Рет қаралды 14,603
ذُكر أن كلمة (عربي) هي من الجذر اللغوي (عَ رُ بَ) والتي وصف الله تعالى بها القرآن تعني التمام والكمال والخلو من النقص والعيب، وليس لها علاقة بالعرب كقومية. فعبارة (قرآناً عربياً) تعني قرآناً تاماً خالياً من النقص والعيب.
و (الأعراب) الذين ورد ذكرهم في القرآن على سبيل الذم ليسوا هم سكان البادية، لأن القرآن أرفع وأسمى من أن يذم الناس من منطلق عرقي أو عنصري أو جهوي، ولو كان المقصود بالأعراب سكان البادية لوصفهم الله تعالى بالبدو كما جاء على لسان يوسف ...وَجَاءَ بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي... (يوسف:١٠٠).