التاريخ مليء بالابطال لكن بعض الجهات تتعمد اخفاءهم برنامج يستحق المشاهدة فعلا 👍

الله عليك ياناصر يافتوة الإعلاميين🙂❤️

اول مره اسمع عن إبراهيم كروم عاش يا أستاذ ناصر

شاهدت الحلقة امس وسأستمتع بمشاهدتها مرة أخري الان لجمال السرد والاسلوب الرائع تحياتي أستاذ محمد

تحيه خاصه خالصه لروح ابراهيم كروم وخالص الشكر والتقدير لشخصكم المبدع

الله يرحمك يا حاج ابراهيم كروم كان بيجيب حق الغلابه والمظلومين ياريت في الزمن ده يا حد يجيب حق الغلابه والمظلومين دي قصص حقيقيه فعلا وانا قرات كتب كثيره عن ابراهيم كروم هو كان صاحب انور السادات واقف معه في الثوره وسنده جامد الله يرحم ايام زمان وناس زمان اجدع ناس فتوات بولاق ابراهيم كروم

من اجمل البرامج .. إعداد وتقديم واخراج

رحم الله إبراهيم كروم واسكنه الله فسيح جناته

ما شاء الله. قصة جميلة جدا. والاستاذ ناصر من أروع المنشطين العرب من حيث قوة البلاغة وروعة الأسلوب وسلاسة السرد.

والله العظيم انا كل ما بتفرج عليك بزداد فخر اني مصري..❤❤

الله يرحمه انا من الحاره اللي كان فيهاالمعلم ابراهيم كروم ولكنى كنت صغير. لم اراه تقريبا ولكني كنت اسمع عنه كلام وحكايات تشرف

عليه افضل الصلاة والسلام حبيبي يارسوال الله محمد بن عبدألله ابو القاسم

قصة جميله شدت كل انتباهى ،، استاذ الاعلاميين

استغفر الله العظيم واتوب اليه

انا طبعا مش بعدل عليك لكن بيتهيألى أن نطق اسمه كَرّوٌمْ بفتح الكاف و تشديد الراء و ضم الواو و مدها و تسكين الميم. شخصية المعلم عزوز ابو شامة فى زيزينيا أيضاً مشابهة لإبراهيم كروم تحياتي لك على هذا البرنامج اتابعة منذ بدايتة كل عام

إبراهيم كروم أصبح فتوه مثالى كما ينبغى أن يكون

قصص البطولات الاصلية التاريخ مزدحم بها ولكن هناك تعمد لتعتيم عليها وإظهار أنصاف الرجال

الله يرحمه ويحسن إليه المعلم أبراهيم كروم أرجل وأجدع فتوة فى جمهورية مصر العربية

تحياتي لك أستاذ ناصر و رمضان كريم على الأمة الإسلامية

جميل جداا اسلوب أ محمد ناصر وشيق لا امل من مشاهدته ابداا

زمن الرجال الجدعان

الله عليك ياايقونة الاعلام الحر

كان صديق جدى فى السبتية الله يرحمهم

اتحفتنا يا جدع عاش عايزين من ده علطول

الله يرحم ابراهيم كروم وعبد الناصر والسادات ويغفر لهم ولجميع اموات وأحياء المسلمين

الله عليك فنان بجد محمد ناصر

اجدع الرجال

رحمة الله على أبطال مصر السابقين

ربي يحفظك بحفظه التام يا زعيم وايردك إلينا بالقريب العاجل سالم غانم يارب امين

الله الله الله انت اللي فتوة هههههه 🤣 متالق وطريقتك جميلة تحياتي لك 🤝

رحمة الله عليه

رائع جداً يا استاذ محمد

الله الله الله عليك يا أستاذ ناصر، احنا في الزمن ده محتاجين لكل دولة عربية فتوة زي إبراهيم كروم،عشان ينصر الغلابة و يجيب لهم حقهم من الطغاة إلي مصين دمهم ، مش قادر اوصفلك مدى استمتاعي وانا باستمع إليك في كل قصة ترويها لنا ، فعلا استاذ، يا أسفاه عليك يا مصر ، فرطتي في إعلاميين شرفاء ونبغاء،واحتفظتي بشوية معرصين و طبالين و شورعية و جهلة ،لطخو بمهنة الإعلام وجابوها الأرض . ليك الله يا مصر، أخوك مغربي مر من هنا،

