آمين يارب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نعمة الله الجزائري : إنا لا نجتمع معهم - أي السنة على إله ولا على نبي ولا على إمام وذلك أنهم يقولون أن ربهم الذي كان محمد نبيه وخليفته بعده أبو بكر - ونحن نقول لا نقول بذلك الرب ولا بذلك النبي بل نقول إن الرب الذي خلق خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا - هذا قاله في الأنوار النعمانية في الجزء الثاني صفحة

الشيعي حيدر الطائي كالعاده دائم الاحتجاج والاعتراض تدخل معه فى حوار اول سؤال يضيع الشيعي ؟ الامام الذى يعلم متى يموت وكيف يموت ولا يموت الا باختيار منه هل اختار الحسين هذة الموته البشعه التى يريدها لنفسه ليهلك معه نساءه واطفاله… وهل نفذ القاتل رغبة الحسين ؟

كفاك جهلا و تخفلا يا كافر يا عبد الاوثان و الاضرحة .. قال تريد تنسف الإمامة 🤣🤣🤣🤣 عقيدة الرافضة الركيكة التي من صنع البشر اساسا كلها منشوفة ومن ابسط الاشياء هدم الإمامة و عصمة الضحك و الولاية التكوينية و غيرها من الأمور السخيفة و الخرافة في دين الرافضة .. حتى كتب الرافضة كلها تناقض في ذلك و باعتراف بعض علمائهم ان هذه أكاذيب اصحوا يا عبدة الاضرحة

يقول الشيعي حيدر لدينا مشاغل كثيرة اهم من كلامك الممل كلام اطفال وجهله … لماذا ياجاهل لم تقول علي كتبك التى سطرت دينك في القرن الرابع هجري كلام اطفال وجهله … هل قرأت كتبك لتعترض على كلام اشرف غريب لماذا لم تحاججه بالدليل فقط سرد ومرد ومظلومية …. تعال معي لادرسك دينك في الحسين الذي قريبا تتوشح السواد باللبس وتلطم الخدود وتشق الجيوب على موته

يقول الشيعي محمد كاظم القزويني في كتابة زينب الكبري من المهد الى اللحد ص 292 وبعد موت معاوية أرسل أهل الكوفة إثني عشر ألف رسالة إلى الإمام الحسين عليه‌السلام أيام إقامته في مكة ، يطلبون منه التوجه إلى العراق لينقذهم من الإستعمار الأموي الغاشم. وضمنوا رسائلهم الأيمان المغلظة ، والعهود المؤكدة .. لنصرة الإمام والدفاع عنه بأموالهم وأنفسهم. فبعث إليهم سفيره مسلم بن عقيل ، فبايعه الآلأاف من أهل الكوفة ، ثم تفرقوا عنه وغدروا به ، وفسحوا المجال للدعي بن الدعي : عبيد الله بن زياد أن يلقي القبض على مسلم بن عقيل ويقتله ، واجتمع أطفال الكوفة وشدوا حبلاً برجل مسلم ، وجعلوا يسحبون جثمانه الطاهر في أسواق الكوفة .. بمرأى من الناس!! وحينما لبى الإمام الحسين عليه‌السلام رسائل أهل الكوفة وجاء إلى العراق ، ووصل إلى أرض كربلاء ، ومعه عائلته والصفوة الطيبة من رجال أهل بيته ، خرج أهل الكوفة ، وقتلوا جميع من كان مع الإمام ، وأخيراً .. قتلوا الإمام الحسين عطشاناً وبتلك الكيفية المقرحة للقلوب ، ثم أحرقوا خيام الإمام ، وأسروا عائلته ونساءه وأطفاله ، وقطعوا الرؤوس من الأبدان ورفعوها على رؤوس الرماح ، وجاءوا بها من كربلاء إلى الكوفة. هذا هو الملف الأسود ، المليء بالغدر والخيانة.

اخبرنا باشيعي بعد هذة الرواية هل ذهب الحسين للاصلاح ام للانتحار … وما هو الاصلاح الذي تم بعد ان سالت الدماء وقتل نساءه واطفاله جاء في بحار الانوار ج٤٤ ص٣٣٠ وقال المفيد باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: لما سار أبو عبد الله من المدينة لقيه أفواج من الملائكة المسومة في أيديهم الحراب على نجب من نجب الجنة، فسلموا عليه، وقالوا: يا حجة الله على خلقه بعد جده وأبيه وأخيه، إن الله سبحانه أمد جدك بنا في مواطن كثيرة، وإن الله أمدك بنا، فقال لهم: الموعد حفرتي وبقعتي التي أستشهد فيها وهي كربلا، فإذا وردتها فأتوني، فقالوا: يا حجة الله! مرنا نسمع ونطع، فهل تخشى من عدو يلقاك فنكون معك؟ فقال: لا سبيل لهم علي ولا يلقوني بكريهة أو أصل إلى بقعتي. وأتته أفواج مسلمي الجن فقالوا: يا سيدنا، نحن شيعتك وأنصارك، فمرنا بأمرك، وما تشاء، فلو أمرتنا بقتل كل عدو لك وأنت بمكانك لكفيناك ذلك،