Рет қаралды 501,802
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب فقيل هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم
وذكر ابن إسحاق من حديث أبي رافع قال : " خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برايته فضربه رجل من يهود فطرح ترسه ، فتناول علي بابا كان عند الحصن فتترس به عن نفسه حتى فتح الله عليه ، فلقد رأيتني أنا في سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقلبه " . وللحاكم من حديث جابر " أن عليا حمل الباب يوم [ ص: 547 ] خيبر ، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا " والجمع بينهما أن السبعة عالجوا قلبه ، والأربعين عالجوا حمله ، والفرق بين الأمرين ظاهر ، ولو لم يكن إلا باختلاف حال الأبطال . وزاد مسلم في حديث إياس بن سلمة عن أبيه " وخرج مرحب فقال :
قد علمت خيبر أني مرحب ، الأبيات . فقال علي :
أنا الذي سمتني أمي حيدره ، الأبيات . فضرب رأس مرحب فقتله ، فكان الفتح على يديه " وكذا في حديث بريدة الذي أشرت إليه قبل وخالف ذلك أهل السير فجزم ابن إسحاق وموسى بن عقبة والواقدي بأن الذي قتل مرحبا هو محمد بن مسلمة ، وكذا روى أحمد بإسناد حسن عن جابر ، وقيل : إن محمد بن مسلمة كان بارزه فقطع رجليه فأجهز عليه علي ، وقيل : إن الذي قتله هو الحارث أخو مرحب فاشتبهوا على بعض الرواة ، فإن لم يكن كذلك وإلا فما في الصحيح مقدم على ما سواه ، ولا سيما وقد جاء من حديث بريدة أيضا ، وكان اسم الحصن الذي فتحه علي القموص وهو من أعظم حصونهم ، ومنه سبيت صفية بنت حيي ، والله أعلم .
#الشيخ_وليد_اسماعيل #اشرف_غريب #الشيخ_عثمان_الخميس #رامي_عيسى #الباحث_ابو_عمر #السنة #الدفاع_عن_الصحابة_وامهات_المؤمنين #الشيخ_فراج_الصهيبي #علي_بن_أبي_طالب #عمر_بن_الخطاب #اثير_القطراني #الخمس #الرزية #زواج المتعة