اسلوبك راءع في سرد الاحداث

مبدع كالعاده محمد بيه

مصر على ابهارنا يا ناصر .... بجد بحبك جدا جدا

رائع كعادتك استاذ ناصر ... تاريخ عظيم

حلقة ولا اروع 👍👍👍👍

تحيه طيبه لك ودوام الصحه والعافيه لك

طريقة الإلقاء راااىعة وخاصة لما تكون القصة من قبل ياقوتة الإعلام العربي (محمد ناصر)

ينصر دينك يا أجدع صحفي محسوبك يوسف من المغرب

الله عليك ربي يحفظك يا عم ابو ناصر ربي يسعدك ويحفظك يارب 🙌🙏.......... ورحم الله الحاج ابراهيم كروم ورحم الله الشيخ المغدور حسن البنا... صدقت يا حبيبي يا رسول الله.. الخير في وفي امتي الي يوم القيامة 🌹🌹🌹

استاذنا هل يمكن استحضار هذة التركيبة من الرجال للننقذ بها البلاد من البلح

أسلوب رائع من إعلامي متميز

استاذ محمد ناصر ياريت تعمل البرنامج شامل لكل العظماء والمجاهدين التاريخيين العرب

…راااااااااااائع…

كل الحترام يلك أستاد محمد الله ينصرك على كل من ظلمك 🌹

الله يرحمه

كلك ذوق يا استاذ ناصر ألله يحفظك

الدوم لله مين هايظل موجود الناس المفروض تتعظ من زوال الناس والدول سبحان من له الدوام

وحششششششششششش وحاررررررررررررررررقهم عم الثقافة محمد ناصر

يا مصر لو تعرفي قيمة حسن البنا ...

👏🏼

انا ابويا عايش لحد دلوقتي عنده 84 سنه وكان شغال مع ابراهيم كروم

مجهود مشكور استاذ ناصر ولكن الامانه تحتم ذكر المصادر وأهمها كتابات الصحفي الناصري الكبير حسين كروم ابن اخو بطل الحلقه والشيخ الشرباصي وعساف مؤرخ الإخوان وغيرهم ممن ذكروا كروم في كتبهم

دا اللى يتعمل فيلم او مسلسل مش القرف اللى بنشوفه الايام دى

محمد ناصر. عالمي

شكرا يا استاذ ناصر على كمان انتقاء الشخصيات ومنهم ابن البلد الجميل اللي اختلف كل الاختلاف عن ناس مصر دلوقتي مع الاسف

👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻👏🏻

👍👍👍👍👍

انا كنت فاكره ان الحكايات دي ضرب من الخيال بس حضرتك لما تكلمت بيها اكدتلي انها حقيقيه يعني شخصيه محمد امام في مسلسل هوكان ممكن تكون حقيقيه ولا ايه رايك يااستاذ محمد

من الأخر كده هو صبري نخنوخ وشلته بتاع الثلاثينيات والأربعينيات

‏عشاق بولاق‏ على فيسبوك ياعزيزي كلنا لصوص طاقم العمل

حتى الفتوات كانوا في مصر أصحاب مرؤه....اللى خلت من أغلب الناس حالياً

محمد ناصر رائع

الخضرى مجاهد الفرنسيس فين يا استاذ/ محمد!!😎

بس مخنوش بلدهم وراحو تركيا وحسن البنا مكنش خائن وراح تركيا كان وطنى بيحارب العثمانيين

الموضوع قلب من كروم للاخوان

قناه محمد نصر لم تصل الی 100 الف مشترك وقنوات الهجس معديه

بيقولك توفيق الدقن اخيا

الله عز وجل يرحم الشهداء الابرياء الشرفاء المخلصين حسن البنا وقطب مثواهم الجنة امين يا رب العالمين وينصر الاخوان المسلمين اشرف ناس واعدل ناس

