Рет қаралды 210,137
لما بيرتكب انسان خطأ بكامل إرادته أو بيعمل حاجة مش صح بشكل متكرر ..بيتولد عنده كل مرة بعدها الشعور بالذنب..سواء بقى الشعور بالذنب ده شعور لحظي معتاد بياخد وقته .. ويرجع تاني تحت اي ظرف يكرر نفس الغلط..أو شعور بالذنب ممكن يتبعه تراجع وتصحيح مسار..كل دي حاجات تندرج تحت بند الشعور بالذنب..اللي موجه اساسا من نفسه تجاه الخطأ اللي ارتكبه...عكس الشعور بالعار ..العار هو إحساس الإنسان بشعور سئ وخجل من نفسه ذاتها ..مش من ذنب أو خطأ ارتكبه أو مسئول عنه.. بيبقى دايما في حالة خزي لأسباب ساعات مش متعلقة بخطؤه هو.. فيضطر ميبوحش ابدا ويكتم اللي شايفه أنه عار جواه.. ميرميش الحمل اللي شايله على كتفه ده لأي حد.. عنده خوف دايم من كشف اللي مخبيه..رغم أن ساعات اللحظة اللي بيكشف ويبوح باللي جواه.. بتبقى هي الحل الوحيد اللي لو عمله هينزاح عنه الحمل ده.. الاحساس بالرعب من العيشة وهو موصوم أو منبوذ..أو ان كشف المستور ده هيفقده امتيازات اجتماعية أو مادية ..بتخلي الحكاية معاه خلاص وصلت لمفترق طرق ..يا اعيش وبتطاردني الفضيحة _ وفق مفهومه هو للفضيحة... يا أموت وانا مخبي جوايا العار..وهنا يظهر السؤال اللي هيجاوب عنه فيلم النهاردة...هو العار في ارتكاب الخطأ ولا العار في الفضيحة
للدعم على Patreon :
/ ahmedbehiry
الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك
/ ahmed.behiry.the.page
الصفحة الرسمية علي تويتر
/ ahmedbehiry
اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة
goo.gl/2KheJZ