الإسراء والمعراج حادثة جرت ليلاً
ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية وهي من معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن الأحداث البارزة في تاريخ الدعوة الإسلامية يؤمن المسلمون أن الله أسرى بنبيه محمد على البراق مع جبريل ليلاً من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليهِ في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة وسُميت سورة الإسراء على اسم الحدث والتي افتُتحت
بقوله تعالى
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