Рет қаралды 1,068
#البصرة #العشار #سوق
بصرة الفيحاء تلك المدينة التي يحتضنها شط العرب ويغرد في جنباتها السياب بـ "أنشودة المطر"، المزدهرة بأسواقها وتجارتها منذ أكثر من 1400عام وإلى وقتنا الحاضر هي عنوان للازدهار والنمو الاقتصادي والسياحي رغم الصعاب والظروف القاهرة تبقى مدينة يفوح منها عبق الماضي التليد.
في البصرة التي اشتهرت منذ الفتح الإسلامي بأنها ملتقى لطرق القوافل التجارية البحرية والبرية، يبرز سوق العشار كأحد أسواقها التراثية التاريخية ومركزها التجاري حيث يقطنه كبار التجار، وتنتشر في أزقته المتفرعة العديد من المتاجر المختصة بالمنسوجات بمختلف أنواعها، والتوابل، والمواد التموينية، والصاغة لبيع المجوهرات، وصناعة السبح والاحجار الكريمة والأسماك والخضار .
السوق من أقدم الأسواق التجارية في العراق ويعود بنائه على هيئته الحالية لما يربو على 100 عام، حيث صمم على شكل قباب ومشربيات خشبية بشكل جمالي بديع.
سمي بالعشار نسبة لما يُحصل من الفلاحين بعد البيع وقدره "العُشر" بعد ذلك طور مسمى السوق بالعشار"
في السابق كانت البضاعة التي تصل الى هذا السوق عن طريق القوارب النهرية التي تنقل المحاصيل الزراعية والبضائع المحلية إليه .
السوق عبارة عن مجموعة من الأسواق أهمها سوق (الهرج) وهو أكبر أسواق العشار وأقدمها تقريباً ، وسوق "الغزل" الذي يختص بصناعة وبيع أدوت الصيد والحبال، وشباك الصيد، والأقمشة والمظلات، وجوادر السيارات، والخيام والسرادق، وسوق (الخضارة) إضافة إلى سوق السمك والربيان".