كيفية زيادة الخصوبه و تأخير سن اليأس و تحسين جودة البويضات و الحفاظ علي المخزون و زيادة فرص الانجاب في الحقن المجهري
معظم الدراسات الوبائية تشير إلى زيادة بنسبة 50٪ في العقم في السنوات الستين الماضية
تشير التقديرات إلى أن 35٪ من الحالات التي يكون فيها الزوجان غير قادرين على الإنجاب هي نتيجة لفشل المبايض مع وجود نسبة متساوية نتيجة لعقم الذكور
بينما يجدد الذكور خلايا الحيوانات المنوية طوال معظم حياتهم ، عندما تولد الإناث ، يتم منحهم عددًا محدودًا من البويضات (يقدر بـ 400000) والتي لم يتم تضخيمها خلال حياتهم
خلال فترة الحياة الإنجابية ، بشكل عام ، ترتبط الخصوبة بالكمية المتبقية من البويضات المتبقية في المبايض (احتياطي المبيض أو مخزون البويضات)
الحمل الناجح يعتمد أيضًا على توفر البويضات عالية الجودة
نتيجة لزيادة العمر ، يظهر على المبايض خسارة تدريجية لإجمالي عدد البويضات وانخفاض في جودتها. والنتيجة هي انخفاض احتياطي البويضات و / أو قصور المبايض المبكر
عادة ، يصبح فقدان الخصوبة عند النساء واضحًا خلال العقد الرابع من العمر
• كبر السن عند المرأه له تأثير ضار كبير على الوظيفة المثلى للمبيض.
• التغيرات في المبيض تسبق التدهور المرتبط بالعمر في الأنسجة الأخرى ، مع الإغلاق في منتصف العمر مما يؤدي إلى العقم.
• يؤدي انخفاض الخصوبة وما يترتب على ذلك من عدم قدره المرأه على الإنجاب في المجتمعات الحالية التي تختار إنجاب الأطفال في وقت متأخر من الحياة إلى زيادة الإحباط.
• من المعروف أن الميلاتونين له خصائص مضادة للشيخوخة تتعلق بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب.
• تشير مستويات السائل الجريبي المرتفعة بالنسبة لتركيزات الدم وتكوينه المحتمل في البويضات والخلايا الحبيبية والأصفرية إلى أن الميلاتونين يصلح للتدخل في علاج تدهور المبيض المرتبط بالعمر.
• لوحظ أن نهاية فترة التناسل الأنثوي تتزامن مع انخفاض كبير في مستويات الميلاتونين الذاتية.
• وبالتالي ، فإن الأهداف هي مراجعة الأدبيات التي تشير إلى إنتاج الميلاتونين في الميتوكوندريا من البويضات والخلايا الحبيبية والخلايا الأصفرية ، وتحديد العمليات المتعددة الكامنة وراء التغيرات في المبيض ، وخاصة في وقت متأخر من توقف العمر الإنجابي ، وتلخيص الفسيولوجية والجزيئية.
• تأثير الميلاتونين في الحفاظ على المبايض الطبيعية وفي شيخوخة المبايض
• النظر في الميلاتونين في علاج العقم المرتبط بالعمر.
• تشير الدراسات المنشورة حتى الآن إلى أن الميلاتونين قد يكون خيارًا واعدًا لأولئك الذين يعانون من العقم.
وثقت العديد من الدراسات أن الميلاتونين يحفز إفراز البروجسترون في المختبر و 17β-استراديول بواسطة مبيض الثدييات ، بما في ذلك في الإنسان
فحص تامورا وزملاؤه قدرة الميلاتونين على تحسين خصوبة النساء اللواتي يخضعن للإخصاب في المختبر ونقل الأجنة (IVF-ET) [52]. عولجت النساء المصابات بالعقم اللائي يعانين من ضعف جودة البويضات (بحد أقصى 50٪ معدل إخصاب) إما بالميلاتونين (3 ملغ يوميًا عند النوم) أو لم يتم علاجهن لمدة 30 يومًا ؛ فور الانتهاء من فترة العلاج ، تم استرداد البويضات من جميع المرضى من أجل IVF-ET. حتى مع فترة العلاج القصيرة والجرعة المنخفضة من الميلاتونين ، كان لدى المرضى الذين تناولوا الميلاتونين تحسنًا في الإخصاب ومعدل حمل مرتفع مقارنة بالأشخاص الذين لم يعطوا هذا العامل. يبدو من المحتمل أن استخدام جرعات أعلى من الميلاتونين وفترة علاج أطول من شأنه أن يحسن معدل الإخصاب للنساء المصابات بالعقم.
Aging-Related Ovarian Failure and Infertility: Melatonin to the Rescue
Antioxidants 2023, 12(3), 695; doi.org/10.3390/antiox12030695
Tamura, H.; Takasaki, A.; Miwa, I.; Taniguchi, K.; Maekawa, R.; Asada, H.; Taketani, T.; Matsuoka, A.; Yamagata, Y.; Shimamura, K.; et al. Oxidative stress impairs oocyte quality and melatonin protects oocytes from free radical damage and improves fertilization rate. J. Pineal Res. 2008, 44, 280-287
#الخصوبة
#سن_اليأس
#المبيض
#صحة_المرأة
#الانجاب
#العقم
#انقطاع_الطمث
#الطمث
#الدورة_الشهرية
#العقم_عند_المراة
#الحمل
#ميلاتونين
#سامي_محمدي