من أجمل ما تم توشيحه، الأندلسيات، جادك الغيث ..
..................................................
غناء: أحمد الحسن & معتز مراد
عازف العود الأستاذ: عمار نعناع
مقام #بيات
إيقاع #سماعي_دارج
...................................................
جادَكَ الغيْثُ إذا الغيْثُ هَمى .. يا زَمانَ الوصْلِ بالأندَلُسِ
لمْ يكُنْ وصْلُكَ إلاّ حُلُما .. في الكَرَى أو خِلسَةَ المُخْتَلِسِ
يا أُهَيْلَ الحيّ منْ وادِي الغَضَا .. وبقلْبي مسْكَنٌ أنْتُمْ بهِ
ضاقَ عْنْ وجْدي بكُمْ رحْبُ الفَضا .. لا أبالِي شرْقُهُ منْ غَرْبِهِ
فأعِيدوا عهْدَ أنْسٍ قدْ مضَى .. فَرِّجُوا عَن مُدنَف فِي كرْبِهِ
واتَّقُوا اللهَ وأحْيُوا مُغْرَما .. يتَلاشَى نفَساً في نفَسِ
وطَرٌ ما فيهِ منْ عيْبٍ سَوَى .. أنّهُ مرّ كلَمْحِ البصَرِ
سدَّدَ السّهْمَ وسمّى ورَمى .. ففؤادي نُهْبَةُ المُفْتَرِسِ
والّذِي أَجرَى دُمُوعِي عَندَمَا .. عِندَمَا أعرَضّتَ مِن غَيرِ سَبَب
ضَع عَلَى صَدرِيَ يُمنَاكَ فَمَا .. أَجدَرَ المَاءَ بِإطفَاءِ الّلهَب
في لَيالٍ كتَمَتْ سرَّ الهَوى .. بالدُّجَى لوْلا شُموسُ الغُرَرِ
مالَ نجْمُ الكأسِ فيها وهَوى .. مُسْتَقيمَ السّيْرِ سعْدَ الأثَرِ
لاعِجٌ في أضْلُعي قدْ أُضْرِما .. فهْيَ نارٌ في هَشيمِ اليَبَسِ
لمْ يدَعْ في مُهْجَتي إلا ذَمى .. كبَقاءِ الصُّبْحِ بعْدَ الغلَسِ
.............................................
العَندَم: هو دم الأخوين، أو دم الغزال، وأحبها أن تكون: الدمع الغزير.
الذَّمَى: بقية الروح.