الأحزاب) (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه... ليجزي الله الصادقين بصدقهم). 5- جاء الصدق عند الاختبار والابتلاء والفتنة (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون). 6- الإيمان الّذي يدّعيه المؤمن هو عند الله بمكان شريف لا يرضى الله له أن يون مجرد ادعاء قولي، وإنما لشرف هذا الإيمان ولمكانته عند الله لا يرضى له الله إلا محل الاستقرار القلبي والتجاوز به في محطات الاختبار والابتلاء والفتنة (ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكنّ البرّ من آمن بالله واليوم الآخر... أولئك الذين صدقوا). - الصدق في الحديث جزء من الصدق مع الله تعالى. - الحق في ذاته يسمى صدقا. - الإتيان بالصدق يعني تبليغه هو أيضا صدق (والذي جاء بالصدق وصدق به). الذي جاء بالصدق هو محمد صلى الله عليه وسلم. - لا يوصف الإنسان بالصدق إلا إذا صدق بعمله ووافق به ما يدعيه من القول. - حقيقة الصدق مع الله تعالى في الإنسان هي في أن يكون واقع الإنسان وطريقه وحاله موافق لادعائه بأنه مؤمن. - الإيمان بمجرّد الادّعاء لا يكون عند الله بمكان: الدّليل: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون) (يقولون آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم) (قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم صادقين) *(بئسما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمين)*. - انظروا إلى كل آية في كتاب الله فيها (إن كنتم...) مثل (إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين) (فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله ورسوله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) (ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بالله وما أنزل إليك وما إنزل من قبلك يريدون ........... فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم). الصّفات الّتي لا بد أن تتوافر في المؤمن كي يكون صادقًا في إيمانه مع الله سبحانه وتعالى فلا بدّ أن يتمسّك بأمور: 1- أن تكون حاله الدائمة هي حالة الاستجابة لله في أوامره ونواهيه، كما هي حالة ثبات والتزام فهي حاله صدق مع الله في الإيمان أيضًا. 2- الثّبات عند الابتلاء، وهو أصناف وأنواع وأشكال من سراء أو ضرّاء. فمن ابتُلي فصبر فمن جهة يسمى صبرا ومن جهة يسمى صدقا والدليل: (فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين). (هذا من فضل ربي ليبلوني) تجاوز ابتلاء السراء عند سليمان عليه السلام. - من أعظم علاجات الرياء هو أن ينسب المؤمن الفضل دائما إلى الله تعالى. فلولا ستر الله عليّ لما أثنى عليّ المادحون والشاكرون والمثنون لما قد يعملونه من قبيح أفعالك. 3- البذل لله سبحانه وتعالى والتضحية لهذا الدّين. - تراه إذا نام آخر من يستيقظ - وإذا تحدث المتحدثون فيما لا فائدة فيه كان آخر من يسكت. - وإذا جاء مجال اللعب كان أول من يُقدم - وإذا أتت مواضع الجد والعلم والبناء والاجتهاد كان آخر من يحضر وأول من يتعب وأول من يكلّ يملّ = فكيف يكون حال هذا مصدّقًا لقوله إنه يهتم لأمر الإسلام والمسلمين؟ نسأل الله بأسمائه العلى أن يجعلنا من الصّادقين.

اتمامنا لهذه المحاضرات و الانتفاع بها والله ما هو الا توفيق من عند العليم الحكيم بأن وفقنا للصبر على إكمال آلاف الدقائق والوقوف بينها لكثرة الفوائد ،وكذلك هو توفيق منه لهذا الشيخ المبارك بأن تستكمل محاضراته المطولة إنصاتاً و تلخيصاً ومشاهدة و فهما دون ضجر ولا ملل . بل تشوقا دائما للقادم . حفظ الله الشيخ أحمد السيد واجعله ممن تصلح الأمة على أيديهم بفضلك وكرمك ومنك يا حي يا قيوم .

ما شاء الله تبارك الرحمن جزاكم الله خيرًا . #وريد_يمدك_بالحياة #وريد

لا يوصف الإنسان بالصدق إلا اذا وافق عمله لما يدعيه، وبقدر الدعوى يعظم المطلوب.

