أنشودة "هامات المجد" هي أحدى الأناشيد الشهيرة التي كتبها الشاعر الجزائري عمر برناوي. وُلد برناوي في 9 نوفمبر 1922 وتوفي في 25 مارس 2013، وهو من الشعراء البارزين في العالم العربي.
تعتبر أنشودة "هامات المجد" واحدة من أبرز قصائد برناوي وأكثرها شهرة. تتميز الأنشودة بقوة اللغة وعمق المعاني التي تحملها. تعبر الأنشودة عن النضال والصمود والحب للوطن، وتحمل رسالة تطالب بالتحرر والاستقلال.
يشير عنوان الأنشودة "هامات المجد" إلى الأهمية الكبيرة للمجد والعزة في التاريخ والوطن. تتناول الأنشودة قصة المجد والتضحية والنضال، وتذكر البطولات والمواقف الشجاعة التي يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الاستقلال والحرية.
يعتبر عمر برناوي أحد الأعمدة الأدبية في الشعر العربي الحديث. تأثر برناوي بالعديد من المدارس الأدبية مثل الرومانتيكية والشعر الكلاسيكي، وكتب العديد من الأناشيد والأشعار التي تركت بصمة قوية في الثقافة العربية.
تُعتبر "هامات المجد" إحدى الأعمال الشعرية البارزة لعمر برناوي، وقد حققت شهرة واسعة في العالم العربي. تُعتبر رمزًا للنضال والحرية والوطنية، واستخدمت في العديد من المناسبات الوطنية والثقافية.
كلمات : Lyrics
من أجلكَ عشنا يا وطني نفدي بالروحِ أراضينــــا
قد كُنّــا أمسِ عمــالــقــةً في الحربِ نٌذّل أعادينا
وإنّــــا اليـومَ عمــالــقــةٌ في السِّلمِ حُماةُ مبَادينا
أبــطــالاً كُـنّــا لا نــرضى غيرَ الأمجادِ تحيّينا
نزهو بــالمــاضي في ثقةٍ و الحاضرُ يعلو ماضينا
فجَّــرْنــا الثــورةَ من أزَل سجّل يا دهرُ معالينا
والنصرُ الأكبرُ كــان لــنــا مجداً من صُنعِ أيادينا
جيش التحرير و جبهتُه كانا ضوأيْنِ بداجينا
قالا:في البدءِ كرامتُنا والشعبُ يسودُ هُنا فينا
خيراتُ الشعبِ نقسِّمُها فينا بالعدل موازينا
والدعمُ المُطلقُ نبذُله للشعب الرافضِ تدجينا
من أجلك يآ من أجلك يـــآ يآ وطـــني
يــا سائلْ عُربٌ مِلّتُنـا دين الإسلام يؤاخينــا
هاماتُ المجدِ مرابِعُنا و اللهُ الحافظُ يَحمِينا
يــا سائلْ عُربٌ مِلّتُنـا دين الإسلام يؤاخينــا
هاماتُ المجدِ مرابِعُنا و اللهُ الحافظُ يَحمِينا
من أجلك يآ من أجلك يـــآ يآ وطـــني
عيد استقلال الجزائر هو اليوم الوطني للجزائر ويحتفل به في 5 يوليو من كل عام. يرمز هذا العيد إلى استقلال الجزائر عن الاستعمار الفرنسي في 5 يوليو 1962، بعد حرب طويلة ونضال شعبي استمر لأكثر من سنتين.
استعمرت فرنسا الجزائر لمدة تزيد عن 130 عامًا، بدءًا من الغزو الفرنسي للجزائر في عام 1830. وقد شهدت الجزائر خلال هذه الفترة نضالًا وصراعًا من أجل الاستقلال والحرية. تنامى النضال الوطني وتعززت الحركات المستقلة، بما في ذلك الثورة الجزائرية التي بدأت في عام 1954 واستمرت حتى عام 1962.
بعد سنوات من المعارك والصراعات، ومع تصاعد الضغط الدولي والمحلي، توصلت فرنسا وجبهة التحرير الوطني الجزائرية إلى اتفاقية إيفيان في مارس 1962. وبموجب هذه الاتفاقية، تم الاعتراف بالاستقلال الفعلي للجزائر، وأصبحت البلاد دولة ذات سيادة.
تحتفل الجزائر بعيد استقلالها بشكل رسمي وشعبي. تقام مراسم رسمية وعروض عسكرية وتظاهرات ثقافية في مختلف أنحاء البلاد. يتم تنظيم العديد من الفعاليات والمهرجانات للاحتفال بالتحرر والوحدة الوطنية، وتُزين الشوارع والمباني بالأعلام الوطنية والزينة الاحتفالية.
يعتبر عيد استقلال الجزائر مناسبة هامة للجزائريين للاحتفاء بتاريخ بلادهم وتضحيات الأجيال السابقة من أجل الحرية والاستقلال. كما يعكس هذا العيد رمزية الوحدة الوطنية.