Рет қаралды 1,277
1. أَيَا رَامِيًا يُصْمِي فُؤَادَ مَرَامِهِ
تُرَبِّي عِدَاهُ رِيْشَهَا لِسِهَامِهِ
2. أَسِيْرُ إِلَى إِقْطَاعِهِ فِي ثِيَابِهِ
عَلَى طِرْفِهِ مِنْ دَارِهِ بِحُسَامِهِ
3. وَمَا مَطَرَتْنِيهِ مِنَ البِيْضِ وَالقَنَا
وَرُومِ العِبِدَّى هَاطِلاتُ غَمَامِهِ
4. فَتىً يَهَبُ الإِقْليْمَ بِالمَالِ وَالقُرَى
وَمَنْ فِيْهِ مِنْ فُرْسَانِهِ وَكِرامِهِ
5. وَيَجْعَلُ مَا خُوِّلْتُهُ مِنْ نَوَالِهِ
جَزَاءً لِمَا خُوِّلْتُهُ مِنْ كَلامِهِ
6. فَلا زَالَتِ الشَّمْسُ الَّتِي فِي سَمَائِهِ
مُطَالِعَةَ الشَّمْسِ الَّتِي فِي لِثَامِهِ
7. وَلا زَالَ تَجْتَازُ البُدُورُ بِوَجْهِهِ
تَعَجَّبُ مِنْ نُقْصَانِها وَتَمَامِهِ
------------------------------------------------------
وأنشدَ سيفُ الدّولة متمثّلا بقول النّابغة الذّبياني:
1. ولا عَيْبَ فِيْهِمْ غَيْرَ أَنَّ سُيُوفَهُمْ
بِهِنَّ فُلُولٌ مِنْ قِراعِ الكَتَائِبِ
فقال أبو الطّيّب مرتجِلاً:
1. رَأَيْتُكَ تُوْسِعُ الشُّعَراءَ نَيْلاً
حَدِيثَهُمُ المُوَلَّدَ وَالقَدِيمَا
2. فَتُعْطِي مَنْ بَقَى مَالاً جَسِيمًا
وَتُعْطِي مَنْ مَضَى شَرَفًا عَظِيمَا
3. سَمِعْتُكَ مُنْشِدًا بَيْتَيْ زِيَادٍ
نَشِيْدًا مِثْلَ مُنْشِدِهِ كَرِيْمَا
4. فَمَا أَنْكَرْتُ مَوْضِعَهُ وَلَكِنْ
غَبَطْتُ بِذَاكَ أَعْظُمَهُ الرَّمِيْمَا