أغنية "الشاطئ" للمطرب المغربي عبد الهادي بلخياط هي عمل فني رائع يحمل في طياته الكثير من الجمال والعواطف. تتميز هذه الأغنية بأجواءها الهادئة والمريحة التي تأخذ الاستماع إليها في رحلة عاطفية.
تتحدث كلمات الأغنية عن الشوق والحنين إلى لحظات السعادة والهدوء على الشاطئ، حيث يتم استدعاء ذكريات جميلة ورائعة. تعكس الأغنية جوًا من الرومانسية والسكينة، وتصف بشكل جميل المشاعر التي يثيرها الشاطئ في نفوس الناس، وكيف يمكن للطبيعة أن تلهم الهدوء والسلام الداخلي.
اللحن والأداء الموسيقي في هذه الأغنية ينعشان الروح ويدخلان السرور إلى القلب، فهو توليفة بين الألحان اللطيفة وصوت المطرب العذب الذي ينقل براعة العاطفة والتعبير. تعتبر "الشاطئ" أغنية تأسر القلوب وتأخذك في رحلة فنية مميزة تجعلك تشعر بالهدوء والسكينة.
أين يا شطُّ لياليكَ النديّاتُ الحِسانُ
أين غابت أين وَارَاهَا عن العينِ الزَّمانُ
فَرغت كأسي وجفَّت من مُنا النفس الدنانُ
أين يا شطُّ لياليكَ النديّاتُ الحسانُ
راح أمسي وتولّى من يدي
غيرُ ذكرى تبعثُ الماضي الدَّفين
آه آه مِنها لِلغريبِ المُبعدِ
بين نارٍ وعذابٍ وحنين
لا رِمالُ الشَّطِّ إن راحَ يُناديها تجيبُ
لا ولا يَحنو على مَدْمَعِهِ الهامي حَبيبُ
شَفَّاهُ الوَجْدُ فَأَمْسى من جَوى الوَجدِ يَذوبُ
يَسأَلُ الليلَ عن الفجرِ البعيدِ
وَيُمَنّي النَّفْسَ بِاللُّقْيا غَدًا
فَإِذَا لاحَ سَنا صُبْحِ الجَديدِ
ذَهَبَتْ كلُّ أَمانيهِ سُدًى
ها هُنا أَشرق لِلْأَيّام فَجْري
وهُنا غَنَّتِ الأمْواجُ والشُّطْئَانُ والدُّنْيا لَنا
أَينْ أينَما كان على الشَّاطئِ من أَفْراحَنا
مَنْ مُعِيدِي لِلَيالِيَّ الخَوالي
وعُهودٍ خَلُدَتْ في خاطِري
نَسْبِقُ الفَجْرَ إلى شَطِّ الجَمالِ
ونَرى المَاضِي بِعَيْنِ الحَاضِرِ
كلمات : مصطفى عبد الرحمان
ألحان : عبد السلام عامر
#طرب الشموع
tarab echoumou3#