Рет қаралды 29,106
فضلاً وليس أمرأ اشترك بالقناة وفعل خاصية الجرس ليصلك كل جديد وإن أعجبك الفيديو إضغط إعجاب وشاركنا رأيك بتعليق وشكراً. ❤🌹❤
انستقرام / adab.3araby
فيس بوك / adab3raby
تويتر / adab3raby
قناة عبد الله العنزي
/ @abo_asil13
خليلي عوجا مِنكُم اليَومَ أودعا
نحيِّي رسوماً بالقُبَيبَةِ بلقعا
أَرَبَّت بِها الأَرواحُ حَتّى تَنَسَّفَت
مَعارِفُها إِلّا الصَفيحَ المُوَضَّعا
وَغَيرَ ثَلاثٍ في الدِيارِ كَأَنَّها
ثَلاثُ حَماماةٍ تَقابَلنَ وُقَّعا
أَمِن أَجلِ دارٍ بِالرَقاشَينِ أَعصَفَت
عَلَيها رِياحُ الصَيفِ بدءً وَرُجَّعا
بَكَت عَينُك اليُسرى فَلَمّا زَجَرتَها
عَنِ الجَهلِ بَعدَ الحِلمِ أَسبَلَتا مَعا
وَلَم أَرَ مِثلَ العامِريَّةِ قَبلَها
وَلا بَعدَها يَومَ إِرتَحَلنا مُوَدِّعا
تُريكَ غَداةَ البَينِ مُقلَةَ شادِن
وَجيد غَزالٍ في القَلائِدِ أَتلَعا
وَما أمُّ أَحوى الجُدَّتَينِ خَلالَها
أراكٌ مِنَ الأعرافِ أَجنى وَأَينَعا
بِأحسَن مِن أمِّ المُحَيّا فُجاءَةً
إذا جيدَها مِن كِفَّةِ السِترِ أَطلَعا
ولمّا تَناهَبنا سِقاطَ حَديثِها
غِشاشاً ولان الطرفُ مِنها فَأَطمعا
فَرَشَّت بِقَولٍ كادَ يشفي مِنَ الجَوى
تَلُمُّ بِهِ أَكبادَنا أن تَصَدَّعا
كَما رَشَفَ الصادي وَقائِعَ مُزنَة
رَشاشٍ تَوَلّى صَوبها حينَ أَقلَعا
شَكَوتُ إِلَيها ضَبثَةَ الحُبِّ بيننا
وَخَشيَةَ شَعب الحَيِّ أَن يَتَوَزَّعا
فَما كَلَّمَتني غَيرَ رَجعٍ وَإِنَّما
تَرَقرَقَت العَينان مِنهاَ لِتَدمَعا
كَأَنَّكَ بِدع لَم تَرَ البَينَ قَبلَها
وَلَم تَكُ بِالآلافِ قَبلُ مُفَجَّعا
فَلَيتَ جِمالَ الحَيِّ يَومَ تَحَملوا
بِذي سَلَمٍ أَمسَت مَزاحيفَ ظُلّعا
فَيُصبِحنَ لايُحسِنَّ مَشياً بِراكِبٍ
وَلا السَيرَ في نَجدٍ وَإِن كانَ مَهيَعا
أَتَجزَع وَالحَيان لَم يَتَفَرَّقا
فَكَيفَ إِذا داعي التَفَرُّق أَسمَعا
فَرحتُ ولو أَسمَعتُ مابي مِن الجَوى
رَذِيَّ قِطارٍ حَنَّ شَوقاً وَرَجَّعا
أَلا يا غُرابي بَينِها لاتَرَفَّعا
وَطيرا جَميعاً بِالهَوى وَقَعا مَعا
أَتَبكي عَلى رَيّا وَنَفسُكَ باعَدَت
مَزارَكَ مِن رَيّا وَشَعباكَما مَعا
فَما حَسنٌ أَن تَأتي الأَمرَ طائِعاً
وَتَجزَع أن دَعي الصَبابَةِ أَسمَعا
كَأَنَّكَ لَم تَشهَدَ وَداعَ مُفارِقٍ
وَلَم تَرَ شَعبَي صاحِبَينِ تَقَطَّعا
تَحَمَّلَ أَهلي مِن قَنين وَغادَروا
بِهِ أَهلَ رَيا حينَ جيدَ وَأَمرَعا
أَلا يا خَليلَيَّ اللَذَينِ تَواصَيا
بِلَومي إِلّا أَن أُطيع وَأَضرَعا
قِفا إنَّهُ لابُدَّ مِن رَجعِ نَظرَةٍ
مُصَعَّدَةٍ شَتى بِها القَومُ أَو مَعا
فَإنّي وَجَدتُ اللَومَ لايُذهِبُ الهَوى
وَلَكِن وَجَدتُ اليَأس أَجدى وَأَنفَعا
تَهيجُ لَهُ الأَحزان وَالذِكر كُلَّما
تَرَنَّمَ أَو أَوفى مِنَ الأَرضِ مَيفَعا
قِفا وَدِّعا نَجداً وَمَن هَلَّ بِالحِمى
وَقَلَّ لِنَجدٍ عِندَنا أَن يُوَدَّعا
