حكاية الكابتن عصام الصباغ ناشئ الاتحاد والاسماعيلى ولاعب مدرسة الموهوبين فى السبعينات مواليد الدخيلة الاسكندرية4 سبتمبر 1954
ينتمى لاسرة عريقة فى المجال الرياضى ونادى الاتحاد السكندرى ومنتخبات مصر
كنت بلعب ف اشبال الاتحاد الى نهاية المرحلة الاعدادية تحت اشراف ك فاروق احمد على وكنت العب هاف ساعد هجوم ايمن او ساعد دفاع ايمن ولكننى كنت اميل للهجوم بعد تالقى فى اشبال الاتحاد ظهرت المدرسة الثانوية الرياضية للموهوبين ومقرها استاد القاهرة وبعد الاختبارات امام ك ممدوح خفاجة رحمه الله ومدير المدرسة عبد المنعم عثمان ووكيل المدرسة استاذ خفاجة ومن جيل الموهوبين دفعتى فاروق جعفر وعبد العزيز عبد الشافى وابو العز وممدوح شاهين ومحمود حافظ وغيرهم من نجوم الفترة 69
مواقف مع الزملاء كنا مجموعة متميزة وبعد الدروس والمذاكرة نلعب امام الاستاد على الاسفلت او الباركنج وقضينا ايام ممتعة وكان عبد اعزيز نناديه زيزو وكنت انادى الخطيب لاقيتها ثقيلة فقلت له يابيبو وكانت على نفس وزن زيزو فصارت لقبا له الى اليوم الكابتن الكبير محمود الخطيب نجم النجوم
اما قصة الحادث كابتن غانم سلطان كان عنده جاوا موتوسيكل وكنت اؤدى امتحان وسلمت الورقة وطلعت بعدما سمعت صوت الجاوا وناديت على فاروق جعفر اخد لفة وهو رفض ولكنى اصريت وبالفعل كنت سريع وخلف المرمى والنفق له سور قصير وسقطت من مسافة 11 متر وكنت فى غيبوبة لمدة 23 والحمد لله على كل شئ وكنت وقتها لاعب فى ناشئ الاسماعيلى وسبب انتقالى هو اننا فى المدرسة الثانوية بالقاهرة داخلية فكان لابد من العب فى نادى قاهرى وهذا سبب انتقالى للاسماعيلى عندما عرض عليا والدى الزمالك قلت له انا احب رضا الاسماعيلى واخذت الاستغناء من الاتحاد وشاركت مع الاسماعيلى فى المهجر كان يتدرب فى مركز شباب الجزيرة وكنت اتدرب مع الفريق الاول مع طومسون ونحن شباب تم تصعيدنا للتدريب مع الفريق الاول وكان هناك لقاء بين صفى المدرسة الثانوية لاداء مباراة استعراضية قبل مباراة فوز الاسماعيلى على الانجلبير 1970 كنت اثناء الاجازات احضر التدريبات مع فريق الاتحاد ولم يكن معى ملابس وطلب منى والدى المشاركة واخبرنى ان اذهب لعم عبده الوردانى وهو يسلمنى لبس التدريب وكنت العب على ك بوبو رحمه الله فى هذا اليوم وكان عم الوردانى هو امين النادى كل من يريد حفظ اى وديعة له يضعها عند عم الوردانى وكان ماهرا وخبيرا وله عين ثاقبة فى رؤية واكتشاف اللاعبين وقدم الكثير منهم للاتحاد
وبعد الاصابة كنت امارس التاهيل مع طومسون الاسماعيلى وكان ماهرا فى العلاج الطبيعى وصعبت عليا نفسى وانا ارى زملائى يلعبون وانا لااستطيع الحركة
وسافرت مع الكابتن كمال الصباغ للسعودية وحصلت على الثانوية من هناك73 ورجع الوالد لقيادة الاتحاد فى كاس مصر وربنا وفقه مع الفريق ليحقق اللقب73 و76 واصبح معه اربعة القاب لكاس مصر كلاعب ومدرب وانا شاهدت النهائيات فى التلفزيون وسط فرحة جمهور الاتحاد حول منزلنا واغانى واناشيد ورقص واحتفالات خاصة بجمهور الاتحاد ويستقبلوا اللاعبين فى محطة القادر ويحملوهم على الاكتاف الى مقر النادى
ويعود الكابتن كمال الصباغ للعمل فى التدريب فى السعودية مرة اخرى مع الشباب السعودى 1975 وكان متصدر الدورى وحدث فى مارس 75 اغتيال الملك فيصل رحمه الله فالغيت الانشطة الرياضية فى المملكة العربية السعودية
نتشرف ان اسرة الصباغ قد حققت المجد فى الرياضات والمنتخبات المصرية قدم وسلة واصبحت اسرة الصباغ علما على نادى الاتحاد السكندرى فى كل وقت
اما جمهور الاتحاد هو عصب الاتحاد وسنده فى كل شئ شكرا لكم