⬇⬇⬇ لا تنسى الاشتراك في القناة والاستفادة من هذاالمحتوى ⬇⬇⬇
/ @mindset_iq
⬇⬇ حسابي على الانستا ⬇⬇
mindset_i_q
⬇⬇⬇تابعنا على مواقع التواصل الأجتماعي⬇⬇⬇
Instagram: mindset_i_q...
هل كنت تعيش حياتك في سعادة وحماس حتّى ضاقت عليك الدنيا بما رحبت فجأة؟ وضربتك بسياط الهمّ والحَزَن والشّك فأوقعتك أرضا، فلم تجد من معين، ولم تعرف ما عليك فعله لتنهض على قدميك مجدّدا، ولم تهتدي لطريقة لتطرد بها هذا الغمّ المفاجئ الذي أنهك قواك فخارت وانهارت . ربما خسرت نفسك في وظيفتك، في علاقتك العاطفية، خسرت صديقاً أو ربما دورك كأب أو كأم، أو ببساطة أنت تحسّ أنّك خسرت شيئا من نفسك في الحياة بصفة عامة لا تعرف ما هو، ربّما ضيّعت شغفك، ربّما نفسك، أو ربّما ضاعت منك أشياء أخرى. هو ضيق صدري وحالة من الأكتئاب ولا تعرف السبب الرئيسي.
اعلم إذاً أنّك لست وحدك في هذا، فكلّنا نمر بمثله وربّما أسوء بين الحين والأخر، ومن هنا وجب عليك أن تعرفَ أنّ حياتك أبداً لم يُحكم عليها بالفشل لسبب سقوط واحد مماثل، هذا أبداً لم يعني يوما أنّ كل شيء قد انتهى وولّى إلى غير رجعة، هذا لا يعني أبداً أنّك لن تجد نفسك ثانية بعد كلّ وجعه، فالأمر يعني فقط أنّك تمر بمرحلة وقتية وتحوّل، أحبّ أن أدعوها مرحلة نّمو وتطور، والتي تسبقها دائما مرحلة خمولٍ أو كسل، واليأس والاكتئاب هما ضيفاك البغيضان هنا، إذ يأتيان لزيارتك، فإن وجداك ضائعا لا تعرف لم يحدث معك كلّ هذا، فسيقعدان معك بالغصبِ، ويُقعِدانك في زاوية بيتك ، وصدّقني إنّهما لن يرحماك.
لذا فالسّر في التعامل معهما هنا هو في كسرهما لا في الأستسلام، ففي حالتك هذه يجب أن تتحدّى الألم وتتحدّاهما، وبئس الضيفان هما، ولتضربهما بقبضة من حديد بكلّ قوتك الإبداعية روحاً وجسدا كي تخلق الحياة التي تحبّ بقلب من حديد. وسنقدم بعض النصائح التي ستساعدك للخروج من مرحلة الضياع والضيق الصدري إلى مرحلة القوّة، ستذكّرك هذه النقاط بمن تكون، ستساعدك على استرداد عافيتك سريعا، ستعينك على استعادة مكامن قوتك التي تمتلك لتصنع مجدك من جديد. وتحقق أحلامك وأهدافك بأذن الله تعالى.
النصيجة الأولى : تذكّر ماذا تحبّ! واذهب وافعله!
