[ ذم الحنابلة لأبي فرج ابن الجوزي ] دائمًا يتستر الزنادقة بابن الجوزي، لما عنده من تجهم في الأصول على أنه يُمثل منهج الإمام أحمد بن حنبل وهنا نقول، لنفرض أننا سنلتزم بأقوال ابن الجوزي، فقد صرح ابن كثير أنه نقل ثلب شيخكم الأشعري وحط عليه " راجع (t.me/abuali515/269) " فهذا يلزم منه ثلبكم انتم وشيخكم الأشعري ❒الآن مع عرض أقوال الحنابلة في ابن الجوزي من رسالة الإمام أبو الفضل إسحاق العلثي الحنبلي لابن الجوزي بشأن تأوله لنصوص الصفات [ الرسالة (t.me/adelAlhamdan1/131) ] قال له : واعلم أنَّهُ قَدْ كثر النكير عليك من العُلَماء والفضلاء، والأخيار فِي الآفاق بمقالتك الفاسدة فِي الصفات. وقَدْ أبانوا وهاءَ مقالتك، وحكوا عنك أنك أبيت النصيحة، فعندك من الأقوال الَّتِي لا تليق بالسنة ما يضيق الوقت عَن ذكرها وقال له : فلا تشمت بنا المبتدعة فيقولون: تنسبوننا إلى البدع وأنتم أكثر بدعًا منا، أفلا تنظرون إلى قَوْل من اعتقدتم سلامة عقده، وتثبتون معرفته وفضله. كيف أقول ما لم يقل، فكيف يَجُوز أن تتبع المتكلمين فِي آرائهم، وتخوض مَعَ الخائضين فيما خاضوا فِيهِ، ثُمَّ تنكر عَلَيْهِم. هَذا من العجب العجيب. وقال له: ولقد سودت وجوهنا بمقالتك الفاسدة، وانفرادك بنفسك، كأنك جبار من الجبابرة، ولا كرامة لَك ولا نعمى، ولا نمكنك من الجهر بمخالفة السنة، ولو استقبل من الرأي ما استدبر: لَمْ يحك عنك كَلام فِي السهل، ولا فِي الجبل، ولكن قدر اللَّه، وما شاء فعل ..... [ذيل طبقات الحنابلة ج٣ ص٤٤٧ - ٤٤٩ - ٤٥٢] #قلت: أي والله سودت وجوهنا يابن الجوزي، وجعلت نفسك حجة للزنادقة علينا ~•~•~•~ قال الإمام ابن رجب الحنبلي: ومع هذا فللناس فيه كلام مِن وجوه: مِنها: - وهو الذي من أجله نقم جماعة من مشايخ أصحابنا وأئمتهم من المقادسة والعلثيين - من ميله إلى التأويل في بعض كلامه، واشتد نكرهم عليه في ذلك. ولا ريب أن كلامه في ذلك مضطرب مختلف، وهو وإن كان مطلعا على الأحاديث والآثار في هذا الباب، فلم يكن خبيرا بحل شبهة المتكلمين، وبيان فِسادها. وكان معظما لأبي الوفاء بن عقيل يتابعه في أكثر ما يجد في كلامه وإن كان قد ورد عليه في بعض المسائل. وكان ابن عقيل بارعا في الكلام، ولم يكن تام الخبرة بالحديث والآثار. فلهذا يضطرب في هذا الباب، وتتلون فيه آراؤه. وأبُو الفرج تابع له في هذا التلون. [ذيل طبقات الحنابلة ج٢ ص٤٨٧] ~•~•~•~ قال الإمام ابن قدامة المقدسي: كان ابن الجوزي إمام أهل عصره في الوعظ، وصنف في فنون العلم تصانيف حسنة. وكان صاحب قبول. وكان يدرس الفقه ويصنف فيه. وكان حافظا للحديث. وصنف فيه، إلا أننا لم نرض تصانيفه في السنة، ولا طريقته فيها. انتهى. [ذيل طبقات الحنابلة ج٢ ص٤٨٧] ~•~•~•~ قال الإمام ابن المحب الصامت الحنبلي: ذكر أبو الفرج ابن الجوزي وكان قد تجهم في منهاجه حديث عبد الله بن عمرو قوله "في خلق الملائكة من نور الذراعين والصدر"، قال: وفي لفظ: "من نور ذراعيه وصدره" ثم قال: وهذا لا يثبت عنه، ولو ثبت احتمل أن يكون مخبرا به عن أهل الكتاب. [صفات رب العالمين لابن المحب ج٢ ص٨٨٠] قال شيخنا أبو العباس: «وكثير من أتباع جهم : كأبي الحسن وأتباعه ومن وافقه من متأخري أصحاب مالك والشافعي وأحمد مثل: ابن عقيل وابن الجوزي» [صفات رب العالمين لابن المحب ج١ ص٧٥٣] ~•~•~•~ قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية: أن أبا الفرج نفسه متناقض في هذا الباب: لم يثبت على قدم النفي ولا على قدم الإثبات؛ بل له من الكلام في الإثبات نظما ونثرا ما أثبت به كثيرا من الصفات التي أنكرها في هذا المصنف. فهو في هذا الباب مثل كثير من الخائضين في هذا الباب من أنواع الناس يثبتون تارة وينفون أخرى في مواضع كثيرة من الصفات كما هو حال أبي الوفاء بن عقيل وأبي حامد الغزالي. [مجموع الفتاوى (٤ /١٦٩)] فإن المعطلة النفاة من الصابئة والفلاسفة والمعتزلة وغيرهم من الجهمية ومن اتبعهم: كابن عقيل وابن الجوزي وغيرهما في بعض مصنفاتهما - وإن كانا في موضع آخر يقولان بخلاف ذلك - [مجموع الفتاوى (١٧ /١٥١)] فهنا شيخ الإسلام ينسبه صراحة للإضطراب والتجهم ~•~•~•~ لمّا تكلم ابن الجوزي في ابن السمعاني رد عليه الذهبي قائلاً : تنسبه إلى التّعصُب عَلى الحنابلة، وإلى سوء القَصْد، وهذا - والله - ما ظَهَر لي من أبِي سعد(ابن السمعاني)، بل والله عقيدتُهُ في السُّنَّة أحسن من عقيدتك، فإنّك يومًا أشْعَرِيّ، ويومًا حنبليّ، وتصانيفك تُنْبئ بذلك، فما رأينا الحنابلة راضين بعقيدتك ولا الشّافعية، وقد رأيناك أخرجت عدَّة أحاديث في الموضوعات، ثمّ في مواضع أخَر تحتج بها وتحسّنها، فخِلنا مساكتة. [تاريخ الإسلام للذهبي - ت بشار ١١/‏٩٩٣] ~•~ نقل الذهبي عن السيف بن مجد: قال السيف: ما رأيت أحدًا يعتمد عليه في دينه وعلمه وعقله راضيًا عنه، قال جدي رحمه الله: كان أبو المظفر بن حمدي أحد العدول، والمشار إليهم ببغداد ينكر على ابن الجوزي كثيرًا كلماتٍ يخالف فيها السنة. [تاريخ الإسلام للذهبي - ت بشار ١٢/‏١١١٣]

