لماذا كان يسب العقاد الإخوان المسلمين ؟

@@vivaelbarca9433 كانت فترة مضطربة زمن حرب 48 قام فيها العقاد بالهجوم لاختلافاته الفكرية مع الإخوان ومع زيادة حوادث العنف المنفلتة وقت سيطرة عبدالرحمن السندي والذي حاول حسن البنا رحمه الله التبرؤ منها لا سيما محاولة قتل القاضي الخازندار ثم محاولة قتل سليم زكي حكمدار القاهرة الغير محبوب من جميع الأطراف السياسية التي دعت إلنقراشي إلى حل الجمعية ونسف حارة اليهود ومحلاتهم طبعا هذا النوع من الإرهاب وللعلم لفظ الإرهاب لم يكن مستهجنا في المجتمع المصري ولا عند المثقفين الإرهاب هي استخدام العنف لكن ان كان لأسباب جهادية او وطنية فلا بأس به وان كان ضد المدنيين فهو مرفوض فكان الفداءيون ضد الاحتلال يطلق عليهم أحيانا تنظيم ارهابي من باب ردع المحتل وتخويفه المهم فكان غضب العقاد من انحراف بوصلة النظام الخاص من توجيه العمل المسلح عن المحتل الى أهداف مدنية حتى ولو كانت إلى اليهود المشكوك في تعاطفهم مع العصابات الصهيونية وهو اللفظ الذي كان يطلق على دولة الكيان وقتها لانه يسئ للدولة في انها فشلت في حماية رعاياها ويعطي الكيان الذريعة في الدعاية ان قتال العرب لهم ليس لحماية إخوانهم العرب في فلسطين ولكن لانهم يكرهون اليهود لانهم يهود و لا يقبلون ان يعيشون معهم في سلام ولو تحت حكمهم كعرب وعليه فمن حق اليهود دولة يعيشوا فيها بأمان تحت حكم اليهود ولذلك كان هجوم العقاد شديدا لأن توقيت العمليات ضد أهداف مدنية يهودية كان خاطئا ويعطي ذريعة مجانية لدولة الكيان طبعا وانا قريبه كما قدمت قد أسرف في الهجوم في شخص الشيخ حسن البنا وفي أصول عائلته بدون دليل برغم من ذكاء منطقه لكن غضبه الشديد من اخطاء النظام الخاص المسئول عنه الشيخ حسن البنا والذي اتفلت من رعونة عبدالرحمن السندي أدى لحدوث ذلك الإسراف في الهجوم وليس هناك أنسان معصوم لكن الأستاذ العقاد كان محقا في خطأ استهداف أهداف مدنية مملوكة اليهود وقت انشغال الجيش في حرب العصابات الصهيونية وهذا ما قرره صراحة في مقالاته لا سيما ان تلك الحوادث معرض فيها الأبرياء من المصريين مسلمين أو غير مسلمين من الزبائن والمرتادين والموظفين والمارة للخطر ويكفي العقاد شرفا وهو ما شهد به الجميع واولهم الإخوان احجامه عن الهجوم عليهم عام 54 في زمن محنتهم فهو لا يهاجم خصمه إلا وهو في أوج قوته شاكي السلاح كما هاجم محمد محمود باشا وهو رئيس وزراء ثم صار صديقه بعد ان اعتزل السياسة وهاجم النحاس في أوج قوته كرئيس وزراء واحجم وهو خارج الوزارة وهاجم الملك فؤاد وإسماعيل صدقي وسجن ولم نسمع هجوما زمن مرض الملك فؤاد وهحومه على الإخوان في أوج قوتهم وشعبيتهم ولم يسعى إلى مغازلة عبدالناصر وقت محاولة اغتياله المثيرة للجدل و لا بعد ذلك بل تعمد التأخر في حضور حفل إعطائه وسام العلوم ليقف له عبدالناصر في كبريائه المشهور ومدح حافظ وشوقي بعد وفاتهم وهاجمهم أثناء مجدهم مواقف العقاد معروفة وهذا ما يجعل خصومه احترامه قبل محبيه وهي رقم كبير في المفكرين والفلاسفة الإسلاميين المهاجمين للفكر التغريبي ولا تنسى ان من تلامذته سيد قطب نفسه مع تحفظاتي الشديدة على تشدد أفكار المرحوم سيد قطب وعدم دقتها الا انني لا استطيع إنكار عبقريته ورشاقة عبارته وقوة منطقه إلا أنه فكر يحتاج لمناقشة ومراجعة وهذا دأب اي أنسان يؤخذ ويرد عليه والله المستعان

​@@vivaelbarca9433العقاد إنتقد حسن البنا و حزبه ..لكن الإخوان بدل أن يردوا عليه كتابة و سلميا حاولوا إغتياله بأن أطلقوا عليه الرصاص لكنهم لو يوفقوا و هذا يدل على طريقتهم الدموية في التعامل مع الخصم و المخالف.....!!