إبراهيم الصافي فنان شعبي خرج من بين الناس يلامس إحساس البسطاء ويجسد ملاحم العشق فيهم بحلوه ومره ، من حُب ، غزل ، جفاء ، شوق ، حنين ، فراق ، خيانة ، عتاب ، حيرة .. لـ يداعب مشاعرهم بمنتهى الطرب و الصدق ! ..
حفل غنائي يجسد أفراح بنغازي كيف كانت و كيف كان الفن يرتدي ثوب الأصالة ، حيث تجتمع قوة الكلمة و جمال اللحن و عذوبة الصوت و مهارة العزف و إنضباط الحاضرين في مكان واحد هكذا كان مجلس " مقعد " إبراهيم الصافي متميز عن غيره ..
حيث قدم لنا في هذه الحفلة وصلة شعبية جميلة إبتدأها بموال على مقام البياتي من كلمات الهرم " علي الجهاني " يعاتب فيه قلبه علي نقضه للعهد ونسيان المحبوب ..
من ثم كان المطلع على نفس السياق يقدم فيه النصيحة لذلك القلب المتعب الذي لا يكل و لا يمل من التدفق إتجاه سريب الغالي ( مانقولك يا قلب نا من زمان ، اترك فلان و واطي النظر يا عين نين قسمك يبان ) بلحن الموسيقار حسن عريبي على نفس مقام البياتي ..
و من ثم ينتقل إلى لحن شعبي على مقام البياتي أيضاً لـ يتلاعب بكلمات لثلاث اغاني مختلفة في مطلع واحد بمنتهى " السطاوة " دون أن يسقط في الوزن ك نوع من السلطنة ( عيني ضليلة اتريد من ينهاها .. ليش البكاء يالعين يا مهبولة .. جبد خاطري مدعاه لوي شاله ) ..
و بعدها ينتقل إلى برول شعبي جميل ( متمني غير نا و مرادي و بس ) و ( تشقا يا حاجر غالينا ) لتكون القفلة بلون الغيطة التي شاركه فيها ألمع نجوم هذا اللون ( خالد بوراوي و سعد الوس و ضابط الإيقاع منصور مخلوف ) ..
العازفين ..
آلة الأكورديون : الراحل الفنان القدير حمد الصادق ..
آلة القانون : الفنان و العازف الكبير اشهوب اشهوب ..
آلة العود : الفنان القدير مصطفى جابر ..
آلة الناي : الفنان القدير أحمد السعيطي ..
ضابط إيقاع : الفنان القدير منصور الوداوي ..
آلة الدف : الفنان القدير حاتم العقوري ..
إستماع طيب ❤️ ..