يريت تجيب فديوهات ضمن البرنامج علشان ميبقاش ممل الحديث مده طويله ممكن يجيب ملل

من وين حسن البنا صار أمام يعني تابع اي مذهب حسن البنا

استوارة الاداب اللمصري

فين الظلم اللي تعرض له علي يد عبدالناصر

حرامي اه يا مثقف اه عبداللطيف حمدي عشاق بولاق ٢٥ أغسطس ٢٠١٥ · إبراهيم كروم فتوة بولاق الشهير .. . وفي اليوم المعهود أخذ رجاله وسلاحه وقصد المؤتمر، وكان الإمام الشهيد يتحدث عن مبادئ الإسلام وأمجاده ، بأسلوبه المؤثر الساحر فهز ذلك قلبه وتعلقت عينا إبراهيم كروم بحسن البنا مشدوها مما يسمع ... ونسي تمامًا ما جاء من أجله ، وفي لحظة من اللحظات ، وجد إبراهيم كروم نفسه يهتف يا نور النبي ..يا نور النبي وذهب ليعانق الإمام البنا على المنصة فمنعه الإخوان إلا أن الإمام البنا أخذ بيده وأجلسه بجانبه .. وما أن انتهى المرشد من حديثه حتى أخبره بالهدف الذي جاء من أجله حتى هداه الله ، وعاهد الإمام البنا منذ ذلك الوقت على التوبة وانضم منذ ذلك الحين إلى الإخوان المسلمين وصلح حاله وتاب إبراهيم وودع حياة الدماء والعدوان والخمر والمخدرات ، وبدأ عهدًا جديدًا من الطاعة والصفاء ، فكان يبدأ يومه بالمسجد في صلاة الفجر ، وينهيه في المركز العام للإخوان مستمعًا إلى الأحاديث الطيبة ، بعد أن أصبح أثيرًا لدي الإمام البنا وانصرف إبراهيم بعد أن حج بيت الله الحرام إلى التجارة الحلال ، فكثرت أمواله ، واستقام سلوكه ، وأصبح من المشهود لهم بحسن العبادة ، وكرم الأخلاق والعطف على الفقراء .وكان حريصا على حضور درس الثلاثاء في مقر الجماعة بالحلمية.. ولقبه حسن البنا ( بفتوة الأتقياء ) بعد أن كان من قبل فتوة الأشقياء . . أما الرواية الثانية رغم إنها أقرب إلى المنطق وصاحبها هو محمود عساف ( أمين المعلومات فى الجماعة والمقرب من حسن البنا ) فان الاخوان يشككون فيها ويعتبرونها بعيدة عن الصحة وملخصها : إنه في أحد الأيام دعا إخوان شعبة السبتية حسن البنا ليلقي كلمة على أهل الحي وجمعوا من أنفسهم تبرعات لا تكاد تكفي لإقامة سرادق صغير فلما علم إبراهيم كروم بالأمر أخذته النخوة المشهورة عن الفتوات وذهب بنفسه إلى أصحاب المتاجر يجمع منهم الإتاوات التي فرضها على كل منهم . وفي المساء حضر البنا إلى السرادق وحكوا له ما قدمه إبراهيم كروم من مساعدة فقربه البنا إليه وصار يؤثره بالحديث قبل الخطبة وبعدها . . وبعد ثورة 23 يوليو كان موقف إبراهيم كروم منها يتوافق مع موقف الاخوان من التأيد إلى المعارضه وقد كان من العناصر الهامة التي أعتمد عليها الاخوان في الحشد للمظاهرة الكبيرة التي نظموها في ميدان عابدين تأيدا لمحمد نجيب أثناء صراعه مع مجلس قيادة الثورة فيما عرف بأزمة مارس عام 1954 حيث حشد الأنصار وعندما أحتاج الاخوان إلى سيارة لجأوا إليه فوفرها لهم ثم قاد هو فريقا من اخوان بولاق إلى عابدين ممتطيا فرسا مطلقا من فوق ظهره طلقات نارية في الهواء وبعد فشل محاولة الاخوان إغتيال عبد الناصر في المنشية قبض على إبراهيم كروم واودع في السجن ثم خرج بعفو صحى عام 1955 بعد أن توسط أنور