Рет қаралды 7,529
دعوة إلى اعادة النظر:
فريد الأطرش، أحد كبار ذلك العصر الموسيقي الذهبي الذي مازلنا نعيش على ذكراه، يحتاج بلا ريب الى اعادة النظر في تقييم نتاجه حتى يتعرف إليه الجيل الجديد الذي ربما لا يحفظ من فريد سوى «لاكتب على اوراق الشجر»، و«فوق غصنك يا ليمونة»، و«حِبينا» وبعض الأغاني الشعبية الاخرى التي تحظى بالرواج أكثر من غيرها. كما آثر بعض النقاد المرموقين الاهتمام بالمطربة الكبيرة أسمهان على حساب فريد الأطرش الملحن، وهو اهتمام مستحق لكن يعوزه الانصاف.
"فريد الأطرش، قامة فنية وإنسانية عالية، قدمت للعالم موسيقى تعبّر عن القيم والأخلاق الإنسانية الرفيعة. كان خير تعبير عن معاناة الإنسان في صراعه المرير مع حياته، سواء كانت حلوة أم مرة. كان نموذجًا للتطابق بين الفنان والإنسان، على عكس بعض معاصريه الكبار الذين قدموا فنًا شامخًا ولكنه كان قناعًا يخفي وجهًا إنسانيًا آخر لا يشبهه. لا نقول ذلك بوصفه عيبًا أو سلبية، بل في تاريخ الفنون عمومًا، هناك نماذج فنية وعبقريات لا علاقة لها بسيرتها أو بحقيقتها الإنسانية، وليس في ذلك أي بأس، لأن المهم هو ما قدمته تلك النماذج الرائعة من خدمة جليلة للحضارة الإنسانية. ومع ذلك، كان التطابق التام بين فن فريد الأطرش وشخصيته الإنسانية لافتًا، نادرًا في عالم المبدعين. لا يمكننا فعلًا أن نفصل بين فريد الفنان وفريد الإنسان، بين التسامح والجود والسخاء الإنساني الذي اشتهر به وسخاؤه الفني الكبير، سواء في غزارة أعماله أو في تعامله الأخلاقي مع زملائه وموسيقييه الذين كانوا ينتظرون بشغف ولهفة لحظة دخولهم الاستوديو للعزف على مقام فريد الأطرش. فريد الأطرش... ذلك الرجل الطيب الذي ظلمه النقد وأنصفه الناس."
والأفلام:
فريد الأطرش
أساطير الموسيقى العربية
أغاني عربية قديمة
أفلام عربية كلاسيكية
لحن الحنين
أداء على العود
أفلام عربية كلاسيكية
أفلام فريد الأطرش
تراث موسيقي
أيقونة الشرق الأوسط
تراث ثقافي عربي
إحياء الحنين
سينما عربية كلاسيكية
تصوير فريد الأطرش
أغاني عربية خالدة
إثراء ثقافي
المغتربون العرب
الشتات العربي
لحن عبر الحدود