استضاف برنامج شباب توك في ثالث حلقاته المخصصة لشهر رمضان المبارك المقدم المصري الساخر باسم يوسف في مدينة بون الألمانية.
تحدث المقدم صاحب الشهرة العالمية عن ذكرياته مع رمضان وعن الفوازير التي كان يشاهدها على عكس اليوم، حيث لا يتابع الإنتاج التلفزيوني الرمضاني منذ ما يقارب السبع سنوات.
أنتقد باسم يوسف البرامج السياسية المصرية ومنها التوك شو بشكل خاص، حيث وصفها ببرامج الثمانينيات ونشرات الأخبار الحكومية، قال يوسف أنه لا يفهم كيف يقوم مذيع بالتكلم ساعتين متواصلتين على الهواء مع مداخلات هاتفية وتساءل بسخرية واضحة: من يتابع مثل هذه البرامج؟ وأضاف أن الشباب لا يتابعها إلا من باب السخرية منها.
عبر باسم عن أسفه من إيقاف البرنامج ولكنه ذكر أنه ليس الوحيد الذي تم إيقاف برنامجه، فكثير من الوجوه الإعلامية المصرية غابت عن الشاشة الصغيرة متهكمًا على تصريح للرئيس المصري يدعي فيه أن الحرية الإعلامية في مصر غير مسبوقة.
تحدث يوسف عن مشاريعه في الولايات المتحدة ومنها برنامج على شبكة الانترنت يتناول السياسة الداخلية الأمريكية وعلاقاتها المعقدة ووضع العرب والمسلمين هناك.
قال باسم يوسف أنه أنتقد الرئيس المعزول محمد مرسي كونه في موقع المسؤولية وضمن السخرية السياسية المشروعة وأضاف يوسف أن الرئيس مرسي وفريقه يتحملون كذلك جزء من مسؤولية وصول البلاد لهذه الحالة اليوم.
شدد باسم على إطلاق سراح فرقة أطفال الشوارع، وأتهم نظام الرئيس السيسي بالخوف من مجوعة صبية وطالب أيضًا بالإفراج عن المعتقلين أمثال ماهينور المصري ووائل عبد الفتاح.