السادات لدى الرئيس عبدالناصر، لأنه سبق أن ساعد السادات على الهرب قبل الثورة ووفر له عملا كتباع بعد اتهامه في قضية إغتيال أمين عثمان . . ثم وجدنا إبراهيم كروم بعد ذلك مؤيدا لعبدالناصر ورواية الاخوان في ذلك تؤكد على أن هذا كان قبل صدام عبدالناصر بهم ، وهذا غير صحيح بالمرة لأنه تم إعتقاله في أعقاب حادث المنشية عام 1954 ، والرواية الأقرب إلى الصحة في هذا التغير تعود إلى تأثره بموقف الشيوعيين من عبدالناصر عندما أنقسموا بين مؤيد ومعارض له بعدما نجح فى إتمام صفقة الأسلحة التشيكية، وأعلن معارضته لحلف بغداد ومقاومته للأستعمار ومساعدة الحركات الوطنية في نضالها و دوره الكبير فى مؤتمر باندونج و تأسيس حركة عدم الأنحياز هذا الى جانب سياسته الداخلية في الأنحياز إلى الفقراء . . و يعود إبراهيم كروم إلى الظهور في المسرح السياسي من جديد بمشهد مشابها لما حد أثناء أزمة مارس 1954 عندما قاد وهو راكبا فرسه حشدا كبيرا من أهالى بولاق يزيد علي ثلاثة آلاف رجل إلى ميدان عابدين لتحية عبد الناصر بعد عودته من مؤتمر باندونج حيث علق هناك لافتة كبير كتب عليها عابدين ( إبراهيم كروم فتوة مصر يحيي جمال عبدالناصر فتوة العالم) وملأ مناطق واسعة من بولاق بلافتات عليها نفس العبارة . . وأثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 لعب إبراهيم كروم دورا وطنيا هاما وكما يذكر نجله ( مصطفى ) وابن أخيه الكاتب الصحفي الكبير ( حسنين كروم ) فقد كلفه عبد الناصر بقيادة قوات الدفاع الشعبى لغرب القاهرة و تبرع كروم بمبلغ ألف جنيه وهو مبلغ كبير في تلك الفترة للمجهود الحربي و عندما علم كروم أن جماعة الإخوان تمتلك مخزن سلاح بمنطقة بولاق ( يضم 156 رشاشا ) استولى عليه وأخذه بالقوة وسلمه لزكريا محيى الدين وزير الداخلية آنذاك و بعد إنتهاء الحرب كرمه الرئيس جمال عبدالناصر علي الدور الوطني الذي لعبه . . ومن المواقف الشهيرة التي تذكر ايضا عندما استدعاه وزير الداخليه زكريا محى الدين وطلب منه التوسط لإجراء صلح بين اكبر عائلتين بالمدبح وهم عائلة الحاج زينهم الرواس والحاج محمد النواوى بعد ان دارت بينهم معركة كبيرة سقط فيها عدد كبير من الجرحى والقتلى واستمرت المشاجرات لأكثر من شهر، وكانت علاقة ابراهيم كروم وطيدة بين العائلتين وفعلا تم الصلح واحضرهم جميعا الى منطقة بولاق وأقام شادر عظيم، وحضر الصلح مساعد وزير الداخلية، وبدأ الصلح بتلاوة القرآن الكريم من الشيخ مصطفى اسماعيل والشيخ محمد صديق المنشاوى، وعندما أراد إبراهيم كروم اعطائهم نقود رفضوا وقالوا انهم حضروا مساهمة فى هذا الصلح، وأرسل له وزير الداخلية خطاب شكر لجهوده فى حل النزاع. . وقد أنقطعت علاقة إبراهيم كروم السياسية بالاخوان وأصبح أقرب إلى السلطة سواء في عهد عبدالناصر أو عهد السادات الذي كانت تربطه به علاقة قديمة وقد حفظ السادات له موقفه ، فعندما تولى رئاسة الجمهورية دعاه ابراهيم كروم لزيارة حى بولاق ، حيث اقام له سرادق كبير وذبح له عجلان ابتهاجا بقدومه . . إبراهيم كروم أشهر وآخر فتوات بولاق .