لو وضعنا ابن الجوزي كميزان للقياس لسقط ابن حجر والنووي وباقي الاشاعرة كونهم جهمية ويبقى ابن الجوزي افضل منهم بالعقيدة

جزاكم الله كل خير

جزاك الله حيرا وبارك الله فيك .... احسنت

جزاكم الله خيرا

جزاك الله خيرا

جزاك الله خير

ياعم انا هحسن الظن فيك وهقولك الموضوع مش في كلام السلف فهو علي العين والرأس المشكله فيكم هو تنزيل الحكم العام علي شخص بعينه لهذا لا نبدع الامام النووي وغيره ونحذر من اخطائهم في باب الاسماء والصفات مثلاً هذا رد مختصر يا رب تسمع مني وبجد تكون عايز الحق

كون النووي و ابن حجر و أبو حنيفة... واقعين في بدعة عقدية مكفرة أو أن الأشاعرة كفار في العموم . لو وقفتم عند هذا الحد لكن أن يحملكم هذا على التحامل الشديد عليهم ووصفهم بالزندقة و الحكم على آحادهم بالكفر الموجب للخلود في النار مع علمكم أن عموم الأمة يرجون لهم العذر عند الله ويقرون لهم بالفضل و أنهم باعو أنفسهم في سبيل الحق بصدق و اجتهاد قل أن تجد له نظير تجد هذا ملموسا في سيرتهم و حاش ربي أن يسوي بين هؤلاء العلماء وبين مشرك أو كافر به .

اتقي الله في نفسك. غداً الميعاد

جزاكم الله خيرا