علاج التوحد في بيوتنا والحل بين أدينا ، حقيقه وواقع لو آمنه به سنغير قواعد اللعبه ونحقق اقصى درجات التطور والتحسن مع أطفالنا مهما كانت حالتهم او أعمارهم ، وهذا سيبنى عليه 4 محاور أساسية:.
١-لعب الدور الحقيقي والصحيح في حياه أطفالنا وتحمل المسؤوليه المبنيه على اساس ان علاج أطفالنا في بيوتنا والحل بادينا وهذا يتطلب منا التالي:-
*الوعي والمعرفه الجيده بالتوحد والبرامج المطروحه والاطلاع والبحث المستمر لتثقيف انفسنا بالطرق التي تتوافق مع أطفالنا واحتياجتهم بالاضافه الي الوعي بأساليب التربيه لايجابيه الواعيه لانه أطفال التوحد جميعهم دون استثناء اطفال في غاية الحساسيه ويحتاجون الي طرق تربويه رحيمه للتعامل معهم ، والإلمام بخصائص كل مرحله عمريه مما يسهل عليها فهم أطفالنا ويزيد من قدرتنا على احتوائهم أكثر.
*ترميم بيوتنا والتقرب من بعضنا وتوفير جو نفسي سليم صحي ننطلق من خلاله رحلتنا مع التوحد مع مراعاه الابناء الاخرين .
*ترميم انفسنا اولا والاعتناء والأهتمام بها ومسامحتها والتجاوز عن الكثير من اخطائنا وتصحيحها بوعي بعيدا عن جلد انفسنا والقسوه عليها .
*الوعي الكامل بالطفل المشخص بالتوحد وان نكون على درايه كامله باحتياجاته ، قدراته ، نقاط ضعفه وقوته ، اهتمامته وهذا يحتاج تفرغ وقرب من الطفل بوعي وخاصه في البدايات .
٢- تحقيق الاستفادة القصوى من اي تدخل خارجي .
٣-توجيه المال والجهد والطاقه بالاتجاه الصحيح واستغلال عمر الطفل الصغير وصولا لأفضل النتائج .
٤-حماية أطفالنا من أن يكونوا فئران تجارب ومن طرق وأساليب خاطئة يروج لها هنا وهناك تدعي طرق سحريه لعلاج التوحد .