اول مره اسمع عن كروم

بلطجي تائب

إبراهيم كروم كان بذره طيبه

بتحط السم في العسل حرام عليك

اها يا مدلس يا كذاب احنا من روض الفرج... ومفيش الكلام ده دا كان بيهين الإخوان في كل حته

حرامي اه يا مثقف اه عبداللطيف حمدي عشاق بولاق ٢٥ أغسطس ٢٠١٥ · إبراهيم كروم فتوة بولاق الشهير .. من تأيد الإخوان إلى مناصرة جمال عبدالناصر . يعتبر إبراهيم كروم أشهر فتوة ليس في بولاق فقط بل في مصر كلها ،وذلك في النصف الأول من القرن الماضي ، في عصر عرف بعصر الفتونة ، وكان إبراهيم كما يذكرسيد صديق عبد الفتاح في كتابه ( تاريخ فتوات مصر) ، ابنا لراعي غنم ولكنه لم يعمل بمهنة والده ، بل كان يعمل في رصف الطرق مع الجيش الانجليزي ، وكان يعد من أمهر الحطابين علي مستوي مصر ، وكان نبوته لا يفارقه و كانت هوايته الرقص البلدي الذي كان دائما سببا في إثارة المشاكل مع الآخرين . . وقد بدأت أسطورة إبراهيم كروم كما يذكر ابنه ( مصطفى في حديث صحفي له مع اليوم السابع ) منذ عام 1926، عندما كان قادما فى زفة من روض الفرج إلى بولاق، فاعترضها الفتوة «حسن طرطور» عند كوبرى أبوالعلا، وطلب إيقاف الزفة، بعد أن أسر فى أذن كروم بكلمات تجاهلها، وأمر باستكمال الزفة، وقرب وصولها إلى بولاق، هاجمها بالعصى 20 رجلا من أتباع طرطور ، لكن الفتوة الجديد استطاع أن ينتصر عليهم، واستأنفت الزفة مسيرتها إلى بيت العريس، بعد أن ضمد رجال الإسعاف الجروح والكدمات والرضوض التى أصابت رجال الموسيقى والطبل البلدى . . و قد استطاع إبراهيم كروم أن يفرض سطوته على قطاع عريض من الناس ، بل أن سلطانه تخطى حدود الحي بولاق ... وكان يفرض الإتاوات، ويطيح بالأقوياء ويؤدب المناوئين له ويريق الدماء، ويحرق ويدمر ، وكانت الشرطة تعمل له ألف حساب ، وتتجنب الاصطدام به وبرجاله ، ويعتبرون العلاقة الطيبة به من وسائل الاستقرار واستتباب الأمن . . كما كان رجال الأحزاب في الحي يجاملونه ويتقربون إليه من أجل الانتخابات قبل الثورة، ويتسابقون لإنقاذه إذا وقع في ورطة مع الحكومة حتى يكتسبوا رضاه، أو تأييده .. لم يكن إبراهيم كروم تفارقه "الحاجة"، وهي الشومة التي اشتهر بها، وكانت وسيلته في فض المعارك وأداته في التحطيب الذي كان يجيده مع ركوب الخيل . . إنضمام إبراهيم كروم الى جماعة الاخوان . وكعادة الاخوان في التقرب إلى المشاهير آيا كان وضعهم الإجتماعي للأستفادة من شهرتهم في الدعاية للجماعة ، ولذلك فقد عملوا عن طريق شعبتهم في بولاق على ضم إبراهيم كروم إليهم ونجحوا في ذلك ، وكعادتهم أيضا في نسج الأساطير حول البارزين منهم ، فقد فعلوا ذلك مع إبراهيم كروم وحولوه من فتوة إلى ولي من أولياء الله الصالحين ، ومن فتوة الأشقياء إلى فتوة الأتقياء كما وصفه حسن البنا !! . ولذلك فإن الرواية الاخوان عن سيرته ( أنظر موسوعة الاخوان المسلمين ) تبدو متناقضة بين بين إدانة الفتونة وتبريرها ومحاولة تضخيم الفارق بين حياة إبراهيم كروم قبل وبعد مقابلة حسن البنا، للتأكيد على فكرة مثالية عن الفتوة حامى الديار، أو اللص الشريف الذى يسرق الأغنياء