الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ، أما العلم اللدني فكما عرفته. لا يمكن إدراكه إلا بالصدق في البحث الجاد، والملاحظات الثاقبة في البراهين والمقارنات بينها حتى تخلص إلى الحق الثابت الذي لا يتغير.

صدقت، إنه ملك في يد الله تعالى يعطيه لمن يشاء من عباده، وصناعة السيارات والطائرات كانت في علم الغيب عند الله تعالى حتى فتح الله بعلمها على من حاول دراسة الأسباب والمقارنات الواقعية لإدراكها. انتظر المرئية المقبلة إن شاء الله تعالى

لا يستطيع شرح وتفسير ما تساءلت عنه حقيقة، إلا عبد من عباد الله تعالى آتاه الله من عنده رحمة وعلمه من لدنه علما، سيكون الجواب إن شاء الله تعالى في المرئية المقبلة بفتح من الله تعالى وعونه وبركاته.

صدقت ، ولكي تفرق بينه وبين الأوهام أو الظنون الوسواسية، تعرضه على العقل لكي يقوم باختبار ه ومقارنته بالبراهين المطابقة للواقع. فإن وافقها وخلص إلى الحق الثابت الذي لا يتغير، فذالك حقا هو العلم اللدني. أما إن خالف الواقع، فذالك شيء آخر.

الختم هو أن يقوم المؤمن بالله عز وجل بقراءة القرآن الكريم من سورة الفاتحة إلى سورة الناس مرة واحدة أو عدة مراة سواء في اسبوع أو في شهر أو عدة أشهر. مع النية الخالصة بأن العمل لوجه الله، مع الاستغفار و الدعاء والرجاء من الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له. والله اعلم بالقصد.

@@Logicianable عند اهل العلم اللدوني هو انما سميناه ختما وجعلناه على الاولياء علما لانه ياتي يوم القيامة وفي يده اليمنى .... هل عرفت المعنى