قبل عشرين عاما قامت واشنطن وحلفاؤها بغزو العراق لإسقاط نظام صدام حسين. أكد كل من الرئيس الأميركي جورج بوش الابن ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير وقتها أن الرئيس العراقي يمتلك أسلحة دمار شامل، لكن الأمم المتحدة لم تجد أثرا لهذه الأسلحة المزعومة بعد سبعمئة عملية تفتيش. في 20 آذار/مارس 2003، اندلعت عملية "الحرية في العراق" كما أسمتها واشنطن ولندن، حملة قصف مكثف تلاها اجتياح شامل وعمليات عسكرية من دون دعم مجلس الأمن وبالرغم من المعارضة الفرنسية لقرار الحرب. في غضون ثلاثة أسابيع سقطت بغداد. وبعد خمسة أيام كان سقوط مدينة تكريت بعد أسابيع من المقاومة تكريسا لنهاية نظام صدام حسين. وفي شهر كانون الأول/ديسمبر، على مقربة من تكريت تم القبض على الرئيس المخلوع وإعدامه. اليوم وبعد مرور عشرين عاما، كيف أصبحت المدينة؟ ما الذي حدث لسكانها؟
#العراق #تكريت #صدام_حسين
🔔 انضموا إلى قناتنا الخاصة على اليوتيوب:
f24.my/YTar
🔴 تابعونا مباشرة:
f24.my/YTliveAR
🌍 زوروا موقعنا:
www.france24.com/ar/
انضموا إلى صفحتنا على فيس بوك:
f24.my/FBar
تابعوا حسابنا الرسمي على تويتر:
f24.my/TWar
اطلعوا على الأخبار بالصور على انستغرام:
f24.my/IGar