Рет қаралды 1,874
سلسلة دروس الطلاق الصحيح من الكتاب والسنة الصحيحة على هذا الرابط : • الطلاق | الزواج
_____________________________________________________
صور التفريق بين الزوجين كثيرة ومتنوعة، ليست كلها مباشرة وواضحة للجميع [كالتي يسعى لها الغرب عبر اتفاقية سيداو ومنظمات الحرية والحقوق والنسوية]،. بل قد تأتي على أشكال مغلفة بغلاف التوفيق وإرادة الإحسان،. فالشيطان ماكر، ليس بعبيط، لن يكشف لك مراده بشكل مباشر، إنما سيأتيك على شكل محب يريد لك الخير،.
من صور التفريق التي يسعى لها الشيطان، هو تصعيب الزواج ووضع شروط عسيرة من باب الضمان والاستقرار، ثم تسهيل الطلاق، وحذف شروطه التي وضعها الله،. وبعد ذلك تمكين المرأة من حضانة الأبناء بتمويل من الزوج،.
لن يستطيع بلوغ كل ذلك إلا عبر غطاء لن يشك فيه أحد، غطاء الشرع والدين وأنه أحسن الرأي، باستخدام قاعدة [درء المفاسد] المطاطية التي طالما استخدموها للحذف والإضافة في الدين،.
استطاع الشيطان وعبر أوليائه، بالقيام بهذه الأمور ولم يدرك أحد من الناس أنه تفريق وتخبيب،. بل رأوه شرعا وديناً،.
من الأمور التي فعلوها لتعسير النكاح ⚠️،.
ــ الشاهدين للنكاح [لم يصح فيه حديثٌ مطلقاً]،.
ــ المهر المؤخر عند أقرب الأجلين [بدعة استروجينية]،.
ــ قراءة الفاتحة [محدثة غبية]،.
ــ اشتراط التزويج عند مأذون [محدثة]،.
ــ التزويج على مذهب أبوحنيفة [منكرٌ فيه تأليهٌ للبشر]،.
ــ التطليق على مذهب أبوحنيفة [منكرٌ وتعدٍ وإجرام]،.
ــ التوثيقات المدنية [هذه من أمور الدنيا]،.
ــ منع الرجل منها فترة ما بين [إتمام شروط النكاح] لحين العرس [بدعة إن نُسبت للدين، ولكن الناس لا تنسبها للدين، إنما للعادات فهي من أمور الدنيا]،.
أما الأمور التي فعلوها لتسهيل الطلاق ⚠️،.
ــ إيقاع الطلاق بمجرد التلفظ به [التلفظ آخر خطوة في الطلاق، هو كالتسليم في الصلاة، آخر شيء]،.
ــ تمرير الطلاق البدعي [فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة، الطلاق اليوم يطلقها دون أن يحصي العدة]،.
ــ إيقاع الطلاق في طهر جامع فيه [عليه أن يطلقها في طهر لا جماع فيه كما أمر النبي ﷺ]،.
ــ إخراج المرأة من البيت فترة العدة [لا تخرجوهن من بيوتهن، الطلاق اليوم، تخرج فيه المرأة مباشرة من بيتها]،.
ــ جعل العدة بعد الطلاق وهي قبل الطلاق [فإذا بلغن أجلهن فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف، فالفراق يكون بعد انقضاء العدة]،.
ــ حذف الشاهدين [وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله،. أما اليوم، الرجل يستجلب شهوداً لم يحضروا الطلاق، بل هو أخبرهم بأنه طلق]،.
لاحظ أنهم فعلوا كل ذلك باسم الدين،. فلن يشك أحد في موثوقية كلامهم، ولن يتحقق عوام الناس من أدلتهم، لن يفعل هذا إلا اليسير الذي لا صوت له،. وسيعم الشر عموم الناس، ويسهل الطلاق ويفسد الأبناء ويبدأ الحقد والعداء والمكائد بين الناس،.
__________________________________________________
Credit:
'Phase Shift' by Scott Buckley - released under CC-BY 4.0. www.scottbuckley.com.au