Рет қаралды 21,172
تسلط هذه السلسلة الضوء على الخلفية التاريخية للأزهر الشريف من بداية تأسيسه في العصر الفاطمي وحتى الوقت الحاضر.
في البداية، تم إنشاء الأزهر كمؤسسة سياسية، تهدف إلى خدمة السلع من صانعيها الفاطميين، الذين أرادوا استخدامه كوسيلة قوية لتعميق الاعتقاد الشيعي في مصر، في مواجهة التحيز وميل المصريين نحو الإسلام السني. لكن مع تغير الوضع السياسي تغير الدور الديني للأزهر أيضاً، ليصبح الدستور السني الأقوى لأكثر من عشرة عقود. تتبع هذه السلسلة تاريخ هذه المؤسسة المقدسة، لتحليل التغير في دورها من وقت لآخر بعد التغيير في الحياة السياسية. كما يشدد على أهميته كمنظمة تعليمية متكاملة تخرج منها آلاف العلماء البارزين الذين أثروا في حياة الإنسان.
في هذا الجزء الأخير "بين ثورتين" نمضي مع التاريخ والدنيا ليبقى الأزهر ويمر بين ثورتين؛ الأولى في خمسينيات القرن الماضي.. قاموا بالتطوير فأتت السيطرة والتطويع.. وفي الألفية الثالثة كانت الثورة الثانية. ثار الشعب المصري فعادت الروح للأزهر وهب ثائرا مع طوائف الشعب.. و بدأ الأزهر رحلة البحث عن الذات.
للاشتراك في الجزيرة الوثائقية: trib.al/kc8xmbJ
للمزيد زوروا موقعنا الإلكتروني: doc.aljazeera.net