كان يا مكان و لا يحلو الكلام إلا بذكر الله و الصلاة و السلام على رسول الله.
يحكى أن جحا قد اشتهر بتفسير الأحلام في المدينة لذلك خصص وقت المغرب للاستماع إلى منامات الناس و أحلامهم و تفسيرها لهم . في يوم من الأيام أتاه رجلين و كانا هذين الرجلين هما مستشاران لدى السلطان سليمان ، الاول اسمه رضوان و الثاني اسمه عفران و تكلما الإثنان بأنهما قد حلما وهما يتكلمان مع السلطان.
طلب منهم جحا أن يحكي كل واحد منهما حمله على حد. فحكى رضوان منامه بأنه دعى السلطان إلى بيته و قد لبى دعوته فأكرمه أحسن إكرام. جاء دور عفران و قال أما أنا فقد حلمت أن السلطان قد دعاني إلى قصره و نظم مأدبة عشاء كبير على شرفي.
فكر جحا و قال هذان المنام لا يتشابهان فقال للثاني أنت يا عفران ستترقى إلى منصب كبير و ربما هو منصب أمين عام أما أنت يا رضوان ستفصل من منصبك فغضب من هذا التفسير و غادر منزل جحا و هو يقول له بأنه لا يؤمن بتفسير الأحلام.
قصص عربية للأطفال قصص مسموعة حكايات مشوقة حكايات عالمية ساندرلا الأسد و الفأر الأميرة النائمة الذئب و الخرفان