أتذكر أني استمعت لهذه المحاضرة في مواصلات الجامعة صباحًا قبل سنة، تذكرت أني تأثرت كثيرًا بها حتى نزلت دموعي، الحمد لله على نعمة هذه المحاضرات. ❤❤

من يقول أنه يهتم لأمر الإسلام والمسلمين، ثم تجده إذا نام كان آخر من يستيقظ، واذا تحدث المتحدثون فيما لا فائدة فيه كان آخر من يسكت، وإذا جاء مجال اللعب كان أول من يُقدِم، وإذا جاءت مواطن العلم والجد والاجتهاد والبناء كان آخر من يحضر وأول من يتعب ويكل ويمل. ففعله لا يصدق كلامه عن اهتمامه لأمر الإسلام والمسلمين أحمد السيد

هذا المقطع وجب علينا الاستماع له من حين إلى آخر، في كل محطة من محطات الطريق... جزاكم الله خيرا

وإجعلني يا الله "فتاة تقية نقية"، إذا رآها النبي ﷺ تبسم ونظر الى حبيبة قلبه وقال: هذه حفيدتك يا عائشه ♡♡

اليوم وقبل المقطع رأيت في نومي أني أشكو إلى الشيخ أحداً مزّق لي غرضاً ورحت أبثه للشيخ أحمد وواساني عنه وحضّرني معه درساً والآن أعتقد أن هذا المقطع هو تأويل رؤياي لأن النقطة هذه تحديدا باتت تؤرقني مذ أيام.. فسبحان دافع الناس بعضهم ببعض. تقبلك الله وجعلك سببا في كل خير ورزقنا جميعا الإخلاص في كل قولٍ وعمل أسأل الله أن يطرح في قلوبنا ثمار جهودكم ويثيبكم على جهودنا التي هي تبعاً لكم واستقاءً منكم وعفا عنا جميعا وأسدل علينا ستره..