بمجرد أن تعيد ترتيب أحلامك سوف تستعيد الرغبة مجددا في الحياة وفي النجاح، وتحصل على تلك القوّة لتخرج من البؤس الذي رسمته لنفسك، سيأتيك الحافز الذي غاب عنك وفجأة ستعود إليك نشوتك مجددا
هل تتذكّر آخر مرة كنت فيها مستمتعا بحياتك؟ هل تتذكّر متى كانت كل الأمور في نصابها وعلى كلّ ما يرام؟ كانت الأمور على ما يرام حينها لأنّك كنت غارقا مشغولاً في اللحظة، كنت تعيش الحياة ولحظتها منهمكا كالطفل المستمتع بها، لكن لكونك بشريا فأنت معرّضٌ لشتى أنواع العوامل الخارجية، فعندما نكبر نخسر تلك الرؤية الطفولية وذلك الحسّ الإبداعي الذي فطرنا عليه، فلا تظهر لنا الحياة جميلة ورائعة مرة أخرى، لأننا ببساطة نصير مثقلين بالمسؤوليات وكل هموم الحياة الأخرى، ما أريدك أن تقوم به هو أن ترى الأمر على أنّه اختبار قد أتممته وصار شيء إلزامي عليك في هذا الوقت أن تطوّر من نفسك استعدادا للقادم، لذا عليك أن تعيد الاتصال بذاتك الطفولية، فأنت الآن تمتلك خبرة وتجارب ودروسا وعبر، فقط اتصّل بما تحب وتهوى واسعى إليه بكلّ ما أتاك الله من قوة، لا مزيد من الأعذار بشأن عدم امتلاك الوقت، المال أو الموارد، لا مزيد من الأعذار بشأن الظروف والمشاكل، فكلّ البشر سواء الناجح او الفاضل الغني والفقير لديه مشاكل وظروف. اصنع التزاما لك لتفعل ما تحب، وشاهد حياتك تتغير أمام ناظريك.
النصيحة الثانيه : اذهب في رحلة، او انعزال مؤقت
سواءً أكان استجماما ليوم واحد، انعزالا لساعات، أو نهاية أسبوع على شاطئ البحر أو في الطبيعة أو في مكان ليس فيه احد ، اخرج واكتشف العالم من حولك، اخرج واستنشق هواء نقي بعيد عن التلوث، هذا لن يجعلك فقط تعاود العثور على تدفقك الإبداعي، بل سيساعدك على التركيز في إيجاد نفسك مرة أخرى، ستكون بعيدا عن الضوضاء التي تعيشها يومياً، وستصبح أكثر صفاءً من ذي قبل، ستعود إلى عالمك بشخصية جديدة، أعدك أنّك عندما تعود ستصبح أكثر نقاءً حتّى مما كنت عليه أيّام سعادتك الضائعة. افعل ذلك الآن ولا تنتظر الغد فقد لا يأتي ذلك الغد أبدا.
النصيحة الثالثة : عاود التفكير مرة أخرى بأحلامك ولتكن هذه المرة أحلاما كبيرة!
ما نوع الأحلام والأهداف التي كنت تمتلكها قبل أن تتيه نفسك في بحر الحياة المزعج؟ ما الذي كنت تعتبره مستحيلا وغير ممكن بالنسبة لك؟ احضر مذّكرتك وأعد ترتيبها، أعد صياغتها بشكل جديد، واضف إليها أهدافا عظيمة، اجعل عالمك جميلاً، واعرف بالضبط ما الذي تريد أن تصبح، او ماذا تمتلك ، ما الذي ينقصك الآن؟ بمجرد أن تعيد ترتيب أحلامك ستستعيد الرغبة مجددا في الحياة وفي النجاح، تستعيد تلك القوّة لتخرج من بؤسك الذي رسمته لنفسك، سيأتيك الحافز الذي غاب عنك وفجأة ستعود إليك نشوتك مجددا. حدد أولوياتك واكتب في في ورقه بسيطه أحلامك وأهدافك، وخذ نفساً عميقاً وأغمض عينيك، وتخيل انك هناك في ذلك المكان الذي تحلم به ، اعمل هذه العملية يومياً قبل ان تنام، وانتظر النتيجة لكن بشرط ان تعمل وتتحرك، ليس فقط تفكير عميق وأحلام. من جاداً هذه المره وتحرك وأنهض وحقق مرادك وأهدافك.
┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈
#التعليم_الذاتي #
#غير_حياتك#
#Mindset_IQ#