Рет қаралды 82,188
المكونات
ريحان او حبق او حوك
زيت زيتون
ثوم
جبن البارمزان
ملح
فلفل أسود او أبيض
يُعد الرّيحان أو الحبق او الحوك في الطّب الحديث مضاداً للتشنج ومُنبّهاً هاضماً، إضافةً إلى استخدامه في صناعة معاجين الأسنان. الجزء شّائع الاستخدام من النّبات هو أوراقه وأحياناً بذوره وبراعم زهراته وذلك لاحتواء الأوراق على الزيت العطري الطيار الموجودة به مادة الكافور واللينالول فتستخدم أوراقه المنقوعة أو المغلية لعلاج الكثير من الأمراض، ومنه مستحضرات كثيرة تستخدم على نطاق واسع لتطبل البطن والشبع ولتنشيط الشهية ولتحسين عملية الهضم وكمدر للبول. كما يستخدم الطب الصيني الريحان على نطاق واسع لعلاج مشاكل الكلى وتقرحات اللثة، وفي الطب الهندي يُستخدَم الريحان لعلاج آلام الأذن والمفاصل والأمراض الجلدية والملاريا. ولأن الريحان يحتوي على نسبة من مركب الإستراجول فيُنصَح للنساء الحوامل والأطفال تحت سن الثانية باجتنابه وعدم استعماله.
الجهاز الهضمي: يُستخدم الرّيحان لتهدئة الجهاز الهضمي وتقويته وعلاج حالات القيء الشديد بخلط عصيره مع عصير الزنجبيل والعسل. ومضغ بعض أوراق الريحان قبل وجبة الأكل يفتح الشهية. وشربه مغلياً بعد الوجبة يساعد على هضم الطعام، ويقلل الغازات والانتفاخات
الجهاز الهيكلي: يُستخدم زيت الريحان في النطاق الشعبي لتخفيف آلام الروماتزم والبرد واحتقان المفاصل وآلامها والإجهاد
.
البشرة والشعر: للرّيحان فاعلية في علاج حب الشباب والبثور، وتفتيح لون البشرة وتقوّية فروة الرأس وتطهيرها وعلاجها من الأمراض الجلدية، كما تساعد في إزالة القشرة من الرأس، وتقوّي بصيلات الشعر وتمنع تساقطه؛ لهذا فهي تساعد في تكثيف الشعر وتطويله. كما يستخدم منقوع ورق الريحان لمنع تساقط الشعر. تُستخدم أوراق الريحان كمطهّر عام ضدّ الجراثيم والبكتيريا وعلاجاً للّدغات والعضّات والجروح والحروق. تحتوي بذور الريحان على مواد شبيهة بالمضادات الحيوية، والتي تفيد في الوقاية والتداوي من الانتانات الجلدية، وتسرع في شفاء الجروح الجلدية الصغيرة، ولذا فقد اشتملت بعض المراهم الجلدية على مستخلصات من الريحان. يؤخذ 150 غراما من الريحان المجفف، وينقع في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان ويصبر عليه ليستحلب مدة 20 دقيقة، وتعصر الأوراق، ويصفى الحاصل، ويفرك به فروة الرأس مرة في اليوم لمنع سقوط الشعر
الجهاز التنفسي: للريحان دور في التّخلّص من البلغم. ويُمكن استخدام الريحان كعلاج للحمّى، بغلي أوراقه في الماء مع الحليب والسكر، ثمّ عمل كمّادات للجسم لمدّة ثلاث ساعات أو لعلاج التهابات الحلق ونزلات البرد والسعال بشرب مغلي الأوراق.
الدماغ: يمنع أمراض والتهابات العين الموسمية والدمامل، وذلك لغناه بفيتامين أ اللازم لصحة العين. كما يعالج حالات ضربة الشمس والدوران والصداع. ويُستخدم علاجاً للصداع النصفي، وذلك بوضع مقدار ملعقة من مسحوق الريحان المجفف في كوب به ماء مغلي، ويترك لمدة 10 دقائق، ثم يصفى، وبعد أن يبرد تغمس قطعة قماش فيه وتوضع على الجبهة والأصداغ، أو يوضع بضع قطرات منه على قطعة قماش ويستنشق كسعوط.
