القصيدة : فُرْسانُ الصَّفا
اداء : الرادود مصطفى غندور
كلمات : الشاعر محمد باقر جابر
تسجيل و توزيع : مالك سويدان
تصوير و منتاج: محمد نجدي
شكر خاص لكل من ساهم في انجاح هذا العمل
القصيدة مكتوبة:
أهلُ بيتِ المصطفى.. خيرُ العبادِ
رفعوا في الطفّ راياتِ الجهادِ
نزلوا في كربلا
في أرضِ كربٍ وبلا
هتفوا حيَّ على
طعنِ الأعادي
***
في كربلا عزمُ الرجالِ المؤمنينا
بأسٌ لشجعانٍ أباةٍ قاهرينا
في كربلا قد أعلن النصرَ المبينا
شبلٌ لحيدرةَ الذي يحمي العرينا
أبناءُ طه وعلي
هم قادةٌ للجحفلِ
كانوا بحربِ الجملِ
سيفَ الرشادِ
***
نادى على أصحابِهِ الشيخُ الحَبيبُ:
قوموا فهذا السِّبطُ مكروبٌ غَريبُ
هبّوا .. وبالتسليمِ قد حفّتْ قلوبُ
كلٌّ بميدانِ الفِدا ليثٌ غَضُوبُ
هيّا بنا كي نصبغا
بالدمّ أسيافَ الوغى
نقضي على أهل البِغا
كقومِ عادِ
***
ذا عابسٌ .. ذا سالكٌ أهدى سبيلِ
ذا فارسٌ .. في الحربِ ذو باعٍ طويلِ
ذا حارسٌ .. في الطفِّ للركبِ الجليلِ
ذا غارسٌ .. في الأرضِ أعناقَ الفحولِ
صاحَ: البسالةُ دَيدَني
أسَدُ الشَّرى .. لكنَّني
حبُّ الحُسينِ أجنَّني
أحيا فؤادي
***
كبِّرْ.. فهذا الأكبرُ المِقدامُ قاما
هذا عليُّ بنُ الحسينِ فتًى تسامى
يفدي حُسينًا والمَصاليتَ الكِراما
في هامةِ الشيطانِ قد زرعَ الحُساما
هذا شبيهُ المصطفى
نادى: على الدنيا العَفى
أمشي على دربِ الوفا
دربِ الجهادِ
***
للحربِ .. للميدانِ قد برز َ المُحاربْ
القاسمُ ابنُ المُجتبى نَجلُ الأَطايبْ
ويلٌ لهُمْ إنْ صالَ .. تَرْتَعِدُ الكَتائبْ
مِنْ بأسِهِ جيشُ العِدا الأُمَوِيِّ هارِبْ
إنِّي أنا شِبلُ الحَسَنْ
سبطِ النبيِّ .. المُؤْتَمَنْ
أفدي الأسيرَ المُرتَهَنْ
أفدي عِمادي
***
قد أظهر العبّاسُ بأسًا هاشميّا
الله أكبر .. إذْ مضى ليثًا أبيّا
بطلاً .. وعندَ الطعنِ ضِرغامًا كَمِيّا
إنْ كَرَّ .. صاحَ القومُ: شاهَدْنا عَليّا
صاحوا: لقد جاءَ الخطَرْ
فرّوا .. ولكنْ لا مَفَرْ
عبّاسُ في الحربِ انتصرْ
ليثُ البوادي
***
ويلي على سبطِ النبيّ غدا غريبا
نادى على أصحابهِ .. نادى حبيبا
الكلُّ صرعى .. لم يجد منهم مجيبا
ويلاهُ إذْ يغدو على الرمضا سليبا
بنتُ النبيِّ العالمة
للطفِّ جاءت لاطمة
ويلاه.. صاحتْ فاطمة
رضّوا فؤادي
***