Рет қаралды 194,558
بعد صراع الأبوين وعنف منزلي ، يسجن الأب ويرحل إلى بلده المغرب ، وتنقل الأم البلجيكية لمصحة نفسية ، ليبقى خمسة أطفال في مهب الريح ينتظرهم المجهول ، توزعهم الدولة على خمسة ملاجئ مختلفة ، يكبر كل واحد منهم لا يعرف طريق الآخر . سعيد لم ينس أخته الصغيرة فاطمة ،ولأنه كان الأخ الأكبر ، كان دائما يحضنها و يحميها ، لأنها كانت لازالت رضيعة ، وكان يحبها ويعتبرها جزء من روحه ، ولكن بعد أن تفرقوا ولم يعد يعلم أين صغيرته فاطمة ، قعد يبكي عليها لمدة 40 سنة ، ورغم إصابته الإعاقة وموت الوالدين وباق الإخوة ، سعيد لم ييأس لإيجاد أخته الصغيرة فاطمة . قناة الغربة أتاحت للمعجزة أن تحدث ....إلتقيا أخيرا ...وكان العناق !!! فأتحداك أن تشاهد الفيديو دون أن تبكي .