المناعة: تقوي الجهاز المناعي في الجسم، يحتوي الريحان على فيتامين أ، ولكنه موجود في صورة غير نشطة ويسمى بيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين A والبيتا كاروتين تعتبر مادة قوية مضادة للأكسدة، وهي أقوى فعالية من فيتامين A حيث أنه يحمي الكثير من الأعضاء.
الرضاعة: ومن فوائده ما أوصى به خبير الأعشاب الفرنسي موريس مسيجيه من صنع شاي مُعَـد من الريحان، لإدرار المزيد من اللبن لدى الأم المرضع، وأيضاً تتناوله قبل الدورة الدموية وبعدها لتعزيز الدورة الدموية.
الجهاز الدّوري: وأيضاً الأوعية الدموية ويمنع ترسب الكوليسترول في الأوعية الدموية وبالتالي يحمي القلب من أمراض كثيرة مثل تصلب الشرايين و الذبحة الصدرية. وتقوم مادة البيتاكاروتين بتقليل أخطار الإصابة بـ الأزمة القلبية وهشاشة العظام والروماتيزم، ويحتوي الريحان على عنصر الماغنسيوم الذي يدعم عضلات القلب و الأوعية الدموية والذي ينظم معدل ضربات القلب و أيضاً يحتوي على عناصر غذائية مفيدة مثل الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم وفيتامين C.
العلاج: لعلاج التشنج والخفقان والرجفة تنقع زهرة الريحان بالماء المغلي لفترة، ثم يؤخذ من النقيع مقدار ملعقة يضاف إلى كوب ماء ويشرب بعد كل وجبة. لعلاج تسوس الأسنان: تُسحق بذور الريحان وتغلى و يتمضمض بها لقتل جرثومة نخر الأسنان. لعلاج البرص والبهاق يحرق ورق الريحان ويسحق ويدهن بها أماكن البرص والبهاق بهذا المسحوق. لعلاج البواسير يُدق ورق الريحان ثم يضاف اليها بعض الماء، ثم يمزج بزيت الورد، وتدهن منطقة البواسير. يُساعد حب الريحان في علاج التهاب المسالك البولية وانحباس البول (أو قلته) ويفيد في علاج ورم الحالبين، كذلك. يؤخذ من 2 إلى 3 فناجين يومياً بعد الطعام لمعالجة: التعب العصبي، الصداع النصفي وآلام الرأس، التشنجات العصبية، المغص والإسهال، وعسر الهضم وضعف المعدة، ابتلاع الهواء والتشنجات المعوية، السعال، الأرق، القيء، الدوار والغثيان. تؤخذ قبضة من الفروع المزهرة وتغلى مدة ثلاث دقائق في لتر من الماء، ويصبر عليها بعض الوقت للاستحلاب، ثم يصفى ويحلى ويشرب باردا على جرعات طوال النهار لمعالجة: الحميات والكريب (الأنفلونزا). يؤخذ 20 جراما من الريحان، ومثلها من الزعتر، وتنقع في لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويصبر عليها 10 إلى 15 دقيقة للاستحلاب. ويصفى ثم تضاف إليه ملعقتان كبيرتان من عسل النحل ويؤخذ على جرعات: كل نصف ساعة ملء فنجان قهوة، لمعالجة السعال الديكي الشاهوق. يُؤخذ 50 غراماً من الريحان ويضاف إلى لتر من الماء ويوضع فوق نار هادئة حتى البدء بالغليان، ثم تطفأ النار ويصبر عليه، مدة 10 إلى 15 دقيقة، ويضاف إليه، بعد تصفيته، ملعقة صغيرة من السكر ويغرغر به للقضاء على كل التهاب في الحلق (أوجاع الحلق، بحة، التهاب اللوزتين، خنّاق..).