أحلامٌ تحمل إنذاراتٍ خفية: حذارِ يا زوهري من إهمالها!
السلام عليكم،
قد يعتقد البعض أن الأحلام ما هي إلا خيالاتٌ عابرة، لكنّها بالنسبة لـ "الإنسان الزوهري" - صاحب القدرات الروحية - تحمل رسائلَ إلهيةً في غايةِ الأهمية، فقد تُنبّهه إلى مخاطر مُحدقة أو تُبشّره بتغييراتٍ قادمة.
لذا، يا أصحاب القلوبِ النّقيةِ والأرواحِ المُستنيرة، إليكم تسعةَ أحلامٍ لا يراها إلاّ من خصّه الله بأسرارِ عالمِ الروحانيات، فاحذروا من إهمالها أو إفشاءِ سرّها:
غضبُ الميّتِ: إذا رأيتَ في منامك ميتاً تعرفه غاضباً منك، فتنبّه جيداً! فرُبّما تكون هذه إشارةً من الله إلى وجودِ خللٍ في حياتك، أو ارتكابك لأمرٍ لا يرضاه.
ضياعُ في أروقةِ الامتحان: إنْ رأيتَ نفسكَ تائهًا في قاعاتِ الامتحانات، غير قادرٍ على الإجابةِ أو العثورِ على مكانك، فاحذر! فرُبّما تكون هذه إشارةً إلى مروركَ بأزمةٍ أو مواجهتكَ لتحدّياتٍ صعبة.
ظهورُ الثعبانِ: إنّ رؤيةَ الثعبانِ في منامِ "الزوهري" تحمل تحذيراً خطيراً، فقد تدلّ على إصابتهِ بسحرٍ أو وجودِ أعداءٍ يُخطّطون للنّيلِ منه، ويزدادُ الخَطَرُ إذا كان الثعبانُ أسودَ اللّون.
الانكِشافُ والعُري: إنّ رؤيةَ "الزوهري" نفسه عارياً في المنام تُشير إلى وقوعِهِ في المعصيةِ وتقصيرهِ في حقّ ربّه، وقد تدلّ أيضاً على تعرّضِهِ للغيبةِ والنّميمة، وإفشاءِ أسرارِهِ.
سيّارةٌ جديدةٌ للزّوج: على المرأةِ "الزوهريّةِ" أن تكونَ حذرةً إذا رأت في منامِها أنّ زوجَها يقودُ سيّارةً جديدةً غيرَ سيّارتِه، فقد يدلّ ذلك على وجود امرأةٍ أخرى في حياته تحاول إبعاده عنها.
الصلاةُ في غيرِ اتّجاهِ القبلةِ: هذه الرؤيا من أخطرِ ما قد يراه "الزوهري" في منامه، إذ تدلّ على ضعف إيمانهِ وتقصيرهِ في حقّ ربّه.
ضياعُ حذاءِ الزّوجةِ: أمّا الرّجلُ "الزوهريّ" الذي يحلمُ بضياعِ حذاءِ زوجته، فعليه أنْ ينتبهَ إلى وجودِ من يحاولُ التّفرقةَ بينه وبين زوجته.
تسوّسُ الأسنانِ وتساقطُها: رؤيةُ الأسنانِ متساقطةً أو متغيّرةَ اللونِ في المنام تحمل إنذاراً للـ "الزوهري" بضرورةِ الاهتمامِ بأهلِهِ وحمايتهم.
فِرارُ الحصانِ: وإذا رأى الرّجلُ "الزوهريّ" نفسه راكباً حصاناً فجأةً ما يفلتُ منه الزّمام، فعليه أنْ يُوليَ زوجته اهتماماً أكبر ويرعَى شؤونها.
هذه بعضُ الأحلامِ التي لا يراها إلاّ من اختاره الله ومنحه قُدرةً روحيّةً خاصّة. فاحذروا - يا أصحابَ هذهِ الأحلامِ - من إهمالِ هذهِ الرّسائلِ الإلهية، واحرصوا على تفسيرِها مع أهلِ العلمِ والدّين.
والله أعلم.