الصدق مع الله ﷻ تلخيص - الدفعة 4 - البناء المنهجي. • هذه القضية مهمة وكثيرًا ما يغفل عنها حين القراءة عنها، ولا ينبغي لأي مؤمن يريد أن يكون عند الله بمكان وأن يكون مقبولًا عنده = إلا أن تكون هذه القضية همَّه وشغله وتفكيره ،وأن يكون سعيه فيها، وجهده منصبا إليها. مواضع ذكر فيها فيها الصدق مع الله: 1- ".. إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون". هم الصادقون في قولهم آمنا. والصادقون هم الذين جمعوا بين اليقين + الجهاد. 2- "أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنوا وهم لا يفتنون". "ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين". أي: ليعلمنَّ الله الصادقين في قولهم آمنا، وليعلمنَّ الكاذبين في هذا القول. والمعيار الذي يُعلم به الصدق مع الكذب: الموقف مع الابتلاء أو من الفِتنة. هل إذا تعرَّض الإنسان إلى بلاء سيُصدق عمله قوله أنه آمن؟ أم أن قوله "آمنتُ" كان قولًا نظريًا في زمن الرخاء فلمَّا تغيرت الأحوال كذَّب بفعله قوله السابق؟ 3- ".. طاعة وقول معروف فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرًا لهم". طلبوا وسألوا عن آيات القتال، فلمَّا تنزلت الآيات غلب عليهم الخوف والجبن، ولم يصدقوا بأفعالهم أقوالهم. 4- "مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا". ذكر الله تعالى الصدق في موضع الثبات عند الأزمات الكبرى، وفي البذل والعمل، وفي الوفاء بالعهد مع الله وتصديق العهد القولي بالثبات العملي. بعد سرد طويل لموقف المنافقين في غزوة الأحزاب. 5- "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ". ذكر الله الصدق في موضع الاختبار والبلاء والصبر والعطاء والتضحية والثبات وعدم الانتكاس وتجاوز الفتنة. 6- "لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ". من خلال الآيات السابقة يتبيَّن: . أن ادِّعاء الإيمان ههو عند الله بمكانٍ شريف لا يرى الله له أن يكون مجرد ادعاءٍ قوليّ، وإنما لشرف هذا الإيمان ومكانته عند الله تعالى لا يرضى له إلا محل الاستقرار القلبي والتجاوز به لمحطات الاختبار والفتنة. . مفردة الصدق، شمولية واسعة، تشمل مسيرة الإنسان وحياته، والصدق بالحديث هو جزءٌ من مفردة الصدق، وليس الصدق كله. . من صور الصدق مع الله: الصدق في إبلاغ رسالته وبيان الحق. والحق نفسه في كتاب الله يُسمَّى الصدق، وبلاغه والإتيان به يسمَّى الإتيان بالصدق، قال تعالى: "والذي جاء بالصدق وصدق به". . خلاصة الصدق مع الله ﷻ: لا يوصف الإنسان بالصدق إلا إذا صدّق بعمله، ووافق بعمله ما يدعيه من القول، وحقيقة الصدق عند الله تعالى ومعه هو أن يكون واقع الإنسان وطريقه وحاله مصدقًا لادعائه أنه مؤمن. وبقدر الدعوة يعظم المطلوب من حيث العمل والأداء. لأجل ذلك، كل من يدّعي دعوة، ثم لا يكون واقعه العملي مصدقًا لها فإنه يُوصف بأنه كاذب في دعواه. إن ادّعيت أنك مؤمن، ثمَّ لم يكن منك عمل مصدق لهذا الإيمان وتكون مستمرًا عليه، فهذا الإيمان بمجرد الادّعاء لا يكون عند الله بمكان. . يعاتب الله تعالى لمن كان فعله، أو واقعه العملي مناقضًا لما يدعيه الإنسان: المفترض أن الإيمان الداخلي يأمر صاحبه بـفعل خارجيٍ مصدقٍ له، فإذا كان هذا حالكم وأنتم تدعون أنكم مؤمنين، فبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين. وجملة "إن كنتم مؤمنين" في كتاب الله مهمة؛ يُعلذَق فيها الإيمان على معانٍ معينة، أي: إن كنتم آمنتم بالله صدقًا فإن العمل ينبغي أن يفعله من آمن بالله. والأفعال التي تقترن مع آية "إن كنتم مؤمنين"، "إن كنتم آمنتم" وما شابهها = هي مما ينبغي أن يُفعَل تصديقًا للإيمان، مثل قول موسى لقومه "وَقَالَ مُوسَىٰ يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ". أيضًا قوله تعالى: "فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا". إلى قوله تعالى: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا". من أراد أن يكون صادقًا مع الله، مصدقًا بعمله قوله: 1- أن تكون حاله الدائمة حالة الاستجابة لله في أوامره ونواهيه، والاستجابة لرسوله ﷺ. 2- أن يثبت عند الابتلاء الذي يتعرَّض له؛ والبلاء أنواعٌ وأصنافٌ وأشكال، سواء كان ابتلاء عطاء وسرَّاء أو ابتلاء منع وضرَّاء = فالمطلوب من المؤمن أن يخرج من الابتلاء وقد نجح في قوله أنه مؤمن، وذلك في ثباته وتجاوزه هذهِ الفتنة على استقامةٍ وسداد. فمن اُبتلي فصبر = كان صبره من جهة يُسمَّى صبرًا، ومن جهة أخرى يسمَّى صدقًا. . من أشرف المعاني التي يكتسبها الإنسان المسلم ويُرزَقها، ومن أعظم علاجات مشكلة الرياء = أن يتعوَّد الإنسان المسلم أن ينسب الفضل إلى الله، وأن ما به من نعمة فمن الله تعالى. 3- البذل لدين الله ﷻ والتضحية له. فالذي يقول أنه يحب الإسلام والمسلمين، ويهتم لأمر الإسلام، ثمَّ تراه إذا نام هو آخر من يستيقظ، وإذا تحدث المتحدثون لما لا فائدة فيه هو آخر من يسكت، وإذا جاء مجال اللعب كان أول من يُقدِم، وإذا أتت مواطن الجد والعلم والبناء كان آخر من يحضر وأول من يتعب ويكل ويمل. فكيف يكون حال هذا مصدقًا لقوله! لا يكون له ذلك.

