Рет қаралды 2,046
عفوًا؛ لم أرى مثل هذا قط
أن يطعن بطرك في وحي كتابه المقدس
كيف لإنسان أيًا كان قدره وسلطانه أن يطعن في النور، ويشكك في كلام قاله الكتاب المقدس بوحي من الروح القدس؟!!‼️
البطرك بيقول: [عاوز أقولك على حكايه لطيفه كده] (إقتباس).
ولا أدري هل كان البطرك يعيش في أيام المسيح لينقل لنا هذا الحكاية؟!!‼️
أم أنه أخذها من الكتاب المقدس، أم أنه أخذها عن أحد الآباء المعتبرين في الكنيسة؟!!‼️
أم أنها من عندياته ليشككنا في كتابنا المقدس والوحي المكتوب فيه؟!!‼️
ويكمل ويقول: [أيام ما المسيح خَد تلاميذه وراح لغاية قيصريه فيلبس؛ وسألهم: هو الناس تقول عليَّ إيه؟ قالوا .. جاوبوا. طيب وانتوا بتقولوا عليَّ إيه؟ راح بطرس الرسول طالع وقال: انت هو المسيح ابن الله الحي] (إقتباس).
لغاية كدا كويس
لغاية كدا لم يخرج البطرك عن نص الأنجيل، لكنه ذكر هذا الكلام ليكي يشككنا فيه، علشان يقول لك لأن مش هو دا اللي حصل.
طيب حصل إيه؟!!‼️
يكمل ويقول: [في القصه وفي الحدث (في الواقع) بطرس قال له: أنت هو المسيح. ولكن كاتبوا الأناجيل القديس متي، القديس لوقا، القديس مرقس، القديس يوحنا، كتبوا في ضوء القيامة. في ضوء معرفتهم بقيامة المسيح، فكتبوا كدا: أنت هو المسيح إبن الله الحي القائم من بين الأموات.
(١)
لا أدري كيف عرف الواقع؟!!‼️
وما الذي استند عليه ليعرف هذا الواقع؟!!‼️
(٢)
هو يقول أن كاتبوا البشائر الأربعة كُلهم كتبوا في ضوء القيامة: أنت هو المسيح إبن الله الحي. في حين أن القديس مرقس البشير قال: "… فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ الْمَسِيحُ!" (مر ٢٩:٨). وقال القديس لوقا البشير: "… فَأَجَابَ بُطْرُسُ وَقَالَ: «مَسِيحُ اللهِ!»" (لو ٢٠:٩).
إذن فليس كُلهم كتبوا كما قال أنه في ضوء معرفتهم بقيامة المسيح: أنت هو المسيح إبن الله الحي القائم من بين الأموات.
(٣)
معروف أن كُل البشيريين الأربعة لم يكتبوا كلامًا واحدًا، بل أنهم كتبوا الوحي الإلهي في الأنجيل بأسلوبهم البشري، لأن الوحي في المسيحية لا يقوم على الحرف: "... لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي" (٢كو ٦:٣).
ولكنهم كُلهم إتفقوا على أن بطرس قال أنه مسيح الله، ومعروف أن مسيح الله حي إلى الأبد.
(٤)
قوله بأن البشيريين الأربعة غيروا كلام القديس بطرس لرب المجد بعد القيامة، فهذا معناه التشكيك في أقوال أخرى غيروها البشيريين لأسباب أخرى لا نعرفها!!‼️
وأنه من الممكن ولأجل أي تأمل روحي، أن نغير في الأحداث الكتابية التي تسلمناها في الكتاب المقدس منذ ألفي عام!!‼️
وهذا كُله يعتبر عدم أمانة في التسليم!!
(٥)
أما القديس يوحنا البشير لم يذكر تلك الحادثة أصلاً، ولكنه مع ذلك ذكر نفس التعبير على لسان القديس بطرس نفسه ولكن في حدث آخر تمامًا. وذلك حين كان يتكلم عن التناول من جسده ودمه في (يوحنا ٦)، ووقتها قال بطرس: "… «يَا رَبُّ، إِلَى مَنْ نَذْهَبُ؟ كَلاَمُ الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ، وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ الْحَيِّ»" (يو ٦٩،٦٨:٦).
فواضح أن القديس بطرس الرسول لم يشهد لرب المجد مرةٍ واحدةٍ في حدث واحدٍ، ولكنه شهد له في مواقف متعددة ففي مرة قال كذا وفي أخرى قال كذا …
لكن الأمر ليس كما يقول البطرك بأن البشيريين الأربعة بعد القيامة شهدوا عن أنه: [إبن الله الحي]، لا أن كُل واحدٍ منهم كتب شهادته في بشارته بطريقته التي يراها، ولكن بوحي الروح القدس الذي ساقه في الكتابة.
"كُلُّ الْكِتَابِ هُوَ مُوحًى بِهِ مِنَ اللهِ، وَنَافِعٌ لِلتَّعْلِيمِ وَالتَّوْبِيخِ، لِلتَّقْوِيمِ وَالتَّأْدِيبِ الَّذِي فِي الْبِرِّ، لِكَيْ يَكُونَ إِنْسَانُ اللهِ كَامِلًا، مُتَأَهِّبًا لِكُلِّ عَمَل صَالِحٍ" (٢تي ١٧،١٦:٣).
"عَالِمِينَ هذَا أَوَّلًا: أَنَّ كُلَّ نُبُوَّةِ الْكِتَابِ لَيْسَتْ مِنْ تَفْسِيرٍ خَاصٍّ. لأَنَّهُ لَمْ تَأْتِ نُبُوَّةٌ قَطُّ بِمَشِيئَةِ إِنْسَانٍ، بَلْ تَكَلَّمَ أُنَاسُ اللهِ الْقِدِّيسُونَ مَسُوقِينَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (٢بط ٢١،٢٠
القس مرقوريوس صمويل
#بث_مباشر
#مصر
#نيفين_جرجس
#البابا_تواضروس_الثاني
#الأنبا_رافائيل
#لايك
#قصص
#الكتاب
#الإنجيل
#يوحنا
#لايك_اشتراك_بالقناه_ليصلك_كل_جديد
#لايك_واشتراك
#لايكات
#لايك_للفيديو