Рет қаралды 16,691
لحظات من الرعب يعيشها أهالى قرية "شباس الشهداء" مركز دسوق بمحافظة كفرالشيخ ،يومياً، حيث يخترق شريط القطار القرية، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، كل ساعة يسمع فيها أهالى القرية صوت صافرات القطارات، أو أجراس المزلقانات، يحبسون أنفاسهم خوفاً على أبنائهم من قطار الموت ، وشريط السكة الحديد على بعد أمتار
قليلة من مدارس ومعاهد أزهرية ولا يوجد وسائل حماية كافية لمئات التلاميذ الذين يضطرون إلى عبور الشريط الحديدى.
قال محسن عليبة، أحد أهالي القرية، إنهم مرعوبين من فقدان أبنائهم تحت عجلات القطارات المارة يوميا على شريط السكك الحديدية ويعبره عشرات الطلاب، داعيًا المسؤولين إلى بناء كوبري مشاة علوي للطلاب لكي يؤمن سير الطلاب.
وأضاف محمد فضل، ولي أمر طالب بمدرسة الوحدة الابتدائية، أنهم قدموا العديد من الشكاوى لحل هذه المشكلة ولكن دون جدوى، لافتا إلى أنه يذهب يوميًا مع أطفاله إلى المدرسة لكي لا يعبروا قضبان السكة الحديدية بمفردهم، خوفا من تعرضهم لأذى القطارات.
وقالت بسمة ناصر، الي وزير النقل والمواصلات وهيئة السكك الحديد في وسط الدلتا نداء من قرية شباس الشهداء، أولادنا بيموتوا تحت عجلات القطار، كل يوم تحصد القطارات أرواح الأطفال والشيوخ وطلبة المدارس حيث أن عدد سكان القرية أكثر من 100الف نسمة وشريط القطار يقسم القرية الي نصفين دون أي حماية جانبية لطريق القطارات ومحطة القطار في القرية متهالكة وإدارة السكة الحديد في وسط الدلتا تتجاهل القرية من تجديد المحطة أو أسوار لطريق القطار.