الصدق مع الله.. • قضية الصدق مع الله ذكرت في مواضع عدة : 🎯{ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) } الحجرات[ 14 : 15 ] بواسطة تطبيق القرآن العظيم الذين جمعوا " اليقين والجهاد " هم الصادقين 🎯 { الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) } العنكبوت[ 1 : 3 ] ، سيعلم الله الذين صدقوا بدعواهم الإيمان ومن كذبوا بموقفهم من الفتنة . 🎯 { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ (20) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (21) } محمد[ 20 : 21 ] 🎯 { وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِن شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (24) } اﻷحزاب[ 22 : 24 ] ، نحبه أي نذره وعهده مع الله . 🎯 {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون } [ الحشر 8 ] 🎯 { لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (177) } البقرة[ 177 ] . الصدق كلمة عظيمة تشمل حياة الإنسان وجزء منها صدق اللسان والحديث . 🌴• في قوله { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) } الزمر[ 33 ] دليل أن الإسلام والشرع والقرآن يسمى صدق يحتاج تبليغه صدق . • لا يوصف الإنسان بالصدق إلا إذا وافق وصدق بعمله ما يدعيه من القول ، وبقدر الدعوى يعظم المطلوب . • ‏وإذا ادعى الإنسان دعوى ولم يصدقها بواقعه يكون كاذب بدعواه ، وإذا جاء بما يناقض دعواه ويناقض حقائق الإيمان كان الأمر أشد { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ (_قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ_) (93) } • ‏{ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ (84) } 🌲 من يريد أن يكون صادقاً في إيمانه مصدقاً عمله لقوله فلا بد من توافر عدة أمور : 1. أن تكون حالته الدائمة حالة الإستجابة لله بفرائضه والإبتعاد عن ما حرم. 2. ‏أن يثبت عند الإبتلاء حينما يتعرض له ، فمن صبر كان صابراً وصادقاً. 3. ‏البذل لدين الله والتضحية له . 🌴 من أعظم ما يمكن أن يوجه لعلاج الرياء : أن يتعود المؤمن ينسب الفضل دائماً لله ، وأن ما به من نعمة هي من الله .

أهل غزة هم أهل الصدق لأنهم جمعوا بين اليقين والجهاا.د

الخلاصة: لا يوصف الانسان بالصدق الا اذ دا وافق قوله عمله.

هذه المحاضرة جاءت في وقتها فهى توضح موقف الصادقين الصابرين في غزة وتوضح موقف المتخاذلين والمنافقين

انطلاقة وريد 🥰 باسمك اللهم نبدأ , اللهم الثبات

"يتبين صدق الإنسان عند الأبتلاء"🌧️🌿.

