Рет қаралды 1,732
التاريخ يقف في حاراتها وطرقها ومبانيها ومساجدها وشلالتها وعيونها وجبالها وقلاعها التي تظهر لنا فنا معماريا قديما ساحرا يظهر روعة تعبر مراحل التاريخ ولا تتوقف عند مرحلة واحدة، لتكون في المجمل منطقة معمارية أثرية تاريخية تزلزل الأنظار وهي تستمتع بجمال مكان لا يقتصر على تاريخ عميق قديم عابق بالسحر والبطولة والحكايات والنخوة، وانما يمتد إلى جمال طبيعي لا يقل جمالا وروعة عن تاريخ المنطقة التي تسعى للوصول إلى قائمة التراث العالمي، إنها فعلا تستحق ذلك، فهي في قمة شامخة وأصيلة بالتراث والتاريخ المجيد.
تُخفي العيون الجارية في الأودية أسراراً كثيرة، وخاصة في بطون الأودية وعلى أرض المزارع بعد خروجها من آخر محطاتها تحت الأرض، وهذا ما يعرفه أهل المزارع منذ سنوات طويلة، ولكن الأسئلة تتردّد حول مصادر هذه العيون ومَن أسّسها وتساؤلات عدة حال دونها الغموض؛ إلا أن كبار السن والتاريخ كشفوا بعضاً من غموض العيون في محافظة وادي الفرع التي كانت تتجاوز العيون فيها 50 عيناً تسقي الآلاف والآلاف من النخيل والزرع.