في قفص الاتهام: البصري وزير ضخم في حكومة الملك الحسن..الجينيرال بنسليمان رئيس جامعة الكرة.. ضابط ضخم كذلك يتمتع بثقة الملك الحسن..الزروالي سياسي ضخم في حزب كبير.. رئيس بلدية المحمدية ينتمي لحزب الاستقلال.. هم من صفوا المواطن العربي بنمبارك..بسبب ثروة أرض وفرها من أتعاب احترافه في أروبا..وهم من نوموا بنمبارك سنوات بحبوب سير وجي..ولم يكن له مورد آخر للعيش غير أملاكه..كما سنرى.
أبدأ من منتصف السّرابة: لما أحس بنمبارك ـ متأخرا ـ بخطورة ما يهدد رزقه ورزق أولاده سنة 1985..، شمر عن ساعد الجد وبدا يطرق الأبواب..يساعده شخص واحد هو المرحوم ع القادر لخميري..
وكان الملك المرحوم الحسن في آخر توسيمة لبنمبارك في السبعينيات، قال له أمام عيون حشد من الحاضرين : لما ذا لا تأتي عندي وأنت تعرف أي+++ن أسكن..؟
قبل ما نكمل..من هو بنمبارك ..؟
أنا ألفت كتابا عن بنمبارك..تلقيت بسببه تهنئة من الديوان الملكي، ولا تحسبوا أن ذلك أسعدني ذكرته من باب السرد لا غير..
أقدم لكم ثلاث شهادات عن قيمة بنمبارك العالية: أولا هذه التي أمامكم.
--
لما كان في اسطاد فرانسي سنة 1948.. كتب فرنسي على جدار بباريس: تمنيت أن اكون اسود .. الخ
في إسبانيا كان المغاربة يدخلون إسبانيا بجواز " أنا من عائلة بنمبارك"
لما طلبه المرحوم مولاي عبد الله للالتحاق بالفتقال : سمعا وطاعة الشريف..بعد عامين انتقل إلى اسطاد وبعد عام انتقل إلى الجيش الملكي.. غادر الجيش بعد ثلاثة أشهر.
سمي مربا ممتازا بوزارة الشبيبة والرياضة.
هنا نظمت الحملة الأولى القاصمة على بنمبارك..سأعود لها لاحقا..
تعرض بنمبارك لغارات لا تنقطع من الوداد سنة 1940، لما رفض أن يلعب لها.
وبعد الاستقلال استمرت الحملة، ونتج عنها ما رويته سابقا، ونتج عنها ما حصل في بيرت بلبنان سنة 1957 بمناسبة الألعاب العربية الثانية..حين تسلح سي محمد بسكين ذراعية وهاجم بنمبارك ليلا، غير أن بنمبارك تغلب عليه وجرده من السكين..
عاد بنمبارك..إلى بلعباس..وهنا حصل ما حصل..
نفتح ملف الطغمة الغاشمة التي وضعت حدا لصحة بنمبارك النفسية والجسدية والكروية..