وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، آمين وإياكم.

بل منهم من يستنكر قول أن ابن تيمية (قدس الله روحه) ليس من علماء السلف!

الحدادبة شماعه لكل من يبدع اهل البدع وينكر عليهم يقولون عنه حدادي نسبة الى محمود الحداد

كلقب الوهابية.

الوهابيه يبتعون الوهاب ولااستوهب غيره لجلب خير ودفع ضر ​@@_muslim1444

والله أعلى و أعلم.

"الرحمن على العرش استوى"

هذه عقيدة ارسطو ومن تبعه ممن ينتسب للإسلام اما عقيدة المسلمين فهي بالقرآن ٬ قال تعالى (( الرحمن على العرش استوى )) وقال (( ءأمنتم من في السماء )) الاية ٬ وعندما سأل النبي عليه الصلاة والسلام الجارية أين الله فقالت له في السماء ٬ وأين تستخدم للمكان ٬ فاتباع ارسطو ممن ينتسب للإسلام لم تعجبهم هذه النصوص فكان لديهم خيارين الجحد وبهذا هم يرتدون من الدين بشكل قطعي والخيار الاخر هو أن يحرفوا النصوص على الهوى فهذا سهل جدا وقد سبقهم اليهود بذلك . قال تعالى ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ عَلَيكَ الكِتابَ مِنهُ آياتٌ مُحكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الكِتابِ وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ فَأَمَّا الَّذينَ في قُلوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعونَ ما تَشابَهَ مِنهُ ابتِغاءَ الفِتنَةِ وَابتِغاءَ تَأويلِهِ وَما يَعلَمُ تَأويلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرّاسِخونَ فِي العِلمِ يَقولونَ آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِن عِندِ رَبِّنا وَما يَذَّكَّرُ إِلّا أُولُو الأَلبابِ﴾ [آل عمران: ٧] فهذا سبيل أفراخ ارسطو وفلاسفة اليونان تحريف كتاب الله واتبعوا في ذلك اليهود . يقول ابن القيم رحمه الله في حقيقة أفراخ ارسطو : - نون اليهود ولام جهمي هما ... في وحي رب العرش زائدتان - - أمر اليهود بأن يقولوا "حطة" ... فأبوا وقالوا: "حنطة" لهوان - وكذلك الجهمي قيل له "استوى" ... فأبى وزاد الحرف للنقصان - الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية. ٬ ويقول ايضا رحمه الله : فالقرآن عند الجهمية جهمي وعند الرافضة رافضي وعند الباطنية باطني . - شفاء العليل . فهذه حقيقة أمركم ولا يزال الحق ظاهرا كما قال عليه الصلاة والسلام (( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين )).

@@Ahmed-nw9fo والقران لدى المجسم مجسم قال تعالى: (وهو معكم أينما كنتم). قال تعالى: (وهو الله في السماوات وفي الأرض). قال تعالى: (فإني قريب). قال تعالى : (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد). قال تعالى : (مايكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا). قال تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله). قال تعالى : (إن ربك لبالمرصاد). قال تعالى: (فلولا إذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون). قال تعالى: (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله). قال المصطفى عليه السلام : «إذا قام أحدكم في الصلاة فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه». وقال عليه السلام : «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد». قال عليه السلام : «وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء». قال تعالى: عن إبراهيم عليه السلام أنه قال (إني ذاهب إلى ربي). اؤول كما تريد وخذ بظاهر ما تريد واقتطع ايتين واعتبرها مدار الصفات لتعبد الجسم المحتاج الى مكان! تعتقد ربك تغير وجلس وحلت به الحوادث بعد ما خلق العرش! ما هذا الرب المتغير كالانسان واللي يتأثر بمخلوقاته. سبحان الله الموجود قبل خلق المكان ولا زال على ما كان عليه، لا يتأثر بمخلوقاته، كان موجود قبل خلق المكان ولم يحتج له مثل صنمكم.

​@@Ne_01الله عز وجل لا يتغير، ومحض الفعل ليس تغيرا، فضلا على أن يقال أن الله تأثر بمخلوقاته، الله يفعل ما يشاء لا يجبره احد على شيء، والله فوق العرش كما أخبر عن نفسه وأجمعت عليه الأمة قبل الجهمية، ولا يعني هذا أنه مفتقر إلى العرش، لكنك مشبه مجسم شبهت الله بخلقه الذين يفتقرون إلى الأمكنة فعطلت، وكل الايات التي ذكرتها إن رجعت إلى سياقها ستجد أن ظاهرها ليس أن الله في كل مكان، فضلا عن ما لا يحصى من الايات والاحاديث المحكمة التي تخبرنا أن الله عز وجل فوق العرش، فضلا عن اجماع السلف على أن معنى الايات العلم وأن الله فوق العرش وبعض استدلالاتك مضحكة مثل استدلالك بآية "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله" ولا أعلم ما علاقة الاية بالموضوع؟ هل قولنا فلان رئيس شركة في السعودية وفي الكويت معناه أن فلان بنفسه في كل تلك الأمكنة؟ تزعمون إتباع العقل وأنتم أبعد الناس عنه