30:41 معنى جميل شريف .... بارك الله بكم و ثبتكم 🌹

استغفر الله وأتوب إليه :(

والله العظيم أنتم نعمة عظيمه من الله علينا لا حرمنا الله منكم

بارك الله فيك

مقدمة: الكلام في هذه المحاضرة عن قضية مركزية من قضايا الدين الكبرى التي لا يمكن للإنسان أن يبلغ عند الله إلّا بتحقيق هذا المعنى، وهذا المعنى لا يُمكن لأي مؤمن يريد أن يكون عند الله بمكان وأن يكون مقبولًا عنده إلّا إذا كانت هذه القضية همّه وشغله وتفكيره، وأن يكون سعيه فيها، وجهده منصبًّا عليها، وإذا كان المؤمن يريد أن يسلك سبيل المرسَلين، وأن يسير مع المصلحين، وأن يعمل لهذا الدين؛ فتتأكد في حقّه هذه القضية، وهذه القضية هي «الصدق مع الله» آياتٌ ذُكر فيها الصدق: أ- قال الله تعالى:﴿قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ۝١٤ إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّٰدِقُونَ ۝١٥﴾ أي: الصادقون في قولهم: «آمنا»، فالأعراب قالوا: «آمنا» فنفى الله عنهم هذا القول، ثم بيّن الله لهم من هم الصادقون في قولهم «آمنا» وذكر لهم صفتين: الأولى: اليقين. الثانية: الجهاد. ب- قال الله تعالى: ﴿أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتۡرَكُوٓاْ أَن يَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمۡ لَا يُفۡتَنُونَ ۝٢ وَلَقَدۡ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡكَٰذِبِينَ ۝٣﴾ أي: ليعلمنّ الله الذين صدقوا في قولهم: «آمنا» وليعلمن الكاذبين في قولهم: «آمنا» والمعيار الذي يُعرف به الصدق من الكذب: هو الموقف من الابتلاء. جـ- قال الله تعالى: ﴿وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةٞۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ مُّحۡكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ ۝٢٠ طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ ۝٢١﴾ كانوا يقولون: أين السور التي فيها ذكر القتال؟ فلما نزلت اتضح أن الخوف والجبن هو الغالب، وبالتالي فلم يصدّقوا بأعمالهم أقوالهم. د- قال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا ۝٩ إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠ ۝١٠ هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا ۝١١ وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورٗا ۝١٢ وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمۡ يَٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا ۝١٣﴾ وتتوالى الآيات في ذكر أحوالهم إلى أن قال الله فيهم: ﴿يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلٗا ۝٢٠ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا ۝٢١ وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا ۝٢٢مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا ۝٢٣لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا ۝٢٤﴾ فالصدق هنا أتى عند الثبات في الأزمات الكُبرى، وفي البذل والعمل والوفاء بالعهد مع الله، وفي تصديق العهد القولي بالثبات العملي. هـ- قال الله تعالى: ﴿لِلۡفُقَرَاۤءِ ٱلۡمُهَـٰجِرِینَ ٱلَّذِینَ أُخۡرِجُوا۟ مِن دِیَـٰرِهِمۡ وَأَمۡوَ ٰ⁠لِهِمۡ یَبۡتَغُونَ فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَ ٰ⁠نࣰا وَیَنصُرُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ﴾ فالصدق جاء في موضع الاختبار والبلاء والثبات والصبر والتضحية. و- قال الله تعالى: ﴿لَّیۡسَ ٱلۡبِرَّ أَن تُوَلُّوا۟ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَلَـٰكِنَّ ٱلۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ وَٱلۡكِتَـٰبِ وَٱلنَّبِیِّـۧنَ وَءَاتَى ٱلۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِیلِ وَٱلسَّاۤىِٕلِینَ وَفِی ٱلرِّقَابِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَٱلۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَـٰهَدُوا۟ۖ وَٱلصَّـٰبِرِینَ فِی ٱلۡبَأۡسَاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَحِینَ ٱلۡبَأۡسِۗ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلَّذِینَ صَدَقُوا۟ۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُون تتمة👇

34:53 اللهم اجعلنا من الصادقين واجعلنا ممن تصدق أعمالهم أقوالهم ولا حول ولاقوة إلا بالله العزيز الحكيم. محاضرة قيّمة جداً وتجعلك تنظر للآيات من منظور آخر لطالما كنت أمرُّ عليها مرور الأعمى ، اللهم ارزقنا نور البصيرة وفقهنا في الدين وعلمنا التأويل . #البناء_المنهجي3

دفعة الغيث ❤

يظهر الصدق في مواقف الاختبار والابتلاء والثبات وتجاوز الفتن وفي العطاء والبذل والتضحية

للهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم انصر أهل غزة على القوم الظالمين

كلمتان خفيفتان علا السان ثقيلتان في الميزان حبيبتان علا الرحمن سبحان وبحمده سبحان الله العظيم

قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : من قالَ رضيتُ باللهِ ربًّا ، وبالإسلامِ دينًا ، وبمحمدٍ رسولًا ، وجبتْ لهُ الجنةُ