ليعطى الفقراء ويتبين لنا هذا مما ذكره القطب الاخواني الدكتور أحمد الشرباصي في مذكراته ( فتوة .. تهديه الدعوة ) حيث قال : الحاج إبراهيم كروم .. يا له من اسم يزلزل القلوب ويثير المخاوف لقد كان شيخ مشايخ فتوات السبتية وبولاق وكان الجميع يرهبه ويخافه وكان صاحب رقم قياسى فى المعارك والحوادث والقضايا وطالما سدد قذائف وتلقى قذائف وقضى فى مختلف السجون القاسية الشاقة مراحل ومراحل .. ثم اهتدى العملاق وتاب ورجع عن الشر وثاب، وألف المصحف والمسجد والعبادة وكفر عن ماضيه بجميل أياديه فى حاضره ... لقد هدته الدعوة وانتزعه المرشد العام ببراعته وإخلاصه من ميدان الشقاء واكتسبه جنديا قويا لدعوة السماء . . أما الدكتور محمود عساف فقد ذهب في مذكراته ( أيام مع الإمام الشهيد ) إلى أبعد من ذلك حين قال : آخر مرة التقيت فيها بإبراهيم كروم ، كانت في معتقل الطور 1949، كان يسير في الفناء شامخا نوره يسعى بين يديه !! . وتذكر موسوعة الاخوان المسلمين .. أن الحاج إبراهيم كروم كان فتوة بولاق والسبتية يشتغل بتجارة الحديد الخردة ويملك مقهىً شهيراً يحمل اسمه كان بمثابة ديوان المظالم الذي يعقد فيه مجلسه الليلي لحل مشاكل سكان بولاق وفض خصوماتهم.كان قوي البدن مفتول العضلات يتمتع بلياقة فنية في المصارعة ، ومن خلال ذلك يستطيع أن يصرع عشرة وفي الوقت نفسه كان رقيقًا يتأثرعندما يشاهد الفقراء المحتاجين والمظلومين الذين لا يستطيعون الوصول إلى حقهم، وكان يرعى كافة الأسر التي تفقد عائلها ويفرض إتاوات على الأثرياء لرعاية تلك الأسر المنكوبة ، وكان يتولى حل جميع المشكلات التي تواجه أصحاب المحال والوكالات مع الإدارات الحكومية المختلفة ، وكان لا يعتدي على ضعيف أو يسرق فقيرًا، بل يساعدهم ، وكان كثيرًا ما يدفع نيابة عنهم ديونهم المتراكمة إلى جانب ذلك يعد إبراهيم كروم أشهر راقصي العصا في عصره . . أما عن انضمام إبراهيم كروم للإخوان المسلمين فهم في ذلك يذكرون روايتين .. الأولى تحاول أن تطفي نوعا من القداسة والإعجاز على مرشدهم حسن البنا فتظهره في صورة الضحية المضهد ورجل الدين الورع الذي يخطف القلوب والعقول بحديثه العذب ويهدي العاصي الذي لا يلين ولا يرجى منه توبة !! . وهي تذكر أن إبراهيم كروم أنضم للإخوان في أربعينيات القرن الماضي ، وكان لذلك قصة ،فعندما اتسع المد الإخواني وأصبح لحسن البنا تأثير كبير في الشارع المصري نظم الإخوان للإمام حسن مؤتمرا ً في ميدان سيدي سعيد بشارع السبتية ،وكان الحاج إبراهيم كروم فتوة السبتية ،فاستدعاه أحد رجال الأحزاب وعقد معه صفقة مؤداها: أن يدفعوا له مبلغًا كبيرًا من المال ، وأن يحموه من بطش السلطة ، وذلك إذا استطاع أن يذهب إلى المركز العام للإخوان في أحد أيام الثلاثاء أثناء إلقاء المرشد درسه الأسبوعي على جموع الإخوان في ميدان الحلمية الجديدة وأن يعتدي على البنا ، ويفسد الاجتماع ، وهناك رواية أخرى أن المطلوب قتل حسن البنا وليس إفساد الاجتماع ، وكان هذا أمرًا عاديًا بالنسبة لإبراهيم كروم ، فوافق على الصفقة فورًا . .

الله يرحمه