@@ISSA_0110 وارجع لجميع آيات الاستواء ولن تجد فيها معنى جلوس وتغير كما تعتقدون. استقراء متكلم اهل السنة الشيخ الدكتور سعيد فودة حفظه الله للآيات kzfaq.info/get/bejne/Z9WpZpOE0Mjchqs.html وممتاز انك فهمت المقصود، في آيات قد يفهم منها الحلول وآيات اخرى المكان وكل هذا باطل، فأهل السنة أخذوا بجميع هذه النصوص، واطردوا فيها وحملوها على أحسن محمل، منزهين الله عن الحلول والمكان والحيز والجهة، فلم يقولوا في مكان، إذ المكان مخلوق، ولم يقولوا في كل مكان، إذ القول بهذا يفضي إلى الحلول وكلاهما في التحقيق ضلال مبين. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم أنت الأوَّلُ فليس قبلَك شىءٌ، وأنت الآخِر فليس بعدَك شىءٌ، وأنت الظاهرُ فليس فوقَكَ شىءٌ، وأنت الباطن فليس دونَك شىءٌ” رواه مسلم. قال الحافظ البيهقي الشافعي الأشعري ما نصه: “استدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه ـ أي عن الله ـ بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء”، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان” اهـ كلام البيهقي. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”كان الله ولم يكن شىءٌ غيره” رواه البخاري والبيهقي. ومعناه أن الله لم يزل موجودًا في الأزل ليس معه غيرُه لا ماءٌ ولا هواءٌ ولا أرضٌ ولا سماءٌ ولا كرسيٌّ ولا عرشٌ ولا إنسٌ ولا جنٌّ ولا ملائكةٌ ولا زمانٌ ولا مكانٌ، فهو تعالى موجودٌ قبل المكان بلا مكان، وهو الذي خلق المكان فليس بحاجة إليه. والله تعالى لا يوصف بالتغيّر من حالة إلى أخرى لأن التغيّر من صفات المخلوقين، فلا يقال كما تقول المشبّهة إن الله كان في الأزل ولا مكان ثم بعد أن خلق المكان صار هو في مكان وجهة فوق والعياذ بالله تعالى. وما أحسن قول المنزهين: “سبحان الذي يُغيِّر ولا يتغيَّر." الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة” للحافظ البيهقي، طبع دار الكتب العلمية، ط۲\ص٥٤ - ٥٥ “باب القول في الاستواء”. *”وَالْأَخْبَارُ فِي مِثْلِ هَذَا كَثِيرَةٌ، وَفِيمَا كَتَبْنَا مِنَ الْآيَاتِ دَلَالَةٌ عَلَى إِبْطَالِ قَوْلِ مَنْ زَعَمَ مِنَ الْجَهْمِيَّةِ أَنَّ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِذَاتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ، وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾، إِنَّمَا أَرَادَ بِهِ بِعِلْمِهِ لَا بِذَاتِهِ”*.اهـ. فيُفهم من هذا أنّه لا يقال عن الله تعالى موجود بذاته في كلّ مكان، إنما الصواب أن يقال الله موجود بلا جهة ولا مكان. 📍 وقال في ص٥٧: 👈 *”وَفِي الْجُمْلَةِ يَجِبُ أَنْ يُعْلَمَ أَنَّ اسْتِوَاءَ الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَيْسَ بِاسْتِوَاءِ اعْتِدَالٍ عَنِ اعْوِجَاجٍ وَلَا اسْتِقْرَارٍ فِي مَكَانٍ، وَلَا مُمَّاسَّةٍ لِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ، لَكِنَّهُ مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ كَمَا أَخْبَرَ بِلَا كَيْفٍ بِلَا أَيْنَ، بَائِنٌ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ، وَأَنَّ إِتْيَانَهُ لَيْسَ بِإِتْيَانٍ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ، وَأَنَّ مَجِيئَهُ لَيْسَ بِحَرَكَةٍ، وَأَنَّ نُزُولَهُ لَيْسَ بِنَقْلَةٍ، وَأَنَّ نَفْسَهُ لَيْسَ بِجِسْمٍ، وَأَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِصُورَةٍ، وَأَنَّ يَدَهُ لَيْسَتْ بجَارِحَةٍ، وَأَنَّ عَيْنَهُ لَيْسَتْ بِحَدَقَةٍ، وَإِنَّمَا هَذِهِ أَوْصَافٌ جَاءَ بِهَا التَّوْقِيفُ، فَقُلْنَا بِهَا وَنَفَيْنَا عَنْهَا التَّكْيِيفَ، فَقَدْ قَالَ: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾، وَقَالَ: ﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾، وَقَالَ: ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا﴾”* وهذا ما عليه أئمة السلف والخلف.