﴿قالَتِ الأَعرابُ آمَنّا قُل لَم تُؤمِنوا وَلكِن قولوا أَسلَمنا وَلَمّا يَدخُلِ الإيمانُ في قُلوبِكُم وَإِن تُطيعُوا اللَّهَ وَرَسولَهُ لا يَلِتكُم مِن أَعمالِكُم شَيئًا إِنَّ اللَّهَ غَفورٌ رَحيمٌ ۝ إِنَّمَا المُؤمِنونَ الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ لَم يَرتابوا وَجاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم في سَبيلِ اللَّهِ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقونَ﴾ [الحجرات: ١٤-١٥] ﴿أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُترَكوا أَن يَقولوا آمَنّا وَهُم لا يُفتَنونَ ۝ وَلَقَد فَتَنَّا الَّذينَ مِن قَبلِهِم فَلَيَعلَمَنَّ اللَّهُ الَّذينَ صَدَقوا وَلَيَعلَمَنَّ الكاذِبينَ﴾ [العنكبوت: ٢-٣] ﴿وَيَقولُ الَّذينَ آمَنوا لَولا نُزِّلَت سورَةٌ فَإِذا أُنزِلَت سورَةٌ مُحكَمَةٌ وَذُكِرَ فيهَا القِتالُ رَأَيتَ الَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ يَنظُرونَ إِلَيكَ نَظَرَ المَغشِيِّ عَلَيهِ مِنَ المَوتِ فَأَولى لَهُم ۝ طاعَةٌ وَقَولٌ مَعروفٌ فَإِذا عَزَمَ الأَمرُ فَلَو صَدَقُوا اللَّهَ لَكانَ خَيرًا لَهُم﴾ [محمد: ٢٠-٢١] ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ جاءَتكُم جُنودٌ فَأَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا وَجُنودًا لَم تَرَوها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرًا ۝ إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَلَ مِنكُم وَإِذ زاغَتِ الأَبصارُ وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا ۝ هُنالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنونَ وَزُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا ۝ وَإِذ يَقولُ المُنافِقونَ وَالَّذينَ في قُلوبِهِم مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ إِلّا غُرورًا ۝ وَإِذ قالَت طائِفَةٌ مِنهُم يا أَهلَ يَثرِبَ لا مُقامَ لَكُم فَارجِعوا وَيَستَأذِنُ فَريقٌ مِنهُمُ النَّبِيَّ يَقولونَ إِنَّ بُيوتَنا عَورَةٌ وَما هِيَ بِعَورَةٍ إِن يُريدونَ إِلّا فِرارًا ۝ وَلَو دُخِلَت عَلَيهِم مِن أَقطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الفِتنَةَ لَآتَوها وَما تَلَبَّثوا بِها إِلّا يَسيرًا ۝ وَلَقَد كانوا عاهَدُوا اللَّهَ مِن قَبلُ لا يُوَلّونَ الأَدبارَ وَكانَ عَهدُ اللَّهِ مَسئولًا ۝ قُل لَن يَنفَعَكُمُ الفِرارُ إِن فَرَرتُم مِنَ المَوتِ أَوِ القَتلِ وَإِذًا لا تُمَتَّعونَ إِلّا قَليلًا ۝ قُل مَن ذَا الَّذي يَعصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِن أَرادَ بِكُم سوءًا أَو أَرادَ بِكُم رَحمَةً وَلا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا ۝ قَد يَعلَمُ اللَّهُ المُعَوِّقينَ مِنكُم وَالقائِلينَ لِإِخوانِهِم هَلُمَّ إِلَينا وَلا يَأتونَ البَأسَ إِلّا قَليلًا ۝ أَشِحَّةً عَلَيكُم فَإِذا جاءَ الخَوفُ رَأَيتَهُم يَنظُرونَ إِلَيكَ تَدورُ أَعيُنُهُم كَالَّذي يُغشى عَلَيهِ مِنَ المَوتِ فَإِذا ذَهَبَ الخَوفُ سَلَقوكُم بِأَلسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الخَيرِ أُولئِكَ لَم يُؤمِنوا فَأَحبَطَ اللَّهُ أَعمالَهُم وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرًا ۝ يَحسَبونَ الأَحزابَ لَم يَذهَبوا وَإِن يَأتِ الأَحزابُ يَوَدّوا لَو أَنَّهُم بادونَ فِي الأَعرابِ يَسأَلونَ عَن أَنبائِكُم وَلَو كانوا فيكُم ما قاتَلوا إِلّا قَليلًا ۝ لَقَد كانَ لَكُم في رَسولِ اللَّهِ أُسوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كانَ يَرجُو اللَّهَ وَاليَومَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثيرًا ۝ وَلَمّا رَأَى المُؤمِنونَ الأَحزابَ قالوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسولُهُ وَما زادَهُم إِلّا إيمانًا وَتَسليمًا ۝ مِنَ المُؤمِنينَ رِجالٌ صَدَقوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ فَمِنهُم مَن قَضى نَحبَهُ وَمِنهُم مَن يَنتَظِرُ وَما بَدَّلوا تَبديلًا ۝ لِيَجزِيَ اللَّهُ الصّادِقينَ بِصِدقِهِم وَيُعَذِّبَ المُنافِقينَ إِن شاءَ أَو يَتوبَ عَلَيهِم إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفورًا رَحيمًا﴾ [الأحزاب: ٩-٢٤] ﴿لِلفُقَراءِ المُهاجِرينَ الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم وَأَموالِهِم يَبتَغونَ فَضلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضوانًا وَيَنصُرونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ أُولئِكَ هُمُ الصّادِقونَ ۝ وَالَّذينَ تَبَوَّءُوا الدّارَ وَالإيمانَ مِن قَبلِهِم يُحِبّونَ مَن هاجَرَ إِلَيهِم وَلا يَجِدونَ في صُدورِهِم حاجَةً مِمّا أوتوا وَيُؤثِرونَ عَلى أَنفُسِهِم وَلَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ وَمَن يوقَ شُحَّ نَفسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ المُفلِحونَ﴾ [الحشر: ٨-٩] ﴿لَيسَ البِرَّ أَن تُوَلّوا وُجوهَكُم قِبَلَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ وَلكِنَّ البِرَّ مَن آمَنَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتابِ وَالنَّبِيّينَ وَآتَى المالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي القُربى وَاليَتامى وَالمَساكينَ وَابنَ السَّبيلِ وَالسّائِلينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالموفونَ بِعَهدِهِم إِذا عاهَدوا وَالصّابِرينَ فِي البَأساءِ وَالضَّرّاءِ وَحينَ البَأسِ أُولئِكَ الَّذينَ صَدَقوا وَأُولئِكَ هُمُ المُتَّقونَ﴾ [البقرة: ١٧٧]

