#غرائب_وعجائب
#قصص_الانبياء
#النبي_صلى_الله_عليه_وسلم
#فصة_نوح_عليه_السلام
في هذا الفيديو، نأخذك في رحلة تاريخية وحكاية مؤثرة تتناول
قصة نوح عليه السلام هي واحدة من أعظم القصص التي تحكي عن الإيمان والصبر والتواصل بين الله ورسله.
في أحد العصور البعيدة، عاش نوح عليه السلام، رسول الله العظيم، في أرضٍ بعيدة. كان نوح رجلاً صالحاً، يدعو شعبه إلى عبادة الله الواحد والتوبة من الشر والظلم. ومع ذلك، كان شعبه يعيش في ضلال وظلم، فكثير منهم كانوا يعبدون الأصنام ويمارسون الظلم والفساد في الأرض.
لكن نوح عليه السلام لم ييأس، بل بقي متمسكًا بدعوته، ودعا شعبه يومًا بعد يوم ليتوبوا ويعودوا إلى طريق الخير والعدل. لكن لم يكن هناك الكثير من الذين استمعوا إليه، بل كانت معظم القوم تستمر في طغيانها ومعصيتها.
ومع تكرار نداء نوح ودعوته لشعبه، واصل الناس رفضهم لرسالته. وفي النهاية، بعد عقود من الدعوة والصبر، أمر الله نوحاً ببناء سفينة كبيرة لإنقاذ من آمن به من الطوفان العظيم الذي كان على وشك القدوم ليعم الأرض.
في هذا الوقت، كانت السماء تمطر بغزارة والأرض تغرق بالمياه. ودعا نوح عليه السلام طائفته إلى الصعود إلى السفينة، ولم يتبقى لهم سوى القليل الذين آمنوا به. وبعد دخول الجميع إلى السفينة، أمر الله بإغلاق الأبواب وبدأت الرحلة.
استمرت الأمطار في الهطول والمياه في الارتفاع حتى غمرت كل شيء، ولكن السفينة التي بناها نوح عليه السلام كانت آمنة، وكانت تطفو على سطح الماء برعاية الله. وكما وعد الله، توقف المطر وانحسرت المياه بعد مرور الزمن.
عندما نزلوا من السفينة، بدأ نوح ومن معه في إعادة بناء الحضارة وإعمار الأرض، وتعليم الناس عن عظمة الله وعظمته. ومن ذلك اليوم، عاش نوح وأتباعه في سلام وهدوء، محمدين الله على نجاتهم وعلى هدايتهم.
وهكذا، تُعتبر قصة نوح عليه السلام درساً عظيماً في الإيمان والصبر والتواصل مع الله، وكذلك في العزم على الخير والعدل رغم مواجهة الصعاب والمعارضة.
ويمكنك الانضمام إلي في حساباتي :
/ aqel.official
/ aqel.official