Рет қаралды 99,808
سيبقى اسم رقان في جنوب الصحراء الجزائرية مرتبطًا إلى الأبد بالتجارب النووية الفرنسية. أكبر مسرح جريمة بحق البشرية والإنسانية والبيئة على هذه الأرض وفوقها وحتى في باطنها، حيث قامت فرنسا بنحو 60 انفجارًا وتجربة نووية.
وصل فريق الميادين إلى النقطة صفر حيث وقع أول انفجار نووي فرنسي عام 1960 ويسمى "اليربوع الأزرق". في رقان التقينا أبناء المنطقة شهودًا يرون ماذا حدث في ذلك اليوم والكوارث التي يمرون بها إلى الآن.
الشخصيات المشاركة: العيد ربيقة - وزير المجاهدين وذوي الحقوق، عمار منصوري - باحث في الهندسة النووية، عبد الرحمن تومي - رئيس جمعية الغيث لمساعدة المرضى، عبد الله بوجمعة - شاهد على التفجيرات النووية، عبد القادر حنطاوي - من أهالي رقان، عبد الرزاق - من ضحايا الانفجارات النووي
القنبلة الأولى هي بداية سلسلة طويلة من الانفجارات والتجارب النووية. 17 قنبلة نووية، 4 منها بالجو و13 قنبلة باطنية لجأت لها فرنسا إثر الضغوطات الدولية.
في رقان فقط كانت المساحة المرصودة لمركز فرنسا العسكري نحو 108 ألف كيلومتر مربع، وضم هذا المركز 10 آلاف شخص مدني وعسكري، 6500 منهم من العلماء والجنود الفرنسيين، و3500 منهم من العمال الجزائريين. بين هؤلاء 150 سجينًا جزائريًا أخرجوا من سجن سيدي بلعباس لاستعمالهم فئران تجارب بعد أن رُبطوا بالقرب من موقع التفجير لدراسة سلوكهم تجاه هذا الكم الكبير من الإشعاعات النووية.
لم يقتصر الخداع الفرنسي على عدم تحصين سكان المنطقة المحيطة من الجزائريين، لكنه امتد إلى الجنود الفرنسيين أنفسهم الذين واجهوا الإشعاعات النووية بملابس عادية وبدون حتى نظارات للحماية. كشفت بعض الوثائق التي تعود إلى الأرشيف النووي الفرنسي أن مُعدّل النظارات الموزَّعة كان نظارة واحدة لكل 40 شخصًا.
بعد التجارب النووية كانت السلطات الفرنسية تُدخِل المشاركين في جهاز سمَّته "جهاز إزالة التلوث"، الذي هو في الحقيقة مجرد جهاز لكشف نسبة الإشعاع فقط.
وعلى الرغم من كل التطمينات والدعايات الفرنسية، لكن حقائق الأرض كانت مختلفة عن إدعاءات الإعلام. إذ بدأ انتشار العديد من الأمراض، وعلى رأسها السرطان، في أجساد أولئك الذين تعرَّضوا للإشعاع على مدار عشرات السنين.
كابوس التجارب النووية فاجعة مستمرة ونازفة تفتح باب المطالب الشعبية والرسمية في الجزائر. باريس ترفض حتى الآن الاعتذار عن جرائمها فيما يبدو التعويض عن الكوارث التي تسببت بها حلمًا مستحيلًا. بدورها الجزائر تطالب فرنسا بحل نهائي للملف والكشف عن أرشيف هذه التجارب النووية، لاسيما بعد أن أقرّت فرنسا في وقت سابق بدفن شاحنات وعتاد عسكري استُخدم في الاختبارات النووية. هذا الملف مازال عالقًا بين البلدين، مع إصرار الجزائر على أن ما حدث جريمة لا تسقط بالتقادم.
00:00المقدمة
03:03شهادات حية من أبناء رقان
04:57التفجير النووي الأول 1960
05:43التحضيرات الفرنسية لدخول النادي النووي
06:47سلسلة الانفجارات والتجارب النووية
09:10استخدام البشر كفئران تجارب
13:01الأمراض والتشوهات
17:05إحصاءات المصابين وأسباب انتشار المرض
20:55أثر الكارثة البيئي
22:08المطالب الجزائرية الشعبية والرسمية
26:24الختام
شاهدوا أيضًا:
هجوم الكرك - الأردن
• هذا ما حدث | هجوم الكر...
مراكب الموت
• هذا ما حدث | مراكب الموت
#فرنسا #الجزائر #الميادين #جرائم_فرنسا_النووية #التجارب_النووية
---------------------------------------------------------------------
للاشتراك بقناة الميادين:
/ @almayadeentv
قناة أخبار الميادين:
/ @almayadeennews
قناة برامج الميادين:
/ @almayadeenprograms
قناة وثائقي الميادين:
/ @almayadeendoc
▶ رابط الحلقة mdn.tv/7Agz
▶ رابط البرنامج mdn.tv/6WP6
▶ الموقع الرسمي www.almayadeen.net
▶ فايسبوك mdn.tv/@facebook
▶ تويتر mdn.tv/@twitter
▶ تليغرام mdn.tv/@telegram
▶ يوتيوب mdn.tv/@youtube