ما أنفع هذه المحاضرة! جعلنا الله وإياكم من الصادقين مع الله جزاكم الله خيرًا

من أراد أن يكون صادقا في إيمانه، صادقا مع الله سبحانه، مُصداقا بعمله قوله فلابد أن يتمسكَ بأمور: ⚡١ أن تكون حالهُ الدائمة هي حالةُ الاستجَابة للهِ سبحانه وتعالى في فرائضهِ والابتعاد عن ما حرمه... ⚡٢ الثبات عند الابتلاء بكل أصنافه وأنواعه وأشكاله سواء من جهةِ النعمَاء والسَّراء أو جهة الضُر والبأس... بأن تخرجَ من الابتلاء بنجاحٍ وثباتٍ وتجاوزِ الفتنة على استقامة وسداد ⚡٣ البذْلُ لدينِ الله سبحانه، والتضحية لهذا الدين. فالمحب لدينه ويهتم له وللمسلمين فهو في عمله باذلاً ،صادقاً ،مقبلا، ًمتفانيًا ...

السلام عليكم طلاب وريد

من بعد مشاهدة المحاضرة عرفت الميزان الذي يمكن ان يعرف به الانسان مدى صدقه في ادعائه، نسأل الله ان يوفقنا للعمل بما سمعنا وان يجعلنا من الصادقين. بارك الله فيك شيخنا الفاضل

فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم

من اعظم صور الصدق مع الله: ١- أن يكون في حالة الاستجابة لله في فرائضه دائماً والابتعاد عما حرم دائماً ٢- أن يثبت عند الابتلاءات الذي يحصل له. وتجاوز الفتن بأشكالها وانواعها على خير واستقامة وسداد. فهذا يسمى صبرا وصدقا. ٣- البذل لدين الله سبحانه والتضحية لهذا الدين. ولا يكذب حاله قوله في اهتمامه وغضبه لدين الله . وإخوانه وموتانا...

من أعظم ما يمكن أن يوجه كعلاج لمشكلة الرياء 32:04

زادكم الله علماً ونفعنا بعلمكم ..

سبحان الله ولحمدلله ولا اله الا الله ولله اكبر عدد خلقك ورضا نفسك وزنا عرشك ومداد كلماتك

اللهم ارزقنا الصدق واجعلنا من الصديقين يارب . ٱمين

إن وسوس لك الشيطان بأن إنجازاتك هي منسوبة إليك وبفضل منك بالدرجة الأولى فصد هذا الوسواس بتذكر ستر الله عليك نقصك وعيوبك مما لا يراه الناس المادحون لك والمثنون عليك

جزاكم الله خيراً من وريد.

