Рет қаралды 6,045
تعد العلاقة بين الخليفةِ العباسي عبد الله #المامون وامامِ الشيعة علي بن موسى #الرضا واحدةً من اكثرِ العلاقات جدلية في التاريخ الاسلامي ، فالمامون هو ابن العباسيين والرضا هو ابن العلويين ، ولا يذكر التاريخُ ايَ مودةٍ بين العائلتين مذ انهارت دولةُ الامويين وتصدى للخلافةِ بنو العباس ، فطالما ثار العلويون على العباسيين وطالما قمع العباسيون العلويين وزجوا بهم في السجون .
بيد ان المامونَ سجلَ خرقاً حقيقياً وتغييراً جوهرياً في العلاقة مع احفادِ علي بن ابي طالب عليه السلام حين قرب اليه عليَ الرضا ومنحهُ ولايةَ العهدِ ليكون خليفةً للمسلمين من بعده ، كما ان قبول الرضا بالمنصب جاء هو الاخر ليشكلَ خرقاً في نظرةِ العلويين للعباسيين وتحولاً ايجابياً للتقارب معهم ، خلافا لتاريخِ التنافرِ القديم بينهما .
هنا سنذكر قصةَ الرجلين وفقا لما نقله الطبري في كتابهِ تاريخ الامم والملوك بدءا باستدعاء الرضا الى خرسان ومرورا بتكليفهِ بولاية العهدِ ومن ثم مصاهرتَه للمامونِ وحتى وفاتهُ في طوس ودفنهُ بجوار #هارون_الرشيد .
صفحتنا على الفيس بوك
/ masarbekhtesar
صفحتنا على التيك توك
vm.tiktok.com/ZSeA77P5P/
انستغرام
/ masar_bkhtesar