المضمد اللذي ضمد جروح الالاف من الجرحي وقام باسعاف وانقاذ الكثير من العراقين في اصعب المراحل الذي مر به العراق والعراقين ٫ الدكتاتورية والحرب سلبت منه نصف عمره ٫والنصف الاخر قضاها بين الحصار وبين تضميده واسعافاته للاخرين٫٫٫ولكن٫٫حينما غدره المرض٫٫لم يجد من يضمد جرحه ومن يسعف روحه وكبرياءه٫٫٫٫الف تحية والف رحمة لك ايها الجندي المجهول٫ايها الانسان الصالح٫٫يا مضمد يا شهيد يا جاري العزيز يا محمد السوداني /قيس عبد اللطيف /الكاميرا المتجولة٫٫بغداد 2004٫٫٫