آيات الصدق مع الله في القرآن: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُون" (15-الحجرات) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (٣-العنكبوت) طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ" (محمد-٢١) مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23-الأحزاب) "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" (8-الحشر) "لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ" (177-البقرة)

ربنا يجزيكم كل خير

من اعظم ما يمكن ان يوجه من العلاج لمشكلة الرياء هي ان يتعود الانسان المؤمن ان ينسب الفضل دائماً الى الله و ان يؤمن ايماناً تاماً ان ما به من نعمة فمن الله سبحانه و تعالى من يرزق هذه الخصلة فقد اخذ بعلاج عظيم للرياء

‏يارب إذا كان عفوك يمحو الذنوب 👐 فكيف ودك ؟ وإذا كان ودك يضيء القلوب فكيف حبك ؟ وإذا كان حبك يدهش العقول فكيف قربك ؟ وإذا كان قربك يزيل الهموم فكيف النظر إلى وجهك الكريم ؟ اللهم إني أسألك لي ولمن أحببناهم فيك عفوك وودك وحبك اللهم ردآ إليك ردآجميلا اللهم اجعل همي الااخرة *_سـبـحـان.اللّـﮧ.وبـحـمـده‏.tt_* *_سـبـحـان.اللّـﮧ.الـعـظـيـم‏.tt_*

إذن الصدق يأتي مع الابتلاء والاختبار والبذل والتضحية ونصرة هذا الدين والثبات وعدم الانتكاس وتجاوز الفتن

- وبقدر الدعوة يَعظُم المطلوب من جهة العمل والأداء.. فكل من يدّعي دعوة ثم لا يكون واقعه العملي مصدقاً لها فإنه يوصف بأنه كاذبٌ في دعواه محاضرة | الصدق مع الله الشيخ | أحمد بن يوسف السيد

حزنت لانتهاء اللقاء سريعا .. نرجو أن يتم عمل لقاء آخر باستعراض كل آيات الصدق في القرآن .. حقا وصدقا نحتاجه بشدة.. ونحتاج زيادة في مظاهر الصدق وعكسها .. لا تحرمونا بارك الله فيكم

للهم صلي وسلم عل سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

حقيقي أنا ممتنة جدا لاني من أهل وريد واهل البناء المنهجي ❤

الحمد لله الذي سخر لنا هذا، اللهمَّ لك الحمد على هذه النعمة، اللهم الثبات.

جزاكم الله خيرا ونفع بكم * هذه حقا قضية الأمة(الصدق مع الله )

جزاكم الله خيرا جميعا واجعلنا اللهم ممن يقولون و يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. و صل اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد عدد خلقك و رضا نفسك وزنة عرشك و مداد كلماتك🔆⛈️🌦️🌙💖

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين اجمعين

صحبة سمو 💚🩵💛 صلوا على النبي ﷺ

جاي من برنامج وريد لايك 🌿

حفظك الله ورعاك من كل مكروه

لا الاه الا الله سبحان الله الستار الحليم

البناء المنهجي الدفعة الرابعة ،أهلا مروركم من هنا

﴿ومَاكان الله مُعذّبهُـم وهُم يسْتغفِرُون﴾

إخواني وأخواتي الكرام أدعوا لي بالثبات والتوفيق والسداد

" اللّهُم هبّ لنا قلبًا صادقًا "

سبحان الله هذه المحاضرة علمتي الكثير من متى وانا اقول لماذا لست احب نفسي وانا اكرها وها هي الاجابة اذا كنت اريد ان اكون يعني ممن يحبهم الله يجب ان اكون صادقة مع الله اعلم اذا كان الله معك فماذا تريد بعد هذا ❤❤❤❤ جزاكم الله خيرا 😭♥

اللهم اجعلنا من الصادقين

صحبة وريد💙

جزاك الله خير ونفع بك

بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله درس في القمة اسمعه للمرة الثالثة والحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة اللهم اجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اللهم أمين وصلى الله على نبينا محمد

جزاكم الله خيرا ونفع بكم وكتب لكم القبول وجعلكم مباركين أينما كنتم ...

أسأل الله العظيم أن يبارك فيكم وألا يحرمنا من وجودكم في حياتنا وأن يفتح لكم قلوب شباب هذه الأمة

يا رب اجعلنا من الصادقين المخلصين.

من أعظم صور الصدق مع الله والتصديق للإيمان أن يلتزم الإنسان بما فرض الله وأن يبتعد عما حرم الله