بِنَفسيَ تِلكَ الأَرضُ ما أَطيَبَ الرُبا
وَما أَحسَنَ المُصطافَ وَالمُتَرَبَّعا
وَأَذكُرُ أَيّامَ الحِمى ثُمَّ أَنثَني
عَلى كَبدي مِن خَشيَةٍ أَن تَصَدَّعا
فَلَيسَت عَشيّاتِ الحِمى بِرَواجِعٍ
عَلَيكَ وَلَكِن خَلِّ عَينَيكَ تَدمَعا
مَعي كُلّ غِرٍّ قَد عَصى عاذِلاتِهِ
بِوَصلِ الغَواني مُذ لَدُن أَن تَرَعرَعا
إِذا راحَ يَمشي في الرِداءَينِ أَسرَعَت
إِلَيهِ العُيونُ الناظِرات التَطَلُّعا
وَسِربٍ بَدَت لي فيهِ بيضٌ نَواهِدٌ
إِذا سُمتُهُنَّ الوَصلَ أَمسَينَ قُطَّعا
مَشَينَ أَطَّرادَ السَيلِ هَوناً كَأَنَّما
تَراهُنَّ بِالأَقدامِ إِذا مِسنَ ظُلَّعا
فَقُلتُ سَقى اللَهُ الحِمى دِيَمَ الحَيا
فَقُلنَ سَقاكَ اللَهُ بِالسُمّ مُنقَعا
وَقُلتُ عَلَيكُنَّ السَلام فَلا أَرى
لِنَفسِيَ مِن دونِ الحِمى اليَومَ مقنَعا
فَقُلنَ أَراكَ اللَه إِن كُنتَ كاذِباً
بَنانَكَ مِن يُمنى ذِراعَيكَ أَقطَعا
وَلَمّا رَأَيت النير أَعرَضَ دونَنا
وَجالَت بَناتُ الشَوقِ يَحنِنَّ نُزَّعا
تَلَفَّتُ نَحوَ الحَيِّ حَتّى وَجَدتُني
وَجِعتُ مِنَ الإِصغاءِ ليتاً وَأَخدَعا
فَإِن كُنتُم تَرجَونَ أَن يَذهَب الهَوى
يَقيناً وَنَروى بِالشَبابِ فَنَنقَعا
فَرُدّوا هُبوبَ الريح أَو غَيِّروا الجَوى
إِذا حَلَّ أَلواذ الحَشا فَتَمَنَّعا
أَمّا وَجَلالِ اللَه لَو تَذكُرينَني
كَذكريك ماكَفَفت لِلعَينِ مدمعا
فَقالَت بَلى وَاللَه ذِكراً لَو أَنَّهُ
يُصَبُّ عَلى صمِّ الصَّفَا لتَصَدَّعا
فَما وَجدُ عُلوي الهَوى حَنَّ وَإِجتَوى
بِوادي الشَرى وَالغَورِ ماءً وَمَربَعا
رأى وهو في رأس الشرّى متمنّعا
مصادر نجدٍ والفضاءَ فرجّعا
تَشَوَّقَ لما عَضَّهُ القَيدُ وَإِجتَوى
مَراتعَه مِن بَينِ قُفٍّ وَأَجرَعا
وَرامَ بِعَينَيهِ جِبالاً مُنيفَةً
وَما لايَرى فيهِ أَخو القَيدِ مَطمَعا
إِذا رامَ مِنها مَطلعا رَدَّ شَأوَه
أَمينُ القِوى عَضَّ اليَدَينِ فَأَوجَعا
بِأَكبَرَ مَن وَجَدٍ بِرَيّا وَجَدتُهُ
غَداةَ دَعا داعي الفِراقِ فَأَسمَعا
وَلا بَكرَة بِكر رَأَت مِن حُوارِها
مَجَرّاً حَديثاً مُستَبيناً وَمَصرَعا
إِذا رَجَّعت في آخِرِ اللَيلِ حَنَّةً
لِذِكر حَديثٍ أَبكَت البُزلَ أجمعا
لَقَد خفتُ أَن لاتَقنَعَ النَفسُ بَعدَها
بِشَيءٍ مِنَ الدُنيا وَإِن كان مَقنَعا
وأَعذُلُ فيها النَفسَ إِذا حيلَ دونَها
وَتَأبى إِلَيها النَفسُ إِلّا تَطَلّعا
سَلامٌ عَلى الدُنيا فَما هِيَ راحَةٌ
إِذا لَم يَكُن شَملي وَشَملُكُم مَعا
وَلا مَرحَباً بِالرَبعِ لَستُم حُلولَه
ولَو كانَ مُخضَلَّ الجَوانِب مُمرِعا
فَماءٌ بِلا مَرعى وَمَرعى بِغَيرِ ما
وَحَيثُ أَرى ماءً وَمَرعى فَمَسبَعا
لَعَمري لَقَد نادى مُنادي فِراقنا
بِتَشتيتِنا في كُلِّ وادٍ فَأَسمَعا
بكلِّ بلادٍ أم بكلِّ مظنَّةٍ
أخو أملٍ منَّا يحاول مطعما
كَأَنّا خُلِقنا لِلنَوى وَكَأَنَّما
حَرامٌ عَلى الأَيامِ أَن نَتَجَمَّعا
#الأدب_العربي