Рет қаралды 248,519
القصة التي سأرويها لكم اليوم مختلفة عن اية قصة أخرى سمعتموها من قبل، صحيح هي من قصص التاريخ العراقي الا انها قد تنطبق كليا على قتلة ولصوص اليوم.
قصة حياة أبو طبر أشهر سفاح عراقي وعلاقته بالإيطاليين وكيف أسس عائلة مافيا في بغداد وهل صنعته السياسة
• قصة حياة أبو طبر أشهر ...
كيف تحولت القوادة حسنة ملص إلى مناضلة وصار القواد عباس بيزة مجاهدا؟ القصة الحقيقية الكاملة
• كيف تحولت القوادة حسنة...
الجزء الأول من كتاب لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، لعبقري علم الاجتماع العراقي الراحل الدكتور علي الوردي.
الذي لو عاش حتى الآن لاستغرب كيف ان تاريخ العراق يعيد نفسه حتى بالتفاصيل، وكيف ان عقلية القبيلة هي التي تحكم البلاد وليس المفاهيم المدنية والقوانين.
يسعدنا اشتراكم بقناة الحياة هيستوري
اهلا بكم
حسن كبريت، هو اسم بطل حكايتنا اليوم، وهو أحد أشهر أشقياء بغداد في زمانه، وليس في زمانه وحسب، بل وفي عموم التاريخ العراقي الحديث، إذ تخلد اسمه دون غيره من الأشقياء بسبب... في منطقة الكاظمية في بغداد، وقد عرفه عن قرب في أيام شبابه.
عرف حسن كبريت في الكاظمية وبين شقاوات بغداد بانه يقتل في معركة الشعبية، التي وقعت في العام 1915 بين القوات البريطانية والقوات العثمانية التي كانت تحاول استرداد مدينة البصرة من البريطانيين، الذين كانوا قد فازوا بها قبل أسابيع فقط من معارك الكر والفر،
والتحق بقوات العثمانيين الذين كانوا عبارة عن 4 الاف مقاتل فقط، الان تعبئة رجال الدين للشعب العراقي اضافت لهم 14 ألف مقاتل اخر من العرب والاكراد،
استمرت المعركة مدة 3 أيام من ال 12 وحتى 14 من نيسان ابريل في العام 1915، أصبح فيها حسن كبريت من أشهر المقاتلين، حتى ان بعض رجال الدين الذين كانوا يشجعونه على حماسته كانوا يشمئزون من مدى وحشيته
خسرت الجيوش العثمانية الحرب واحتلت بريطانيا العراق، تغيرت الحياة كليا الا حسن كبريت ظل على ما هو عليه، عاد الى منطقته الكاظمية عبر مقبرة الشيخ معروف التي تعتبر من المعالم الاثرية والتاريخية في بغداد، وكانت المقبرة في أيام شباب حسن كبريت بعيدة عن المناطق السكنية، فسمع وهو يمشي في طريقه فرحا بما سرقه،وحسبما ذكر الدكتور علي الوردي في الجزء الأول من كتابه لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث، يقول بان حسن كبريت
وثم بعقلية واخلاق الجاهلية يقومون بعمل تحت غطاء ديني يرجون من خلاله دخول الجنة، بعدما قربهم عملهم من الله حسب تفكير الجاهلي وقول الدكتور علي الوردي،
الذي فارق الحياة في العام 1995 ولا يعرف بان أمثال حسن كبريت في عراق اليوم أكثر بكثير مما كانوا عليه في زمان حسن كبريت وفي زمانه، فكم حسن كبريت لدينا اليوم?
فبمن تذكركم قصة الشقي حسن كبريت؟
شاركونا آراءكم ولا تنسوا الاشتراك بقناة الحياة هيستوري وتفعيل الجرس
شكرا على المشاهدة
دمتم طيبين