Рет қаралды 2,310
تسعى أنغولا إلى الإنتقال إلى الدور المقبل المؤهل للألعاب الأولمبية القادمة، وذلك لإثبات نفسها أمام بقية المنتخبات، ويطمح لبنان إلى الفوز وذلك لعدم الخروج من الدور الأوّل الؤهل لأولمبياد باريس 2024.
والأفت هو رحيل جميع رجال المنتخب الأنغولي القدامى، ذلك الجيل الأسطوري الذي جعل من أنغولا مركز قوة، وتمَّت دعوة الجيل الجديد لإنهاء الغياب الأولمبي الذي شهدته البلاد منذ 16 عاما.
مجموعة جديدة وشابة، تتراوح أعمار لاعبيها الحاليين ما بين الـ 25 والـ 28 عامًا، ما يعني أنه يمكنهم البقاء معًا خلال الدورتين التاليتين لكأس العالم لكرة السلة أو حتى لفترة أطول.
رجل أنغولا الرئيسي هو تشايلد دونداو، البالغ من العمر 26 عامًا وهو Point Guard سريع يهدّد دفاعات الفريق الخصم، ويمكنه أخذ المهمات على عاتقه، وتسجيل الكرات متى لزم الأمر، لكن مهمة Dundao الرئيسية هي الإعداد والتحضير لزملائه في الفريق.
إضافة إلى Dundao تضم صفوف المنتخب الأنغولي ثلاثي مهمة تحدّيه محصورة بالقليل من المنتخبات في العالم، وهم، برونو فرناندو وسيلفيو سوزا وجيلسون بانجو، الذين يبلغون ثلاثتهم 25 عامًا.
ومما لا شك فيه أن المنتخب الأنجولي سيواجه المنتخب اللبناني في إسبانيا بتشكيلة شابة رفيعة المستوى تضم تسعة لاعبين من مواليد العام 2001.