Рет қаралды 11,121
من مقابلته عام 1995.. لا تُذكر الواقعية في السينما العربية إلا ويبرز أحد روادها المخرج الكبير صلاح أبو سيف، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو صاحب أهم الأفلام في تاريخ السينما العربية، والحاصل على العديد من جوائز الفن السابع عربيا وعالميا! وأول رئيس للهيئة العامة للأفلام التي تأسست كقطاع عام بأمر من الرئيس جمال عبد الناصر.
عمل مراسلا للصحافة الفنية، وثقف نفسه بالمطالعة الدائمة في فروع السينما ليشبع شغفه بالفن. اكتشفه المخرج نيازي مصطفى صدفة بينما يعمل في مصنع النسيج في المحلّة الكبرى. فأدرك موهبته وثقافته الفنية الواسعة، فنقله إلى استوديو مصر ليعمل في المونتاج. وهناك شارك كمساعد مخرج لكمال سليم في أول فيلم مصري واقعي "العزيمة".
درس صلاح أبو سيف السينما في إيطاليا وفرنسا مبتعثا بعد ذلك، لكن الحرب العالمية أعادته إلى مصر، ورإس المؤسسة العامة للأفلام فقدّم العديد من الأفلام التي حققت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا، ونال العديد من الجوائز العربية وفي المهرجانات العالمية، "شيء من الخوف، شباب امرأة، لا أنام، فجر الإسلام، حمّام الملاطيلي، الزوجة الثانية، القاهرة 30،البنات والصيف، السقا مات، المواطن مصري، رسالة من امرأة مجهولة، ريا وسكينة، والقادسية من انتاج العراق، والكثير غيرها، إهتم بإخراج رويات الكتاب المصريين البارزين فشكلت 17 فيلما من بين ال45 التي قدمها للأدباء الكبار، نجيب محفوظ، إحسان عبد القدوس، يوسف السباعي، يوسف إدريس وغيرهم فشكلت 17 فيلما من انتاجه. وشارك صلاح أبو سيف في كتابة السيناريو لجميع أفلامه.