جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم شيخنا الفاضل ورضي الله عنكم نحبكم في الله تعالى/ مقطع مهم جدا

‏أنفعُ الناسِ لكَ رجلٌ مَكَّنَكَ مِن نفسهِ حتّى تزرعَ فيهِ خيرًا، أو تصنعَ إليهِ مَعروفًا، فإنهُ نِعمَ العَونُ لكَ على مَنفعتِكَ وكَمالِكَ؛ فانتفاعكَ بهِ في الحقيقةِ مثل انتفاعهِ بكَ أو أكثر، وأضَرُّ الناسِ عليكَ مَن مَكّنَ نفسَهُ منكَ حتّى تعصي اللهَ فيه؛ فإنهُ عَونٌ لكَ على مَضَرَّتِكَ ونقصِك. #ابن_القيم #الفوائد صـ 279

لما استمعت لكلام الشيخ قلت عجيب كيف يقول الناس عن الإمام أحمد مبتدع ولكن هنا في التعاليق نعم جهل جهل تام

8:20

من الرجل الذي جاء في القرن الخامس عشر الذي يقصده الشيخ؟

إلى كل من يقول عن الشيخ ظاهري؟ الظاهري من ابعد الناس عن الاستدلال بمثل جريان العمل أو اقوال الصحابة، لأنهم لا يستدلون الا من الكتاب والسنة حتى انهم ينكرون الاجماع والقياس ثم طبعا الحجة في قول الله ورسوله الا ان جريان العمل يدل على أن هذا العمل له اصل عن الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم، كما أن اقوال الصحابة التي لا تقال بالرأي (مثل أمور العبادات التي كالطهارة والصلاة) لا يمكن أن يقولها الصحابي من عقله فلا بد انه سمعها من الرسول صلى الله عليه وسلم ثم من يقول ان جريان العمل يلزم منه أن نأخذ ببدعة إذا جاءت في القرن الثاني وتتابع العمل عليها فهذا باطل، لأن الشيخ قال بوضوح انه يقصد ما جرى عليه العمل (*من لدن النبي صلى الله عليه وسلم*) الى يومنا هذا ثم من يقول انه يعرض بأهل العلم المعاصرين فإن حتى اهل العلم الكبار في زماننا او زمن قريب مثل ابن باز و ابن عثيمين و الفوزان يقولون بمثل قوله حتى إن ابن عثيمين احتج في احد كتبه باثر عن ابن مسعود رضي الله عنه على ان الله فوق العرش، وهذا نصه: عن ابن مسعود رضي الله عن قال : بين السماء الدنيا والتي تليها خمسمائة عام وبين كل سماء خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة والكرسي خمسمائة عام ، وبين الكرسي والماء خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء ، والله فوق العرش لا يخفى عليه شيء من أعمالكم . رواه ابن خزيمة في " التوحيد " ( ص 105 ) ، والبيهقي في " الأسماء والصفات " ( ص 401 ) . والأثر : صححه ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " ( ص 100 ) ، والذهبي في " العلو " ( ص 64 ) . وقال ابن عثيمين رحمه الله أن هذا اثر لا يقال بالرأي فلا يمكن ان يقوله بن مسعود من عقله، وبن مسعود لم يعرف عنه التحديث بالاسرائيليات فلا يمكن ان يكون قوله من اهل الكتاب، فلا بد انه سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلم،وهو ما يعبر عنه العلماء بانه أثر (له حكم الرفع)اي نحتج به كما نحتج بالمرفوع، وهذا نص كلامه رحمه الله: "هذا الحديث موقوف على ابن مسعود ، لكنه من الأشياء التي لا مجال للرأي فيها ، فيكون لها حكم الرفع ، لأن ابن مسعود لم يُعرف بالأخذ من الإسرائيليات" . " القول المفيد شرح كتاب التوحيد " ( 3 / 379 ) .

الناس ليسوا بمعصومين. والكلام إذا خالف قول الرسول صلى الله عليه وسلم. مردود وإن كان من الصحابي.

الأدلة التي ذكرها بأنه ليس فيها دليل. يوجد أدلة فيها. كالاستعاذة. موجود دلالتها في القرآن.

الأئمة الذين تعظموهم. ما كانوا أتباع.

المنهج الظاهري. لا يحذر منه إلا مقلد.

وهو يذكر قول ابن حزم والسرخسي فهو مغمور في غاية التناقض فإنه يستند لعمله إلى نقل علماء القرن الخامس -وهو نقل آحاد- الذي لا قيمة له أمام الحديث النبوي المتصل الصحيح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم. لم أكن أظنه متعصبا مثل هذا التعصب.....

هذا من الشيخ سفسطة فإن كل بدعة لو ابتدعت في القرن الثاني مثلا ثم تتابعوا عليه إلى عصرنا هذا كان على قوله شرع؟؟!!! وكل من رد عليه بأنه لا سند لهذا العمل فيجيب بما أجابه أنور الكشميري المتعصب الحنفي الذي يقول تفكرت أربع عشر سنة حتى أجيب عن الحديث...

بئس الكلام والتعريض بعلماء العصر. لا نعلم أن الشيخ تكلم فى مبتدع من كبار المبتدعة. إنما هو فقط يحسن التعريض بمحدثى العصر. والعصبية المذهبية ظاهرة في كلامه.

المنهج الظاهري. لا يحذر منه إلا مقلد.